الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آیة الحج»

أُزيل ٦٣٢ بايت ،  ٢١ يناير ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ١٢: سطر ١٢:


== تعاليم الآية ==
== تعاليم الآية ==
متى وجب الحج كفريضة؟
=== متى وجب الحج كفريضة؟ ===
يختلف المفسرون حول زمن تشريع وجوب الحج يعتقد البعض أن [[وجوب]] الحج تم تشريعه في زمن [[إبراهيم(ع)]] ، كما هو المذكور في [[الآية]] 27 من [[سورة الحج]]. وقد دعا إبراهيم (عليه السلام) الناس إلى الحج ، واستمر هذا الوجوب حتى فترة [[البعثة]] النوبية الشريفة ( 8 ) وان الاية : {وَلِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ البَیتِ} قد اكدت على وجوب هذه الفريضة( 9 ). والبعض الاخر يعتقد ان ان السورة الحج مكية وان دلالة الاية {وَأَذِّن فِی النَّاسِ بِالحَجِّ} في وجوب الحج  تعود الى قبل الهجرة. ( 10 ) ويرى الاخرون ان بسبب نزول سورة ال عمران والآية{وَلِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ البَیتِ} في العام الثالث من الهجرة ( 11 ) وتشريع وجوب الحج يرتبط بنفس هذا العام. وعزا البعض أيضًا  ان نزول الاية 196 من سورة البقرة في السنة السادسة للهجرة ( 12 ) أو نزول الآية 96 من سورة ال عمران ادت الى وجوب الحج( 13 )  الا ان العديد من المفسرين يرى ان ان وجوب الحج يعود الى العام العاشر ( 14 ) مع نزول الاية 97 من سورة ال عمران او الاية 27 من سورة الحج. كما ان روايات من المعصومين عليهم السلام قد ايدت هذا الكلام.( 15 ) وقد اعتبر البعض ان وجود حرف اللام  في (لِلَّهِ} و كلمة {عَلَی} في الاية  {وَلِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ البَیتِ}  وايضا الجملة الاسمية والخبرية لها تؤكد على وجوب الحج . ( 16 )                                                                            الذين وجبت عليهم اداء فريضة الحج  
يختلف المفسرون حول زمن تشريع وجوب الحج يعتقد البعض أن [[وجوب]] الحج تم تشريعه في زمن [[إبراهيم(ع)]] ، كما هو المذكور في [[الآية]] 27 من [[سورة الحج]]. وقد دعا إبراهيم (عليه السلام) الناس إلى الحج، واستمر هذاالوجوب حتى فترة [[البعثة]] النوبية الشريفة <ref>احکام القرآن، ج۵، ص۶۴.</ref> وان الاية : {وَلِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ البَیتِ} قد اكدت على وجوب هذه الفريضة <ref>المیزان، ج۴، ص۳۵۵.</ref>. والبعض الاخر يعتقد ان السورة الحج مكية وان دلالة الاية {وَأَذِّن فِی النَّاسِ بِالحَجِّ} في وجوب الحج  تعود الى قبل الهجرة. <ref>تفسیر قرطبی، ج۴، ص۱۴۴.</ref> ويرى الاخرون ان بسبب نزول سورة ال عمران والآية{وَلِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ البَیتِ} في العام الثالث من الهجرة <ref>تفسیر قرطبی، ج۴، ص۱۴۴؛ المنیر، ج۴، ص۱۶.</ref> وتشريع وجوب الحج يرتبط بنفس هذا العام. وعزا البعض أيضا ان نزول الاية 196 من سورة البقرة في السنة السادسة للهجرة <ref>التفسیر الکبیر، ج۵، ص۱۵۳؛ کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۶، ۲۷۴.</ref> أو نزول الآية 96 من سورة ال عمران ادت الى وجوب الحج <ref>مسالک الافهام، ج۲، ص۱۱۹.</ref> الا ان العديد من المفسرين يرى ان ان وجوب الحج يعود الى العام العاشر <ref>احکام القرآن، ج۵، ص۶۴؛ التبیان، ج۷، ص۳۰۹؛ کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۸.</ref> مع نزول الاية 97 من سورة ال عمران او الاية 27 من سورة الحج. كما ان روايات من المعصومين عليهم السلام قد ايدت هذا الكلام. <ref>الکافی، ج۴، ص۲۴۵.</ref> وقد اعتبر البعض ان وجود حرف اللام  في (لِلَّهِ} و كلمة {عَلَی} في الاية  {وَلِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ البَیتِ}  وايضا الجملة الاسمية والخبرية لها تؤكد على وجوب الحج. <ref>کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۷.</ref> 
وقد اجمع البعض على ان الخطاب عاما في اية الحج ، بمعنى أنه يشمل جميع الرجال والنساء والمؤمنين والكفار ، لكنه لا يشمل القاصر بسبب عدم تكليف هذه الفريضة عليه .( 17 ) وفقا لرواية فان النبي الاكرم ( ص ) اعتبر ايضا مخاطبي هذه الاية هم اتباع سائر الاديان وامرهم بأداء فريضة الحج ، لكنهم امتنعو ا عن ادءها ولهذا السبب ، نزلت الآية 97 من سورة آل عمران {وَمَن کفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِی عَنِ العَالَمِینَ} ( 18 ) ويعتقد الفقهاء الشيعة وبعض فقهاء اهل السنة أنه وفقًا لهذه الآية ، فإن الحج يعد واجبا على الكفار كالمؤمنين ، وان الإسلام يعد شرط صحته ليس شرط وجوبه.( 19 ) ويرى الاخر ان فريضة الحج هي عبادة و الكفار غير مكلفون باداء العبادات الاسلامية .[20]
                                                                       
