انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Khaled»

أُزيل ١٨٬٠٩٣ بايت ،  ١٢ أغسطس ٢٠٢٣
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
باب الکعبة
بيت السيدة خديجة(س)
 
'''باب الکعبة'''، يقع في الجانب الشرقي من [[الكعبة]] بين [[الرُكن العراقي]] و<nowiki/>[[ الحجر الأسود|الرُكن الحجر الأسود]]. وقد ورد عنه في الأحاديث فضائل منها: فتح أبواب الرحمة الإلهية للناس عند فتح باب الكعبة. ونقل عن [[النبي(ص)]] أن من وضع يده على باب الكعبة، بعد أن لمس [[الحجر الأسود]] وصلى في [[رُكن سيدنا إبراهيم(ع)]] یستجاب دعائه. وقد ورد في الرواية أن [[النبي(ص)]] صلى بإمامة [[جبرائیل]] بجوار باب الكعبة. وفي القرن الثالث الهجري، كان يصلون على الموتى من الأشراف و<nowiki/>[[قريش]]، وغيرهم من النبلاء عند باب الكعبة. وفي [[طواف |طواف العمرة]]، یستحب الصلاة عند باب الکعبة. وكما قداُمر بالصلاة على النبي(ص) في هذا المكان. ووقت بناء باب الكعبة الأول غير واضحاً؛ ولكن يُفهم من بعض الروايات، مثل صلاة النبي [[آدم(ع)]] أمام باب الكعبة، أن الباب كان موجودًا في الكعبة منذ البداية. ويعتقد البعض أن بداية ترميم باب الكعبة قام بها [[عبد المطلب]]. وتم بناء الباب الموجود اليوم على [[الكعبة المشرفة]] وتثبيته عام 1399 هـ بأمر من [[الملك خالد]] ملك السعودیة. وهذا الباب مصنوع من الذهب ومحفور عليه آياتٌ من القرآن.


