انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذبح»

أُضيف ٩١٢ بايت ،  ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{الحج و العمرة العمودي}}
{{الحج و العمرة العمودي}}
{{أعمال منی}}
{{أعمال منی}}
نجعل هذه المقالة، الصفحة الرئیسیة.


== حکم الذبح ==
== حکم الذبح ==
سطر ٧: سطر ٦:


== زمن الذبح ==
== زمن الذبح ==
یعتبر الزمان في التضحیة بشکل لابدّ أن یقع في الیوم العاشر من ذي الحجة (عید الأضحی) بعد رمي جمرة العقبة؛ فلا تصحّ لیلا ولا تصح قبل الرمي. ولکن عندما خاف المحرم عمّا لا یقدر علی إتیان أعمال عید الأضحی تماما، لکثرة الزحام وضعفه أو کبر سنّه، یجوز له أن یضحّي بالليلة السابقة.  
یعتبر الزمان في التضحیة بشکل لابدّ أن تقع في الیوم العاشر من ذي الحجة (عید الأضحی) بعد رمي جمرة العقبة؛ فلا تصحّ لیلا ولا تصح قبل الرمي. ولکن عندما خاف المحرم عمّا لا یقدر علی إتیان أعمال عید الأضحی تماما، لضعفه أو کبر سنّه وکثرة الزحام، یجوز له أن یضحّي بالليلة السابقة.  


إذا قدّم التضحیة علی الرمي نسیانا أو جهلا، تضحیته صحیحة ولا یجب علیه الإعادة.
إذا قدّم التضحیة علی الرمي نسیانا أو جهلا، تضحیته صحیحة ولا یجب علیه الإعادة.
سطر ١٣: سطر ١٢:
إن لم یأت بالتضحية یوم العید، إمّا للنسيان أو الجهل أو لعذر آخر، یلزمه تدارك الذبح إلی نهایة أيام التشریق؛ إن لم یزل العذر باقیا یستطیع أن یتدارکه إلی نهایة ذي الحجة.
إن لم یأت بالتضحية یوم العید، إمّا للنسيان أو الجهل أو لعذر آخر، یلزمه تدارك الذبح إلی نهایة أيام التشریق؛ إن لم یزل العذر باقیا یستطیع أن یتدارکه إلی نهایة ذي الحجة.


إن نسي الذبح وواصل بأعمال الحجّ وأتي بالطواف ثمّ تذکر، لا یجب علیه إعادة الطواف بعد تدارك التضحية؛ ولکن عندما ترك الذبح متعمدا وأدّی الطواف، یجب علیه تدارك التضحیة وإعادة الطواف.
إن نسي الذبح وواصل بأعمال الحجّ وأتي بالطواف ثمّ تذکر، لا یجب علیه إعادة الطواف بعد تدارك التضحية؛ ولکن عندما ترك الذبح متعمدا وأدّی الطواف، یجب علیه تدارك التضحیة وإعادة الطواف.<ref>المبسوط، السرخسي، ٤ /١٤٦ .</ref>


== مکان الذبح ==
== مکان الذبح ==
طبقا للکتب الفقهي یجب أن تکون التضحیة في منی، ولکن في عصرنا هذا لا یمکن ذبح الضحیات في منی لأنّ التضحیة عملية منظمة ومتمرکزة في مسلخ عصري وحدیث في وادي محسر؛ والذبح في منی ممنوع. فإن کان المحرم متمکّنا من تأخیر الذبح إلی آخر ذي الحجّة، یجب علیه الحلق والتقصیر یوم العید وتأخیر التضحیة والطواف والسعي إلی نهاية ذي الحجّة. إن لم یکن قادرا علی ذلك، یجوز له التضحیة بالمسلخ الفعلي وهذا کافي.
طبقا للکتب الفقهي یجب أن تکون التضحیة في منی، ولکن في عصرنا هذا لا یمکن ذبح الضحیات في منی لأنّ التضحیة عملية منظمة ومتمرکزة في مسلخ عصري بوادي محسر؛ والذبح في منی ممنوع. فإن کان المحرم متمکّنا من تأخیر الذبح إلی آخر ذي الحجّة، یجب علیه الحلق والتقصیر یوم العید وتأخیر التضحیة والطواف والسعي إلی نهاية ذي الحجّة. إن لم یکن قادرا علی ذلك، یجوز له التضحیة بالمسلخ الفعلي وهذا کافي.


== مصرف الضحية ==
== مصرف الضحية ==
عندما ذبحت أو نحرت الضحیة، یقسّمها المحرم إلی ثلاثة أقسام:
یعطي ثلث الضحیة إلی المؤمن الفقیر ویطعي ثلثها هدية إلی مؤمن والثلث الباقي لنفسه؛ یستطیع أن یعطي الثلث الباقي إلی الفقیر أو هدیة أیضا. یجوز أن یوکّل شخصا آخر، محرما کان أم لا، للتقسیم والإعطاء إلی الفقراء.
یجوز لقابض الهدي، التصرف کما شاء في اللحم فیستطیع أن یأکله ویبیعه شخصا مسلما أو غیر مسلم.
إذا سرقت الضحية بعد الذبح، أو أخذه شخص قهرا قبل التقسیم والإهداء، لا شئ علی المحرم. ولکن إن أتلفه نفس المحرم، فهو ضامن الثلثین. <ref>المغني، ابن قدامة، ٣ /٤٥٤ .</ref>


== مواقع ذات صلة ==
== مواقع ذات صلة ==