الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسجد الثَّنایا»
←تقارير من نهاية القرن الثالث عشر الهجري
| سطر ٩: | سطر ٩: | ||
وبحسب رواية [[محمد رضا الطباطبائي التبريزي]] عام 1296 الهجري (1258 م)، كان هذا المسجد يقع على بعد 150 خطوة من قبور [[شهداء أُحُد]].<ref>هداية الحجاج، ص 213.</ref> | وبحسب رواية [[محمد رضا الطباطبائي التبريزي]] عام 1296 الهجري (1258 م)، كان هذا المسجد يقع على بعد 150 خطوة من قبور [[شهداء أُحُد]].<ref>هداية الحجاج، ص 213.</ref> | ||
يُذكر [[حسام السلطنة]]، الذي ذهب إلى الحج عام 1297 الهجري أنه دخل '''مسجد الثَّنایا''' وصلى هناك. وبحسب قوله، كان لهذا المسجد صحن صغير وقبة، وكان يقع في الجهة | يُذكر [[حسام السلطنة]]، الذي ذهب إلى الحج عام 1297 الهجري أنه دخل '''مسجد الثَّنایا''' وصلى هناك. وبحسب قوله، كان لهذا المسجد صحن صغير وقبة، وكان يقع في الجهة الشمالية،أعلی من مرقد [[حمزة سيد الشهداء]](ع).<ref>سفرنامه مکة، حسام السلطنة، ص 154.</ref> | ||
وفي رواية أخرى، أعاد الحاج [[رامز باشا]]، صهر سليم بيك ماینجي، بناء هذا المسجد عام 1303 الهـجري (1265 ش).<ref>رسائل فی تاریخ المدینة، ص 14.</ref> | |||
===تهدیم المسجد=== | ===تهدیم المسجد=== | ||
و بمرور الوقت انهارت قبة المسجد أولاً لأنه كان يقع في وسط الشعب وفي مَسار المياه المتدفقة من [[جبل أُحُد]] في الشتاء والربيع، ولم يتبق سوى الجدران المحيطة بالمبنى، وبعد مرور الزمن، ولأنه لم يُعاد بناؤه فقد دُمر بالكامل.<ref>معالم المدينه المنورة بين العمارة و التاريخ، ج 1؛ المعالم الطبيعية، ج1، الجبال، ص 186.</ref> أكد [[سيد أحمد ياسين الخياري]] (1321-1380هـ)علی هذا الموضوع في كتابه بأن قُبة '''مسجد الثَّنایا''' قد دُمِّرت ولم يبق منها سوى بقايا بنائها.<ref>تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و حدیثا، ص 192.</ref> | و بمرور الوقت انهارت قبة المسجد أولاً لأنه كان يقع في وسط الشعب وفي مَسار المياه المتدفقة من [[جبل أُحُد]] في الشتاء والربيع، ولم يتبق سوى الجدران المحيطة بالمبنى، وبعد مرور الزمن، ولأنه لم يُعاد بناؤه فقد دُمر بالكامل.<ref>معالم المدينه المنورة بين العمارة و التاريخ، ج 1؛ المعالم الطبيعية، ج1، الجبال، ص 186.</ref> أكد [[سيد أحمد ياسين الخياري]] (1321-1380هـ)علی هذا الموضوع في كتابه بأن قُبة '''مسجد الثَّنایا''' قد دُمِّرت ولم يبق منها سوى بقايا بنائها.<ref>تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و حدیثا، ص 192.</ref> | ||