'''بيت السيدة خديجة(س)'''،




== الموقع وتاريخ البناء ==
== الموقع وتاريخ البناء ==


{{اصلی|تاريخ إعادة بناء باب الكعبة}}
{| class="wikitable" width="30%" align="left" style="border:1px solid #ddd; margin:1em 1em 1em 0; padding:1em; font-size:75%; background:#E3FFE3; clear: both"
!colspan="2" align="center" style="background-color: #baffba; font-size: 120%"|'''التسلسل الزمني لإعادة بناء باب الكعبة المشرفة'''
|-
|align="left"|قبل ظهور الإسلام
|بناء باب الكعبة بواسطة عبد المطلب.<ref>تاریخ الیعقوبي، ج1، ص247.</ref>
|-
|align="left"|إعادة بناء قريش
|رفع ارتفاع باب الكعبة.<ref>اخبار مکه، الازرقي، ج1، ص135.</ref>
|-
|align="left"|سنة 64 هـ
|إنشاء بابين في الجهة الشرقية والغربية للكعبة بعد إعادة بنائها من قبل عبدالله بن الزبير إثر حرق مبنى الكعبة.<ref>اخبار مکه، الازرقي، ج1، ص166؛ تاریخ مکة المشرفة، ص109.</ref>
|-
|align="left"|سنة74هـ
|رفع الباب الثاني بأمر حجاج بن يوسف.<ref>تاریخ مکة المشرفة، ص110.</ref>
|-
|align="left"|سنة93هـ
|تغطية باب الكعبة بالذهب بأمر وليد بن عبد الملك.<ref>اتحاف الوری، ج2، ص119؛ تاریخ مکة المشرفة، ص111-112.</ref>
|-
|align="left"|سنة194هـ
|تغطية باب الكعبة بالذهب مرة أخرى بأمر من أمين العباسي.<ref>اخبار مکة، الازرقي، ج1، ص169.</ref>
|-
|align="left"|سنة 232-247هـ
|استبدال عوارض خشب الساج لباب الكعبة المشرفة في عصر المتوكل العباسي.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص158.</ref>
|-
|align="left"|سنة281هـ
|زخرفة باب الكعبة بالذهب بأمر معتز العباسي.<ref>اخبار مکة، الازرقي، ج2، ص103-104؛ اتحاف الوری، ج2، ص349-350؛ تاریخ عمارة المسجد الحرام، ص21-22.</ref>
|-
|align="left"|سنة479هـ
|تركيب باب ذهبي جديد يحمل اسم الخليفة مقتدي العباسي.<ref>البدایة و النهایة، ج12، ص131.</ref>
|-
|align="left"|سنة 537 الی 541هـ او 542هـ
|بناء وتركيب باب جديد من قبل التاجر الإيراني راميشت الفارسي<ref>الارج المسکی، ص151.</ref>
|-
|align="left"|سنة551هـ
|تركيب باب جديد مغطى بالذهب بواسطة [[جواد أصفهاني]]. <ref>الارج المسکی، ص151.</ref>
|-
|align="left"|سنة659هـ
|بناء باب بألواح فضية بأمر من الملك مظفر يوسف بن منصور أحد حكام آل الرسول اليمنية.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص142؛ مرآة الحرمین، ج1، ص276-277.</ref>
|-
|align="left"|سنة663هـ
|بناء باب من الذهب والفضة للكعبة بأمر من الملك مظفر يوسف بن منصور.<ref>العقود اللؤلؤیة، ج1، ص152.</ref>
|-
|align="left"|سنة773هـ
| بناء الباب الجديد بأمر من السلطان  محمد بن قلاوون <ref>شفاء الغرام، ج1، ص142؛ اتحاف الوری، ج3، ص203.</ref>
|-
|align="left"|سنة 761 الی 776هـ
|بناء باب من خشب الساج بأمر من الملك ناصر الدين حسن المملوكي.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص142.</ref>
|-
|align="left"|سنة816هـ 
|طلاء الفضة والذهب لباب الكعبة المشرفة عام 816 هـ بواسطة سلطان مؤيد أبو نصر الشيخ المحمودي والي مصر.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص143.</ref>
|-
|align="left"|سنة851هـ
|طلاء الفضة والذهب لباب الكعبة المشرفة عام 816 هـ على يد بيرم خوجة التتري مشرف الحرم.<ref>اتحاف الوری، ج4، ص707.</ref>
|-
|align="left"|سنة961هـ
|تكسية الباب بالصفيحة الفضية والذهبية بأمر السلطان سليمان القانوني<ref>الارج المسکی، ص152؛ منائح الکرم، ج3، ص343.</ref>
|-
|align="left"|سنة964هـ
|بناء باب جديد، به العديد من الزخارف المزخرفة بأمر السلطان سليمان القانوني.<ref>التاریخ القویم، ج4، ص173؛ منائح الکرم، ج3، ص343؛ منائح الکرم، ج3، ص344.</ref>
|-
|align="left"|سنة 1044هـ
|تغيير باب الكعبة واستخدام زخارف باب القديم على باب الجديد بأمر السلطان مراد الرابع.<ref>التاریخ القویم، ج2، ص173-174؛ الارج المسکی، ص154.</ref>
|-
|align="left"|سنة 1119هـ
|تصليح الألواح الخشبية على بابها وجوانبها وأجزاء مذهبة منها.<ref>منائح الکرم، ج5، ص445-446.</ref>
|-
|align="left"|سنة 1370هـ
|تركيب باب مصنوع من الألمنيوم بطلاء ذهبي وفضي بأمر من الملك عبد العزيز.<ref>التاریخ القویم، ج4، ص174؛ شفاء الغرام، ج1، ص14۴.</ref>
|-
|align="left"|سنة 1399هـ
|استبدال باب ذهبي عالي الجودة <ref>قصة التوسعه، ص88-91؛ مکه و مدینه تصویری از توسعه و نوسازی، ص95-99.</ref>
|}
باب الكعبة هو اسم الباب الذي يقع في الحائط الشرقي [[الکعبة|للكعبة]] بين [[الُرکن العراقي]]  و<nowiki/>[[الحجر الأسود|رُکن الحجرالأسود]] وعلى بعد حوالي متراً من [[الحجر الأسود]]. وتاریخ بناء باب الكعبة الأول غير معین؛ ولكن من بعض الأحداث، مثل صلاة [[النبي آدم(ع)]] أمام باب الكعبة وكذلك الصلاة على جثمانه الطاهر أمام هذا الباب، فإن ذلك دليل على وجود الباب في الكعبة المشرفة منذ البداية.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص186-187.</ref> ونسبت بعض التقارير بناء الباب الأول إلى [[أنوش بن شيث بن آدم]]،<ref>الروض الانف، ج1، ص81.</ref>  قبيلة جُرْهُم‌،<ref>اخبار مکه، فاکهی، ج5، ص225.</ref> و<nowiki/>[[أسعد الحميري]]، ملك اليمن.<ref>اخبار مکه، ازرقی، ج1، ص۴۱ و ۱۰۱.</ref> وتم إدراج العديد من التقارير في المصادر التاريخية حول تاريخ إعادة البناء، تزیین وترميم باب الكعبة المشرفة. وبحسب تقريراً، فقد كان [[عبد المطلب]] أول من بدأ حلي باب الکعبة.<ref>تاریخ یعقوبی، ج1، ص247.</ref> وإعادة بناء [[قريش]] قبل ظهور الإسلام،<ref>اخبار مکه، ازرقی، ج1، ص135.</ref> وتوسعة [[ابن الزبير]]،<ref>اخبار مکه، ازرقی، ج1، ص166؛ تاریخ مکة المشرفه، ص109.</ref> [[حجاج بن يوسف]]،<ref>تاریخ مکة المشرفه، ص110.</ref> وتغطية الباب بالذهب في العصر الأموي<ref>اتحاف الوری، ج2، ص119؛ تاریخ مکة المشرفه، ص111-112.</ref> والعباسي،<ref>اخبار مکه، ازرقی، ج1، ص169.</ref> والعديد من الترميمات الأخرى في القرن السادس الی التاسع التي تم تسجيلها في المصادر. ومن بينها الأبواب التي بناها التاجر الإيراني راميشت<ref>الارج المسکی، ص151.</ref> وجواد أصفهاني،<ref>الکامل، ج9، ص245؛ مرآة الحرمین، ج1، ص276.</ref> الحاكم الإيراني للموصل في القرن السادس. وتم إعادة بنائه واستبداله عدة مرات خلال العصر المملوكي.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص142؛ مرآة الحرمین، ج1، ص276-277؛ شفاء الغرام، ج1، ص142؛ اتحاف الوری، ج3، ص203.</ref>  وفي عهد [[الحكم العثماني]]، أعيد بناء باب الكعبة مرتين.
وتم بناء الباب الأخير قبل حکومة [[آل سعود]] بأمر السلطان مراد الرابع عام 1044 هـ،<ref>التاریخ القویم، ج2، ص173-174.</ref> وتم تعديله وإصلاحه عام 1119 هـ.<ref>منائح الکرم، ج5، ص445-446.</ref>
==وضعه الحاضر==
قامت حكومة [[آل سعود]] بتغيير باب الكعبة مرتين. المرة الأولی في عام 1370 هـ، بأمر من [[الملك عبد العزيز]] ملك المملكة العربية السعودية، تم صنع باب من الألمنيوم مع طلاء ذهبي وفضي للكعبة المشرفة.<ref>التاریخ القویم، ج4، ص174.</ref> وفي عام 1397 هـ، لمارأى [[الملك خالد بن عبد العزيز]] (1402-1395 هـ) استهلاك باب الكعبة المشرفة، أمر ببناء باب جديد من الذهب عالي الجودة، والذي لا يزال مثبتاً كآخر باب على باب الكعبة. وبدأ بناء هذا الباب الذي يبلغ وزنه حوالي 280 كيلوغرام في الأول من ذي الحجة 1398 هـ وانتهى بعد 12 شهراً. وافتتحه الملك خالد في 23 ذو القعدة 1399 هـ.


