انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محراب النبي»

سطر ١٣: سطر ١٣:
وفي ترميم [[المسجد النبوي]] في عهد السلطان [[عبد المجيد الأول]]، تم طلاء محراب النبي، الذي بقي من زمن [[قايتباي]]، بالذهب. وفي هذه الفترة أيضا حفر الخطاط التركي [[عبد الله الزهدي]] آيات من القرآن ونصوصاً وأشعاراً على المحراب.<ref>المدینة المنورة، ص 118.</ref> وفي [[العهد السعودي]]، بقي نفس المحراب الذی کان فی [[عهد قايتباي]].<ref>تعمیر و توسعه مسجد شریف نبوی در طول تاریخ، ص 182و 183.</ref>
وفي ترميم [[المسجد النبوي]] في عهد السلطان [[عبد المجيد الأول]]، تم طلاء محراب النبي، الذي بقي من زمن [[قايتباي]]، بالذهب. وفي هذه الفترة أيضا حفر الخطاط التركي [[عبد الله الزهدي]] آيات من القرآن ونصوصاً وأشعاراً على المحراب.<ref>المدینة المنورة، ص 118.</ref> وفي [[العهد السعودي]]، بقي نفس المحراب الذی کان فی [[عهد قايتباي]].<ref>تعمیر و توسعه مسجد شریف نبوی در طول تاریخ، ص 182و 183.</ref>
==المکان==
==المکان==
بُني محراب النبي في مكان من [[المسجد النبوي]] حيث کان هناک یصلى [[رسول الله(ص)]]. ويقع هذا المحراب بجوار الأسطوانة المعروفة [[بالمخلّقة]]<ref>المسجد النبوي عبر التاریخ، ص 163.</ref> وفي المسافة بين [[منبر الرسول (ص)]] وقبره (روضة الشريفة).<ref>المسجد النبوي عبر التاریخ، ص 163.</ref> وفقًا لقول المؤرخ [[رسول جعفريان]]، ليس هناك شك في أن مكان مُصلاه النبي هو المحراب الحالي.<ref>آثار اسلامی مکة و مدینة، 1382ش، ص222.</ref>
بُني محراب النبي في مكان من [[المسجد النبوي]] حيث کان هناک یصلى [[رسول الله(ص)]]. ويقع هذا المحراب بجوار الأسطوانة المعروفة [[بالمخلّقة]]<ref>المسجد النبوي عبر التاریخ، ص 163.</ref> وفي المسافة بين [[منبر الرسول (ص)]] وقبره (روضة الشريفة).<ref>المسجد النبوي عبر التاریخ، ص 163.</ref> ووفقًا لقول المؤرخ [[رسول جعفريان]]، ليس هناك شك في أن مكان مُصلاه النبي هو المحراب الحالي.<ref>آثار اسلامی مکة و مدینة، 1382ش، ص222.</ref>
ويوضع المحراب بحيث يضع السجود عليه جبهته في مكان جلوس [[النبي(ص)]]، لا على مكان سجوده. ومكان سجود [[النبي(ص)]] تحت المحراب.<ref>التعریف بتاریخ و معالم المسجد النبوي الشریف، ص 164.</ref>
ويوضع المحراب بحيث يضع السجود عليه جبهته في مكان جلوس [[النبي(ص)]]، لا على مكان سجوده. ومكان سجود [[النبي(ص)]] تحت المحراب.<ref>التعریف بتاریخ و معالم المسجد النبوي الشریف، ص 164.</ref>