الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

أُضيف ١٬٢٤٠ بايت ،  ٧ مايو ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
یقع '''الحجر الأسود''' في الرکن الشرقي من [[الکعبة]] یسمّی بالرکن الحجري، وارتفاعه من الأرض متر ونصف متر.  
یقع '''الحجر الأسود''' في الرکن الشرقي من [[الکعبة]] یسمّی بالرکن الحجري، وارتفاعه من الأرض متر ونصف متر. جعل الحجر الأسود في جدار الکعبة عندما کان النبي [[إبراهيم]] يبنيها بأمر [[الله]] وأراد حجرا خاصا لأن یکون علامة بداية [[الطواف]]. بعد سنوات هدّم الکعبة سیل ونزع کبراء [[قريش]] في الشخص الذي یضع الحجر في مکانه وکاد الحرب أن یقع بینهم ولکن شارکوا جميعا في هذا الأمر باقتراح الرسول [[محمد بن عبدالله]] وجعلوه في مکانه. کان الحجر الأسود محترما عند العرب في کلّ الأدوار ولکن اعتدی علیه [[القرامطة]] في سنة 317 هـ. وقلعوه من الکعبة وذهبوا به إلی [[الإحساء]] وردّ الحجر إلی الکعبة بعد اثنتين وعشرين عاما بعد محاولات کثيرة. یجب عند جميع المسلمين بداية الطواف من الحجر الأسود ویستحبّ عندهم [[الاستلام|استلامه]] وتقبيله وذکر الله عنده؛ وردت أدعية یستحبّ الدعاء بها عند الحجر الأسود أيضا. 


==جعل الحجر الأسود في الکعبة==
==جعل الحجر الأسود في الکعبة==
سطر ٨: سطر ٨:


== إعتداء القرامطة علی الحجر الأسود ==
== إعتداء القرامطة علی الحجر الأسود ==
کان الحجر الأسود محترما في طوال الزمان ولم یعتد أحد علی حرمته ومکانته ولکن في زمن حکومة [[القرامطة]] بزعامة [[أبوطاهر القرمطي]]، وفي سنة 317 هـ. دخلوا [[مکة]] في [[الترویة|یوم التروية]] ونهبوها وقتلوا الحجاج وقلعوا الحجر الأسود فحملوه معهم إلی [[الإحساء]]. کان غرضهم من هذا تحویل [[الحجّ]] من مکة إلی الإحساء وجرّ الناس إلی بلدهم وبقي الحجر عندهم اثنتين وعشرين سنة. کلّما حاول الخلفاء وزعماء القبائل بردّه إلی مکة فشلوا حتی توسط [[الشريف أبو علی عمر بن یحیی العلوي]] بین الخليفة [[المطيع لله]] والقرامطة، فأقبلوا ردّه وجاؤوا به إلی الکوفة وعلّقوه علی الأسطوانة السابعة من أساطين الجامع، ثمّ حملوه إلی مکة ووضعوه في مکانه بشهر [[ذي القعدة]] من سنة 339 هـ. وصنع له طوقان من فضة وأحکموا بنائه.<ref>المختصر في أخبار البشر، ابن الوردي، 1 : 390 .</ref>
کان الحجر الأسود محترما في طوال الزمان ولم یعتد أحد علی حرمته ومکانته ولکن في زمن حکومة [[القرامطة]] بزعامة [[أبوطاهر القرمطي]]، وفي سنة 317 هـ. دخلوا [[مکة]] في [[الترویة|یوم التروية]] ونهبوها وقتلوا الحجاج وقلعوا الحجر الأسود فحملوه معهم إلی [[الإحساء]]. کان غرضهم من هذا تحویل [[الحجّ]] من مکة إلی الإحساء وجرّ الناس إلی بلدهم وبقي الحجر عندهم اثنين وعشرين سنة. کلّما حاول الخلفاء وزعماء القبائل بردّه إلی مکة فشلوا حتی توسط [[الشريف أبو علی عمر بن یحیی العلوي]] بین الخليفة [[المطيع لله]] والقرامطة، فأقبلوا ردّه وجاؤوا به إلی الکوفة وعلّقوه علی الأسطوانة السابعة من أساطين الجامع، ثمّ حملوه إلی مکة ووضعوه في مکانه بشهر [[ذي القعدة]] من سنة 339 هـ. وصنع له طوقان من فضة وأحکموا بنائه.<ref>المختصر في أخبار البشر، ابن الوردي، 1 : 390 .</ref>


== الحجر الأسود في الروايات ==
== الحجر الأسود في الروايات ==
سطر ٥٥: سطر ٥٥:


* [[الطواف]]
* [[الطواف]]
* [[الاستلام|الإستلام]]
* [[الکعبة]]
* [[الکعبة]]
* [[المسجد الحرام]]
* [[المسجد الحرام]]