الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستطاعة»

أُضيف ١٬٠٨٩ بايت ،  ٩ يناير ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
==الاستطاعة البدنيّة==
==الاستطاعة البدنيّة==
وهي كون المكلّف مستطيعاً لأداء مناسك الحجّ كلّها أو بعضها، من دون حرج علي جسمه، فلو لم يقدر وعجز عن أدائها لمرض أو کبر السن أو غير ذلك ، لم يجب عليه [[الحجّ]] مباشرةً، بل تجب عليه [[الاستنابة]]. ولکن إذا کان له الإستطاعة البدنية فعلیه الحجّ رأسا. هذا رأي [[الإمامية]] [[الشافعية|والشافعية]].<ref>بداية المجتهد، ابن رشد، ٢ /١٨٦ - ١٨٧ .</ref> ولکن برأي [[مالك]] ، [[أبو حنيفة|وأبو حنيفة]]: لا تلزمه النيابة إذا لم یستطع عن أداء الحج مباشرة.<ref>بداية المجتهد، ابن رشد، ٢ /١٨٦ - ١٨٧ .</ref>
وهي كون المكلّف مستطيعاً لأداء مناسك الحجّ كلّها أو بعضها، من دون حرج علي جسمه، فلو لم يقدر وعجز عن أدائها لمرض أو کبر السن أو غير ذلك ، لم يجب عليه [[الحجّ]] مباشرةً، بل تجب عليه [[الاستنابة]]. ولکن إذا کان له الإستطاعة البدنية فعلیه الحجّ رأسا. هذا رأي [[الإمامية]] [[الشافعية|والشافعية]].<ref>بداية المجتهد، ابن رشد، ٢ /١٨٦ - ١٨٧ .</ref> ولکن برأي [[مالك]] ، [[أبو حنيفة|وأبو حنيفة]]: لا تلزمه النيابة إذا لم یستطع عن أداء الحج مباشرة.<ref>بداية المجتهد، ابن رشد، ٢ /١٨٦ - ١٨٧ .</ref>
== تخلية الطريق ==
لوجوب الحج، یلزم أن یکون الطریق مفتوحا مأمونا و لا یکون المکلّف ممنوعا من السفر أو متعرّضا لخطر من اللصوص أو الأعداء أو نحو ذلك. إذا تعذّر السفر من الطريق المتعارف وجب السفر من الطريق غير المتعارف مع القدرة والأمان وعدم لزوم الصعوبة.
== سعة الوقت ==
یلزم أن تکون شروط وجوب الحجّ کلّها حاصلة في زمان یمکن السفر إلی [[بیت الله]] وتأدیة المناسك. إذا کان الزّمان واسعة لقطع المسافة یصیر الحجّ واجبا علی المکلّف وإلّا کان الحجّ واجبا علیه في السنة الآتیة مع حصول الشروط. إن لم تحصل الشروط في الزّمان الواسع، لا حجّ علیه وتوقف وجوبه على تمامية الشروط.<ref>التهذيب، الشیخ الطوسي، ٥ /٣ .</ref>


== الإستطاعة العلمية والأخلاقية ==
== الإستطاعة العلمية والأخلاقية ==
سطر ٣٩: سطر ٤٥:
{{الهوامش}}
{{الهوامش}}
<references />
<references />
{{پایان}}
== المنابع ==
== المنابع ==
{{اقتباس
{{اقتباس