يبلغ ارتفاع هذا الباب أكثر بقليل من ثلاثة أمتار وعرضه حوالي مترين ويتكون من عتبتين. وقاعدتها مصنوعة من خشب بسمك 10 سم يسمى "ماکامونج". وفي الجزء السفلي من الباب تم إضافة عارضة خشبية لمنع دخول الماء إلى [[الكعبة]]، وله حاجِز يربط الباب بالعتبة عند إغلاقه.<ref>قصة التوسعه، ص88-91؛ مکه و مدینه تصویری از توسعه و نوسازی، ص95-99.</ref>




===الأدوار والكتابات===
===الأدوار والكتابات===
في الزاويتين العلويتين من الباب، تم إعداد قوسين منفصلين لرؤية شكله الدائري بشكل أفضل، وكُتبت عليهما عبارة "الله جل جلاله" و "محمد صلى الله عليه وسلم" داخل دائرتين بارزتين.
أسفل هذه الدوائر، الآيات:{{آیة|ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِینَ}}<ref>سوره حجر، 46.</ref>؛ {{آیة|جَعَلَ اللهُ الْکَعْبَةَ الْبَیْتَ الْحَرَامَ قِیَامًا لِلنَّاسِ و الشَّهْرَ الْحَرَامَ}}<ref>سوره مائده، 97</ref>؛ {{آیة|رَبِّ اَدْخِلْنِی مُدْخَلَ صِدْقٍ وَاَخْرِجْنِی مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِی مِنْ لَدُنْکَ سُلْطَانًا نَصِیرًا}}<ref>سوره اسراء،80.</ref> ؛ {{آیة|کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلَی نَفْسِهِ الرَّحْمَة}}؛<ref>سوره انعام، 54.</ref> {{آیة|وَقَالَ رَبُّکُمُ ادْعُونِی اَسْتَجِبْ لَکُم}}<ref>سوره غافر، 60.</ref> منقوشة.


