الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأبواء»

أُضيف ١ بايت ،  ١٠ أغسطس ٢٠٢٣
 
سطر ٤٠: سطر ٤٠:
*ووفق رواية أخرى أنّ عقد [[عائشة]] ضاع في الأبواء في أحد أسفار النّبيّ الأعظم ص إلى هناك حيث وقعت حادثة [[الإفك]] وما تلاها.<ref>مسند احمد، ج۱، ص۲۲۰؛ مسند أبویعلی، ج5، ص57؛ المعجم الکبیر، ج۱۰، ص۳۲۱.</ref>
*ووفق رواية أخرى أنّ عقد [[عائشة]] ضاع في الأبواء في أحد أسفار النّبيّ الأعظم ص إلى هناك حيث وقعت حادثة [[الإفك]] وما تلاها.<ref>مسند احمد، ج۱، ص۲۲۰؛ مسند أبویعلی، ج5، ص57؛ المعجم الکبیر، ج۱۰، ص۳۲۱.</ref>
*[[آية الفدية]] أيضاً نزلت في الأبواء وذلك لتشريع [[حلق الرأس]] في حال الاضطرار إلى ذلك لعارض أصابه قبل الموعد المحدّد.<ref>المغازي، ج۲، ص578.</ref> إضافة إلى أنّ عاص بن وائل والد عمرو بن العاص قد مات ودفن في الأبواء.<ref>الأعلام، ج۳، ص247. </ref>
*[[آية الفدية]] أيضاً نزلت في الأبواء وذلك لتشريع [[حلق الرأس]] في حال الاضطرار إلى ذلك لعارض أصابه قبل الموعد المحدّد.<ref>المغازي، ج۲، ص578.</ref> إضافة إلى أنّ عاص بن وائل والد عمرو بن العاص قد مات ودفن في الأبواء.<ref>الأعلام، ج۳، ص247. </ref>
* ويذكر بأنّ [بني زهرة]] عادوا من الأبواء إلى [[مكّة]] بعد أن تبيّن لهم بأنّ قافلة قريش قد نجت، وذلك لدى توجّه [[قريش]] للحرب في [[غزوة بدر]] في السّنة الثّانية للهجرة.<ref>امتاع الأسماع، ج۱، ص۹۰-۹۱.</ref> وفي هذا السّفر حينما وصل جيش قريش إلى [[بدر]]، قامت [[هند]] وهي [[زوجة أبو سفيان بن حرب]] باقتراح [[نبش قبر]] السّيدة آمنة أمّ الرّسول ص.<ref>الفائق، ج۳، ص۲۷۷.</ref>
* ويذكر بأنّ [[بني زهرة]] عادوا من الأبواء إلى [[مكّة]] بعد أن تبيّن لهم بأنّ قافلة قريش قد نجت، وذلك لدى توجّه [[قريش]] للحرب في [[غزوة بدر]] في السّنة الثّانية للهجرة.<ref>امتاع الأسماع، ج۱، ص۹۰-۹۱.</ref> وفي هذا السّفر حينما وصل جيش قريش إلى [[بدر]]، قامت [[هند]] وهي [[زوجة أبو سفيان بن حرب]] باقتراح [[نبش قبر]] السّيدة آمنة أمّ الرّسول ص.<ref>الفائق، ج۳، ص۲۷۷.</ref>
*وفقاً لأحد الرّوايات، أنّ إبل التّضحية الّتي كان أحد المرافقين للنّبيّ ص في أحد أسفاره [[للحجّ]] أو [[العمرة]] يملكه أصيب بالمرض، فسأل صاحبه النّبيّ ص عما يفعله، فأمره ص بأن  يقوم [[بنحره]] وأن يلطّخ عقده بدمه ثم يهب لحمه للنّاس؛ دون أن يأكل هو ومن يرافقه منه.<ref>امتاع الأسماع، ج۷، ص248.</ref>
*وفقاً لأحد الرّوايات، أنّ إبل التّضحية الّتي كان أحد المرافقين للنّبيّ ص في أحد أسفاره [[للحجّ]] أو [[العمرة]] يملكه أصيب بالمرض، فسأل صاحبه النّبيّ ص عما يفعله، فأمره ص بأن  يقوم [[بنحره]] وأن يلطّخ عقده بدمه ثم يهب لحمه للنّاس؛ دون أن يأكل هو ومن يرافقه منه.<ref>امتاع الأسماع، ج۷، ص248.</ref>
*وفي هذا المكان كذلك أمر [[عثمان بن عفان]] في عصر خلافته الحجيج بعقد نيّة [[احرام الحجّ]] وليس [[إحرام العمرة]]، إلّا أنّ [[الإمام عليّ ع]] الّذي كان يرافق قافلة الحجيج تلك اعترض على الحكم وقال بأن كلتا النّيتين صحيحتين.<ref>تهذیب، ج5، ص85؛ الاستبصار، ج۲، ص۱۷۱؛ وسائل الشیعه، ج۱۲، ص350.</ref>
*وفي هذا المكان كذلك أمر [[عثمان بن عفان]] في عصر خلافته الحجيج بعقد نيّة [[احرام الحجّ]] وليس [[إحرام العمرة]]، إلّا أنّ [[الإمام عليّ ع]] الّذي كان يرافق قافلة الحجيج تلك اعترض على الحكم وقال بأن كلتا النّيتين صحيحتين.<ref>تهذیب، ج5، ص85؛ الاستبصار، ج۲، ص۱۷۱؛ وسائل الشیعه، ج۱۲، ص350.</ref>