الفرق بين المراجعتين لصفحة: «داخل الكعبة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
'''داخل الكعبة''' توجد المساحة الداخلية [[للكعبة المشرفة]] وتتضمن أعمدة، ومعلقات، وستائر وسلالم. والمعلقات عبارة عن أشياء ثمينة تم التبرع بها [[للكعبة]] وتعليقها من السقف والجدران. وداخل [[الكعبة]]، بسبب الدرج، لها مساحة سداسية، وسقفها مدعوم بثلاثة أعمدة خشبية، مرتبة في صف واحد. وتم تحديد المكان المنسوب إلى مصلى النبي (ص) بعد [[فتح مكة]] داخل الكعبة وبالقرب من [[الرکن الشامي]]. واللوحات المثبتة على الجدران والباب الذي يفتح على الدرج الداخلي للكعبة هي أجزاء أخرى من [[الكعبة المشرفة]]. وشهدت [[الكعبة]] من الداخل العديد من التغييرات عبر التاريخ ، وقبل [[الإسلام]] ، كانت مكانًا لتجمع [[أصنام المشركين]].<ref>مكة في التاريخ، ج1، ص105.</ref>
'''داخل الكعبة''' توجد المساحة الداخلية [[للكعبة المشرفة]] وتتضمن أعمدة، ومعلقات، وستائر وسلالم. والمعلقات عبارة عن أشياء ثمينة تم التبرع بها [[للكعبة]] وتعليقها من السقف والجدران. وداخل [[الكعبة]]، بسبب الدرج، لها مساحة سداسية، وسقفها مدعوم بثلاثة أعمدة خشبية، مرتبة في صف واحد. وتم تحديد المكان المنسوب إلى مصلى النبي (ص) بعد [[فتح مكة]] داخل الكعبة وبالقرب من [[الرکن الشامي]]. واللوحات المثبتة على الجدران والباب الذي يفتح على الدرج الداخلي للكعبة هي أجزاء أخرى من [[الكعبة المشرفة]]. وشهدت [[الكعبة]] من الداخل العديد من التغييرات عبر التاريخ ، وقبل [[الإسلام]] ، كانت مكانًا لتجمع [[أصنام المشركين]].<ref>مكة في التاريخ، ج1، ص105.</ref>
==بئر الکعبة==
==بئر الکعبة==
كان هناك بئر في الجهة الشرقية [[داخل الكعبة]] وكان يعتبر مكاناً لحفظ الهدايا التي تُعطى للكعبة.<ref>مكة في التاريخ، ج1، ص105.</ref> ويقال أن هذه البئر حُفر علی يد [[إبراهيم النبی(ع)]]<ref>مكة في التاريخ، ج1، ص105.</ref> ومن الممكن أن تكون قد ضاعت أثناء إعادة [[بناء الكعبة]] بواسطة [[قريش]].<ref name=":04">المفصل فی تاریخ العرب قبل الاسلام، ج6، ص252؛ اخبار مکه و ما جاء فیها من الآثار، ج1، ص244.</ref>
كان هناك بئر في الجهة الشرقية داخل الكعبة وكان يعتبر مكاناً لحفظ الهدايا التي تُعطى للكعبة.<ref>مكة في التاريخ، ج1، ص105.</ref> ويقال أن هذه البئر حُفر علی يد [[إبراهيم النبی(ع)]]<ref>مكة في التاريخ، ج1، ص105.</ref> ومن الممكن أن تكون قد ضاعت أثناء إعادة بناء الكعبة بواسطة [[قريش]].<ref name=":04">المفصل فی تاریخ العرب قبل الاسلام، ج6، ص252؛ اخبار مکه و ما جاء فیها من الآثار، ج1، ص244.</ref>


==معلقات الکعبة==
==معلقات الکعبة==
الهدايا التي تم إحضارها [[للكعبة]] كانت معلقة على الحائط بداخلها.<ref>رحلة میرزا داود، ص124؛ رحلة القشقایی، ص108-109؛ رحلةالحجاز، ص230.</ref> واختفت العديد من هذه الهدايا التي كانت ذات قيمة كبيرة<ref>رحلة میرزا داود، ص124؛ رحلة القشقایی، ص108-109؛ رحلة الحجاز، ص230.</ref> وبعضها معلقة بين [[أعمدة الكعبة]] المشرفة.
الهدايا التي تم إحضارها [[للكعبة]] كانت معلقة على الحائط بداخلها.<ref>رحلة میرزا داود، ص124؛ رحلة القشقایی، ص108-109؛ رحلةالحجاز، ص230.</ref> واختفت العديد من هذه الهدايا التي كانت ذات قيمة كبيرة<ref>رحلة میرزا داود، ص124؛ رحلة القشقایی، ص108-109؛ رحلة الحجاز، ص230.</ref> وبعضها معلقة بين [[أعمدة الكعبة]] المشرفة.
===قرنان الكبش===
===قرنان الكبش===
[[داخل الكعبة]] المشرفة المواجهة للكعبة، تم تثبيت قرنين على الحائط، يعتقد البعض أنه ينتمي إلى الكبش الذي أرسله الله ل[[إبراهيم(ع)]] بدلاً من ذبح [[إسماعيل(ع)]].<ref>اخبار مکة، ازرقي، ج1، ص224.</ref> ويعتقد البعض أيضًا أنه كان رمزًا وعلامة للإشارة إلى هذين القرنين.<ref>اخبار مکة و ما جاء فیها من الآثار، ج1، ص246.</ref>
داخل الكعبة المشرفة المواجهة للكعبة، تم تثبيت قرنين على الحائط، يعتقد البعض أنه ينتمي إلى الكبش الذي أرسله الله ل[[إبراهيم(ع)]] بدلاً من ذبح [[إسماعيل(ع)]].<ref>اخبار مکة، ازرقي، ج1، ص224.</ref> ويعتقد البعض أيضًا أنه كان رمزًا وعلامة للإشارة إلى هذين القرنين.<ref>اخبار مکة و ما جاء فیها من الآثار، ج1، ص246.</ref>


عندما يتم تعطير [[الكعبة]]، كانت هذه القرون معطرة أيضًا. وكانت الحلي والذهب التي أعطيت للكعبة معلّقة على هذه القرون. وكانت قرنان الكبش داخل الكعبة في عهد [[عبد الله بن الزبير]] وفي عام 64 هـ. احترق ودمر في حريق [[مكة]].<ref>اخبار مکة و ما جاء فیها من الآثار، ج1، ص246.</ref>
عندما يتم تعطير [[الكعبة]]، كانت هذه القرون معطرة أيضًا. وكانت الحلي والذهب التي أعطيت للكعبة معلّقة على هذه القرون. وكانت قرنان الكبش داخل الكعبة في عهد [[عبد الله بن الزبير]] وفي عام 64 هـ. احترق ودمر في حريق [[مكة]].<ref>اخبار مکة و ما جاء فیها من الآثار، ج1، ص246.</ref>