يوجد أسفل قفل الباب، مکانٌ مربع وبادئة مع دائرتين بارزتين في منتصفها. وفي وسط هاتين الدائرتين، كُتبت [[سورة الفاتحة]] على شكل دائرتين كاملتين. وتحت هذه الدوائر، يمكن رؤية مكانين مستطيلين، العلوي أصغر من السفلي. وفي الجزء العلوي نقش عبارة تحتوي على تاريخ بناء باب الكعبة في عهد [[الملك عبد العزيز]]. وفي الجزء السفلي، تم ذكر تاريخ بناء باب في عهد [[الملك خالد]]. على الجانب الأيمن من الباب يمكن رؤية تاريخ افتتاح الباب بيد الملك خالد، وعلى الجانب الأيسر مكتوب اسم المهندس الذي بنى الباب وكاتب العبارات.
باب الكعبة متقدم نحو نصف متر باتجاه الداخل. وجوانب الحائط، التي تحيط بالباب من ثلاث جهات، مغطاة بصفائح دائرية ذهبية. وبالنظر إلى ملاءمة أسماء الله الخمسة عشر المكتوبة على هذه الألواح في شكل دائرة ، يمكن رؤية كلمات مثل هذه في أجزاء مختلفة منها: فوق عبارة "یا واسع یا مانع یا نافع" ؛ وفي الجهة اليمنى عبارة "یا عالم یا علیم یا حلیم یا عظیم یا حکیم یا رحیم". وعلى الجانب الأيسر نقش عبارة "یا غني یا مغني یا حمید یا مجید یا سبحان یا مستعان". وفي الجزء السفلي من الباب المصنوع من الخشب، تظهر لوحات ذهبية ذات نقوش مرئية.<ref>قصة التوسعه، ص88-91؛ مکه و مدینه تصویری از توسعه و نوسازی، ص95-99.</ref>


==فضائل باب الكعبة==
==فضائل باب الكعبة==
وبحسب بعض الروايات،أن [[النبي آدم(ع)]] بعد نزوله إلى الأرض، وقف أمام باب الكعبة [[الصلاة|للصلاة]]، وتحدث إلى ربه عن سره وحاجاته.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص186.</ref> ويعتبر البعض مكان قبول توبة [[آدم(ع)]] هو الباب الذي فتحه [[ابن الزبير]] خلف [[الكعبة المشرفة]] على جانب [[الركن اليماني]].<ref>شفاء الغرام، ج1، ص187.</ref> وورد في رواية أَن صلى علی آدم(عليه السلام) جِبْرِيل عِنْد باب الکعبة.<ref>تاریخ مکة، ص191.</ref> وقد ورد في المصادر قول عن [[النبي]] صلى الله عليه وسلم يدل على أنه صلى  بإمامة جِبْرِيل عند باب الكعبة.<ref>اخبار مکة، ازرقی، ج1، ص268؛ تحفة الاحوذی، ج1، ص394؛ عون المعبود، ج2، ص40-41.</ref>  وربما لهذا السبب اعتبر البعض أن [[الصلاة]] عِنْد باب الکعبة مستحبة.<ref>صحیح ابن خزیمة، ج4، ص333.</ref> وفي القرن الثالث الهجري، كان يصلون على الموتى من الأشراف وقريش، عند باب الكعبة.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص317.</ref> 


ونقل عن [[النبي(ص)]] أن من وضع يده على باب الكعبة، بعد أن لمس [[الحجر الأسود]] وصلى في [[رُكن سيدنا إبراهيم(ع)]] یستجاب دعائه.<ref>المقنعه، ص389؛ مستدرک الوسائل، ج9، ص383.</ref>  وفي رواية عدة لحظة فتح باب الكعبة، من إحدى المواقع السبع التي تفتح فيها أبواب رحمة الله على الناس.<ref>مستدرک الوسائل، ج14، ص152.</ref>


===المستحبات===
===المستحبات===
و یستحبُ في [[الطواف|طواف العمرة]] قراءة هذه الدعاء أمام باب الكعبة: «سائِلُکَ فَقِیرُکَ مِسْکِینُکَ بِبابِکَ، فَتَصَدَّقْ علیه بِالْجَنَّةِ، اللهم الْبَیْتُ بَیْتُکَ، و الحَرَمُ حَرَمُکَ، و العَبْدُ عَبْدُکَ، وَهذا مَقَامُ الْعائِذِ الْمُسْتَجِیْرِ بِکَ مِنَ النارِ، فَاَعْتِقْنِی وَوالِدَیَّ وَاَهْلِی وَوُلْدِی وَاخْوانِیَ الْمُؤْمِنِینَ مِنَ النارِ، یا جَوادُ یا کَرِیمُ».<ref>من لا یحضره الفقیه، ج2، ص531-532؛ جامع الخلاف، ص202.</ref>  وورد کذلک دعاءٌآخر أثناء مواجهة باب الكعبة.<ref>المقنعه، ص401.</ref> وكما أن الصلاة على [[النبي صلى الله عليه وسلم وآله]] الطاهرين  لها مرتبة خاصة في هذا المكان.<ref>الکافي، ج4، ص406.</ref>
 


==معرض صور==
==معرض صور==