الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Khaled»
←الموقع وتاريخ البناء
| سطر ٩٧: | سطر ٩٧: | ||
|} | |} | ||
باب الكعبة هو اسم الباب الذي يقع في الحائط الشرقي للكعبة بين الُرکن العراقي و رُکن الحجرالأسود وعلى بعد حوالي متراً من الحجر الأسود. وتاریخ بناء باب الكعبة الأول غير معین؛ ولكن من بعض الأحداث، مثل صلاة النبي آدم(ع) أمام باب الكعبة وكذلك الصلاة على جثمانه الطاهر أمام هذا الباب، فإن ذلك دليل على وجود الباب في الكعبة المشرفة منذ البداية. ونسبت بعض التقارير بناء الباب الأول إلى أنوش بن شيث بن آدم، قبيلة جُرْهُم، وأسعد الحميري، ملك اليمن. وتم إدراج العديد من التقارير في المصادر التاريخية حول تاريخ إعادة البناء، تزیین وترميم باب الكعبة المشرفة. وبحسب تقريراً، فقد كان عبد المطلب أول من بدأ حلي باب الکعبة. وإعادة بناء قريش قبل ظهور الإسلام، وتوسعة ابن الزبير، حجاج بن يوسف، وتغطية الباب بالذهب في العصر الأموي والعباسي، والعديد من الترميمات الأخرى في القرن السادس الی التاسع التي تم تسجيلها في المصادر. ومن بينها الأبواب التي بناها التاجر الإيراني رامشت وجواد أصفهاني، الحاكم الإيراني للموصل في القرن السادس. | باب الكعبة هو اسم الباب الذي يقع في الحائط الشرقي للكعبة بين الُرکن العراقي و رُکن الحجرالأسود وعلى بعد حوالي متراً من الحجر الأسود. وتاریخ بناء باب الكعبة الأول غير معین؛ ولكن من بعض الأحداث، مثل صلاة النبي آدم(ع) أمام باب الكعبة وكذلك الصلاة على جثمانه الطاهر أمام هذا الباب، فإن ذلك دليل على وجود الباب في الكعبة المشرفة منذ البداية. ونسبت بعض التقارير بناء الباب الأول إلى أنوش بن شيث بن آدم، قبيلة جُرْهُم، وأسعد الحميري، ملك اليمن. وتم إدراج العديد من التقارير في المصادر التاريخية حول تاريخ إعادة البناء، تزیین وترميم باب الكعبة المشرفة. وبحسب تقريراً، فقد كان عبد المطلب أول من بدأ حلي باب الکعبة. وإعادة بناء قريش قبل ظهور الإسلام، وتوسعة ابن الزبير، حجاج بن يوسف، وتغطية الباب بالذهب في العصر الأموي والعباسي، والعديد من الترميمات الأخرى في القرن السادس الی التاسع التي تم تسجيلها في المصادر. ومن بينها الأبواب التي بناها التاجر الإيراني رامشت وجواد أصفهاني، الحاكم الإيراني للموصل في القرن السادس. وتم إعادة بنائه واستبداله عدة مرات خلال العصر المملوكي. وفي عهد الحكم العثماني، أعيد بناء باب الكعبة مرتين. | ||
وتم بناء الباب الأخير قبل آل سعود بأمر السلطان مراد الرابع عام 1044 هـ، وتم تعديله وإصلاحه عام 1119 هـ. | |||
==وضعه الحاضر== | ==وضعه الحاضر== | ||