انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أماكن المدينة»

أُضيف ١٬٨٥٠ بايت ،  ١٩ أغسطس ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٧٧: سطر ٧٧:
يروی أنّ النبي صلّ في هذا المسجد وبات فيه حتی الصبح وأنّه استراح فيه عند ذهابه إلی غزوة أحد وهذا سبب تسميته بمسجد المستراح وهو معروف عند أهل المدينة بهذا الإسم.  
يروی أنّ النبي صلّ في هذا المسجد وبات فيه حتی الصبح وأنّه استراح فيه عند ذهابه إلی غزوة أحد وهذا سبب تسميته بمسجد المستراح وهو معروف عند أهل المدينة بهذا الإسم.  
استعرض الرسول جيشه عند هذا المسجد وردّ من استصغره من الصحابة ورجع عبدالله بن أبي ومن أطاعه وهم ثلث الجيش متذرعا أنّ النبي لم يأخذ برأية في الحرب.<ref>طبقات ابن سعد، ج2، ص39 - الدر الثمين، الشنقيطي، ص174 .
استعرض الرسول جيشه عند هذا المسجد وردّ من استصغره من الصحابة ورجع عبدالله بن أبي ومن أطاعه وهم ثلث الجيش متذرعا أنّ النبي لم يأخذ برأية في الحرب.<ref>طبقات ابن سعد، ج2، ص39 - الدر الثمين، الشنقيطي، ص174 .
</ref>
==جبل الرماة==
{{مفصلة|جبل الرماة}}
[[ملف:جبل الرماة.jpg|تصغير|جبل الرماة أو عينين]]
هو جبيل شمال المسجد النبوي علی بعد أربعة کيلومترات وثلاثمائة متر منه. کلمة عينين التي سمّي الجبل بها أحيانا کان اسم لرجل من العمالقة. يقال أنّ النبي صلّی علی هذا الجبل يوم أحد.<ref>الدر الثمين، الشنقيطي، ص 175.
</ref>
أزيل الکثير من هذا الجبل؛ بنوا العثمانيون بناءا علیه من الحجر ولکن هدم معظم هذا البناء وبقي سطحه وصار الصعود إليه سهلا.
سمي في الإسلام جبل الرماة لأن النبي أوقف عبدالله بن جبير في خمسين من الصحابة الرماة يوم معرکة أحد لصدّ المشرکين من الجهة الجنوبية ورميهم بالنبل وأوصاهم بعدم التحرك من الجبل سواء انتصر المسلمون أم هزموا وقد حاولت خيول المشرکين الإغارة علی المسلمين من جهة هذا الجبل فصدّهم الرماة ثلاث مرّات.
وبعد احتدام القتال بين الجانبين أسفر عن قتل حملة لواء المشرکين وانکشفوا وترکوا متاعهم فنزل أغلب الرماة ليشارکوا باقي المسلمين في أخذ الغنائم ولم يبق علی الجبل إلّا سبعة من الرماة. عند ذلك التفّ عليهم خالد بن الوليد في خيول المشرکين واستطاعوا قتلهم وأخذوا مکانهم ثمّ هجموا علی المسلمين.<ref>الدر الثمين، الشنقيطي، ص187.
</ref>
</ref>