الاستطاعة (شرط وجوب الحج)
=== الذين وجبت عليهم اداء فريضة الحج ===
ان وجوب الحج في هذه الآية {وَلِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ البَیتِ مَنِ استَطَاعَ إِلَیهِ سَبِیلا} ، تكون شريطة الاستطاعة( 21 ) هناك خلافات في وجهات النظر بين المفسرين والفقهاء بشان الاستطاعة وهي شرط وجوب الحج (22) ان البعض فسر الاستطاعة القدرة على توفير نفقات السفر و المركب ( وسائط النقل ) بحيث هناك رواية عن رسول الله( ص ) تؤيد هذا الامر (23 ) . البعض الاخر فسر الاستطاعة بصحة الجسم و القدرة على المشي ( 24) . كما ان العديد من فقهاء الشيعة و ايضا بعض فقهاء اهل السنة (25 ) يعتبرون ان المقصود من الاستطاعة في الاية هو مقصود عام والذي يشمل الاستطاعة المالية و الجسمية و الطريق والزمان .( 26 ) كما ان الامام علي عليه السلام اعتبر ان المقصود من "السبيل " في الاية هو صحة الجسم و النفقات و مركب السفر( 27) هناك روايات اخرى من المعصومين عليهم السلام تؤيد هذا المعنى (28 ).                         وجوب الحج على الفور                                             ان بعض المفسرين من اهل السنة اعتبروا ان نزول اية الحج في العام الثالث من الهجرة وعدم اداء النبي الاكرم( ص ) الحج حتى العام العاشر من الهجرة هو دليل على عدم وجوب الحج على الفور ( 29 ) وقد استدل فقهاء الشيعة و العديد من اهل السنة على وجوب الحج على الفور وفقا لاية الحج و اية 196 من سورة البقرة وذلك بعد حصول الاستطاعة و سائر شروط وجوب الحج (.30 ) هناك ادعاء ايضا بشان الاتفاق بوجهات النظر في هذا المجال. (31 )                           
وقد اجمع البعض على ان الخطاب عاما في اية الحج، بمعنى أنه يشمل جميع الرجال والنساء والمؤمنين والكفار، لكنه لا يشمل القاصر بسبب عدم تكليف هذه الفريضة عليه. <ref>روض الجنان، ج۴، ص۴۴۷؛ تفسیر قرطبی، ج۴، ص۱۴۴؛ المنیر، ج۴، ص۱۸.</ref> وفقا لرواية فان النبي الاكرم (ص)اعتبر ايضا مخاطبي هذه الاية هم اتباع سائر الاديان وامرهم بأداء فريضة الحج، لكنهم امتنعوا عن ادءها ولهذاالسبب، نزلت الآية 97 من سورة آل عمران {وَمَن کفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِی عَنِ العَالَمِینَ} <ref>جامع البیان، ج۴، ص۲۹؛ روض الجنان، ج۴، ص۴۵۰.</ref> ويعتقد الفقهاء الشيعة وبعض فقهاء اهل السنة أنه وفقا لهذه الآية، فإن الحج يعد واجبا على الكفار كالمؤمنين، وان الإسلام يعد شرط صحته ليس شرط وجوبه.<ref>منتهی المطلب، ج۲، ص۶۵۹.</ref> ويرى الاخر ان فريضة الحج هي عبادة والكفار غير مكلفون باداء العبادات الاسلامية. <ref>المجموع، ج۷، ص۱۸؛ کشاف القناع، ج۲، ص۴۳۹.</ref>
تكرار الحج
 
