الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زعامة مكة»
لا يوجد ملخص تحرير
Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== أهمية زعامة مکة المعنوية == تعود أهمية مکة المعنوية إل کونها المنطلق الأول للبناء التکويني...') |
Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
إن زعامة مکة بدأت بآدم وبأوصيائه من بعده إلی أن دبّ الفساد في بني آدم عند ذلك هجروا الکعبة وبقيت مهجورة من زمن نوح بعد الطوفان من غير زعامة ولا سکن إلی أن جاء إبراهيم فأعاد بناءها وجدد مناسکها و ظهر ماء زمزم فيها ثم بثيت قائمة شامخة تهوي إليها أفئدة من الناس إلی يومنا هذا. | إن زعامة مکة بدأت بآدم وبأوصيائه من بعده إلی أن دبّ الفساد في بني آدم عند ذلك هجروا الکعبة وبقيت مهجورة من زمن نوح بعد الطوفان من غير زعامة ولا سکن إلی أن جاء إبراهيم فأعاد بناءها وجدد مناسکها و ظهر ماء زمزم فيها ثم بثيت قائمة شامخة تهوي إليها أفئدة من الناس إلی يومنا هذا. | ||
زعامة | == زعامة شيث == | ||
عندما مرض آدم مرضه الأخير جعل الوصية لابنه شيث وأمره أن يکتم علمه عن قابيل حتی لا يفعل به ما فعله مع هابية ومنع بنيه من الاختلاط بأبناء قابيل حتی یحصنهم من الأمراض التي انتشرت بين أبناء قابيل من اللهو واللعب والفساد والإفساد. من نشاطات شيث أنه بنی الکعبة من الحجارة والطين بعدما کانت من الخيام. استطاع شيث أن يضبظ من کان تحت ولايته علی المنهج الإلهی الصحيح طوال حياته. | |||
عندما حضرته الوفاة أوصی لابنه آنوش ما أوصاه آدم إليه وما زال أبناء آدم الذين سکنوا الحرم محافظين علی التزامهم ما لم یختلطوا بأبناء قابيل. ویتوارد زعامنتهم صالح بعد صالح إلی أن جاء «برد» فنزل بعض ذريته من الجبل واختلطوا بذرة قابيل ومن بعد برد، اخنوح وقيل إنه إدریس النبي فزاد الإختلاط وکثر الفساد حتی بين أبناء شيث ولم يبق من الصالحين إلا نفر قلائل، فنقضوا الميثاق وعبدوا الأوثان. | |||
== زعامة نوح == | |||
وفي زمانه استشری الفساد وعبدوا الأوثان کما ذکر القرآن الکريم ولما طالت دعوته دون أن یستجيب له أحد بل وجد الأبناء أشر من الآباء اعتذر نوح إلی ربّه. فاقتضت الحکمة الإلهية أن تظهر الأرض من الکافرين لتبدأ دورة حياة جديدة للإنسان فأمر الله تعالی نوحا أن يصنع الفلك. بعد السلام، کان سام الإبن الأکبر لنوح ووصيه کلذلك. | |||
== زعامة إبراهيم == | |||
في خضم الصراع البشري بين الحق والباطل وبين الإيمان والکفر، ينتصر إبراهيم لرسالة الحق بعد أن ادّخره الله وحفظه بالإعجاز من طاغوت عصره النمرود ليکلفه تبليغ رسالة السماء وتکلفه هذه الرسالة الشيء الکثير وتضطره للهجرة هنا وهناك. |