الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حج الأنبياء»
←فضیلته في الروايات
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
== | ==فضيلته في الروايات== | ||
ورد ذكر [[حج]] الأنبياء في العديد من الأحاديث في المصادر الإسلامية، وقد جُمعت هذه الروايات ضمن باب خاص في بعض مصادر الحديث تحت عنوان "حج الأنبياء".<ref>الکافي، ج4، ص212؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص229؛ بحار الانوار، ج96، ص28.</ref> | ورد ذكر [[حج]] الأنبياء في العديد من الأحاديث في المصادر الإسلامية، وقد جُمعت هذه الروايات ضمن باب خاص في بعض مصادر الحديث تحت عنوان "حج الأنبياء".<ref>الکافي، ج4، ص212؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص229؛ بحار الانوار، ج96، ص28.</ref> | ||
ووردت بعض هذه الأحاديث<ref>تفسیر العیاشي، ج 1، ص60، 186.</ref> في ذيل [[الآية الشريفة]] التي اعتبرت [[الكعبة]] أول بيت على وجه الأرض {{آیة|إِنَّ أَوَّلَ بَیتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکة}}،<ref>آل عمران(3)، الآیة 96.</ref> | ووردت بعض هذه الأحاديث<ref>تفسیر العیاشي، ج 1، ص60، 186.</ref> في ذيل [[الآية الشريفة]] التي اعتبرت [[الكعبة]] أول بيت على وجه الأرض {{آیة|إِنَّ أَوَّلَ بَیتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکة}}،<ref>آل عمران(3)، الآیة 96.</ref> وذُكرت روايات أخرى في ذيل الآية التي عرّفت الكعبة بأنها {{آیة|الْبَيْتِ الْعَتِيقِ}}.<ref>سورة الحج (22)، الآیة 34.</ref><ref>علل الشرائع، ج2، ص399؛ الخلاف، ج6، ص58.</ref> كما أن بعض [[الأحاديث]] الواردة في ذيل الآية الشريفة {{آیة|وَلِکلِّ أُمَّهٍ جَعَلْنَا مَنسَکا}}تعتبر [[مناسك الحج]] من المناسك [[الواجبة]] على جميع الأمم.<ref>مجمع البیان، ج 7، ص134؛ تفسیر القرطبي، ج12، ص58.</ref> | ||
==الروايات | ==الروايات حول حج الأنبياء== | ||
===النبي آدم وشِيثْ=== | ===النبي آدم وشِيثْ=== |