وفقًا لاية الحج وسائر الآيات ذات الصلة ، فان الحج يكون فريضة على اي انسان لمرة واحدة (32) لا ن الامر باداء الحج في الايات تدل على تحقق طبيعة الحج وان ذلك يتحقق من خلال الاداء لمرة واحدة ( 33 )  اضافة الى الاجماع على هذا الموضوع والذي ادعى البعض( 34 ) ان اجابة رسول الله( ص ) على من قاموا بالسؤال في هذا الصدد يؤيد هذا الامر (35 ).                                     معنى "من كفر " في الاية                                           يرى المفسرون ان المقصود من (من كفر) في اية الحج هو الشخص الذي ينكر وجوب الحج (36 ) الا ان من يعتقد بوجوب الحج ولم يؤد هذه الفريضة لا يعتبر كافرا ( 37 ) وفقا لاراء بعض المفسرين ان المقصود من ( من كفر ) ليس معنى الكفر و الخروج عن الاسلام بل بمعنى كفران النعمة لان الامتثال بامر الله سبحانه وتعالى هو الشكر لنعم الله وعدم اطاعته هو كفران النعمة ( 38 ) النبي الاكرم( ص ) قال في اعقاب اية الحج : ان اي شخص يتمتع بنفقات السفر و المركب ولم يؤد هذه الفريضة فانه سيموت على دين اليهود او النصارى ( 39 ) ان البعض قالوا ان معنى هذا الحديث هو التعامل القاسي مع من لم يؤد فريضة الحج وليس بمعنى ان يكون يهوديا اونصرانيا بمعنى الكلمة.                             الاخلاص في الحج                                                 وفقا للاية 97 من سورة ال عمران الحج يعد من الحقوق الالهية التي تقع على عاتق العباد : {وَلِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ البَیتِ} ويجب على عباد الله اداء فريضة باخلاص لوجه الله سبحانه وتعالى.                                         الروابط الخارجية                                                  اية الحج ، ممثلية ولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة                             ايات الحج في القران الكريم ، الراسخون                                منتخب احكام الحج ، مركز واشنطن للتعليم الاسلامي                       التعقيبة
=== الاستطاعة (شرط وجوب الحج) ===
1.
ان وجوب الحج في هذه الآية '''وَلِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ البَیتِ مَنِ استَطَاعَ إِلَیهِ سَبِیلا''' ، تكون شريطة الاستطاعة <ref>تفسیر قرطبی، ج۴، ص۱۴۵.</ref> هناك خلافات في وجهات النظر بين المفسرين والفقهاء بشان الاستطاعة وهي شرط وجوب الحج <ref>مسالک الافهام، ج۲، ص۱۲۲.</ref> ان البعض فسر الاستطاعة القدرة على توفير نفقات السفر والمركب (وسائط النقل) بحيث هناك رواية عن رسول الله(ص) تؤيد هذا الامر <ref>جامع البیان، ج۲، ص۲۲؛ الدر المنثور، ج۲، ص۵۵.</ref>.البعض الاخر فسر الاستطاعة بصحة الجسم والقدرة على المشي <ref>مجمع البیان، ج۴، ص۷۹۹؛ روض الجنان، ج۴، ص۴۴۸.</ref>. كما ان العديد من فقهاء الشيعة وايضا بعض فقهاء اهل السنة <ref>جامع البیان، ج۴، ص۲۶؛ کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۴.</ref> يعتبرون ان المقصود من الاستطاعة في الاية هو مقصود عام والذي يشمل الاستطاعة المالية والجسمية والطريق والزمان.<ref>کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۴؛ الدر المنثور، ج۲، ص۵۵-۵۶.</ref> كما ان [[الامام علي(ع)]] اعتبر ان المقصود من «السبيل» في الاية هو صحة الجسم والنفقات ومركب السفر <ref>جامع البیان، ج۴، ص۲۶.</ref> هناك [[روايات]] اخرى من [[المعصومين (ع)]]م تؤيد هذا المعنى <ref>کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۴.</ref>.
• سوره آل عمران، آیه ۹۷
 
• • ترجمة فولادوند
=== وجوب الحج على الفور ===
• • احکام القرآن، ج۳، ص۱۷؛ تفسیر ابن کثیر، ج۲، ص۷۰؛ الدر المنثور، ج۲، ص۵۲.
ان بعض [[المفسرين]] من [[اهل السنة]] اعتبروا ان نزول اية الحج في العام الثالث من الهجرة وعدم اداء [[النبي الاكرم(ص)]] الحج حتى العام العاشر من الهجرة هو دليل على عدم وجوب الحج على الفور <ref>تفسیر قرطبی، ج۴، ص۱۴۴؛ المجموع، ج۷، ص۱۰۲.</ref> وقد استدل [[فقهاء]] [[الشيعة]] والعديد من [[اهل السنة]] على وجوب الحج على الفور وفقا لاية الحج واية 196 من سورة البقرة وذلك بعد حصول الاستطاعة وسائر شروط وجوب الحج. <ref>الخلاف، ج۲، ص۲۵۷؛ المجموع، ج۷، ص۱۰۳؛ المنیر، ج۴، ص۱۶؛ کشف الغطاء، ج۲، ص۴۲۹.</ref> هناك ادعاء ايضا بشان الاتفاق بوجهات النظر في هذا المجال. <ref>جواهر الکلام، ج۱۷، ص۲۲۳.</ref>   
• • التفسیر الکبیر، ج۵، ص۱۵۳.
                     
• • ریاض المسائل، ج۶، ص۳۱.
=== تكرار الحج ===
• • احکام القرآن، ج۳، ص۱۷-۱۸.
وفقا لاية الحج وسائر الآيات ذات الصلة، فان الحج يكون فريضة على اي انسان لمرة واحدة <ref>شرائع الاسلام، ج۱، ص۱۶۳؛ ارشاد الاذهان، ج۱، ص۳۰۷.</ref> لان الامر باداء الحج في الايات تدل على تحقق طبيعة الحج وان ذلك يتحقق من خلال الاداء لمرة واحدة <ref>تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۱۵؛ جواهر الکلام، ج۱۷، ص۲۲۰.</ref> اضافة الى الاجماع على هذا الموضوع والذي ادعى البعض <ref>جواهر الکلام، ج۱۷، ص۲۲۰.</ref> ان اجابة رسول الله(ص) على من قاموا بالسؤال في هذا الصدد يؤيد هذا الامر. <ref>تفسیر قرطبی، ج۴، ص۱۴۴؛ الدر المنثور، ج۴، ص۵۵.</ref>
• • تفسیر قرطبي، ج۴، ص۱۴۴.
 
• • احکام القرآن، ج۵، ص۶۴.
=== معنى «من كفر» في الاية ===
• • المیزان، ج۴، ص۳۵۵.
يرى المفسرون ان المقصود من '''من كفر''' في اية الحج هو الشخص الذي ينكر وجوب الحج <ref>جامع البیان، ج۴، ص۲۷؛ التبیان، ج۲، ص۵۳۸.</ref> الا ان من يعتقد بوجوب الحج ولم يؤد هذه الفريضة لا يعتبر كافرا <ref>الکافی، ج۴، ص۲۶۶؛ التبیان، ج۲، ص۵۳۸؛ وسائل الشیعه، ج۱۱، ص۱۶.</ref> وفقا لاراء بعض المفسرين ان المقصود من '''من كفر''' ليس معنى الكفر والخروج عن الاسلام بل بمعنى كفران النعمة لان الامتثال بامر الله سبحانه وتعالى هو الشكر لنعم الله وعدم اطاعته هو كفران النعمة <ref>مجمع البیان، ج۲، ص۷۹۹؛ روح المعانی، ج۱، ص۱۱۵.</ref> النبي الاكرم(ص) قال في اعقاب اية الحج:ان اي شخص يتمتع بنفقات السفر والمركب ولم يؤد هذه الفريضة فانه سيموت على دين اليهود او النصارى <ref>جامع البیان، ج۷، ص۱۱۳؛ تفسیر قرطبی، ج۴، ص۱۵۳؛ الدر المنثور، ج۲، ص۵۶.</ref> ان البعض قالوا ان معنى هذا الحديث هو التعامل القاسي مع من لم يؤد فريضة الحج وليس بمعنى ان يكون يهوديا او نصرانيا بمعنى الكلمة.  
• • تفسیر قرطبي، ج۴، ص۱۴۴.
 
• • تفسیر قرطبي، ج۴، ص۱۴۴؛ المنیر، ج۴، ص۱۶.
=== الاخلاص في الحج ===
• • التفسیر الکبیر، ج۵، ص۱۵۳؛ کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۶، ۲۷۴.
وفقا للاية 97 من سورة ال عمران الحج يعد من [[الحقوق الالهية]] التي تقع على عاتق العباد: '''وَلِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ البَیتِ''' ويجب على عباد الله اداء فريضة باخلاص لوجه الله سبحانه وتعالى.  
• • مسالک الافهام، ج۲، ص۱۱۹.
 
• • احکام القرآن، ج۵، ص۶۴؛ التبیان، ج۷، ص۳۰۹؛ کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۸.
الروابط الخارجية                                                  اية الحج، ممثلية ولي الفقية في شؤون الحج والزيارة                             ايات الحج في القران الكريم، الراسخون                                منتخب احكام الحج، مركز واشنطن للتعليم الاسلامي
• • الکافي، ج۴، ص۲۴۵.
• • کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۷.
• • روض الجنان، ج۴، ص۴۴۷؛ تفسیر قرطبي، ج۴، ص۱۴۴؛ المنیر، ج۴، ص۱۸.
• • جامع البیان، ج۴، ص۲۹؛ روض الجنان، ج۴، ص۴۵۰.
• • منتهی المطلب، ج۲، ص۶۵۹.
• • المجموع، ج۷، ص۱۸؛ کشاف القناع، ج۲، ص۴۳۹.
• • تفسیر قرطبي، ج۴، ص۱۴۵.
• • مسالک الافهام، ج۲، ص۱۲۲.
• • جامع البیان، ج۲، ص۲۲؛ الدر المنثور، ج۲، ص۵۵.
• • مجمع البیان، ج۴، ص۷۹۹؛ روض الجنان، ج۴، ص۴۴۸.
• • جامع البیان، ج۴، ص۲۶؛ کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۴.
• • کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۴؛ الدر المنثور، ج۲، ص۵۵-۵۶.
• • جامع البیان، ج۴، ص۲۶.
• • کنز العرفان، ج۱، ص۲۶۴.
• • تفسیر قرطبي، ج۴، ص۱۴۴؛ المجموع، ج۷، ص۱۰۲.
• • الخلاف، ج۲، ص۲۵۷؛ المجموع، ج۷، ص۱۰۳؛ المنیر، ج۴، ص۱۶؛ کشف الغطاء، ج۲، ص۴۲۹.
• • جواهر الکلام، ج۱۷، ص۲۲۳.
• • شرائع الاسلام، ج۱، ص۱۶۳؛ ارشاد الاذهان، ج۱، ص۳۰۷.
• • تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۱۵؛ جواهر الکلام، ج۱۷، ص۲۲۰.
• • جواهر الکلام، ج۱۷، ص۲۲۰.
• • تفسیر قرطبي، ج۴، ص۱۴۴؛ الدر المنثور، ج۴، ص۵۵.
• • جامع البیان، ج۴، ص۲۷؛ التبیان، ج۲، ص۵۳۸.
• الکافي، ج۴، ص۲۶۶؛ التبیان، ج۲، ص۵۳۸؛ وسائل الشیعة، ج۱۱، ص۱۶.