الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الآفاقي»
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
وفقا لراي فقهاء الإمامية واستنادا بالاية 196 من سورة البقرة / 2 و[[الأحاديث المتواترة]]<ref>وسائل الشیعه، ج۱۱، ص۲۳۹-۲۴۵.</ref>، فان من اهم الاحكام التي تقع على عاتق الافاقي هي انه ان يؤدي فقط [[الحج التمتع]] من بين الاقسام الثلاثة للحج وفقط في حالة الاضطرار بامكانه ان يؤدي [[حج القران]] واو [[حج الافراد]] وذلك خلافا للمقيم الذي يعد اداء حج القران او حج الافراد امرا واجبا عليه. <ref>المقنعه، ص۳۸۹؛ الخلاف، ج۲، ص۲۷۲؛ قواعد الاحکام، ج۱، ص۴۵۱</ref> | وفقا لراي فقهاء الإمامية واستنادا بالاية 196 من سورة البقرة / 2 و[[الأحاديث المتواترة]]<ref>وسائل الشیعه، ج۱۱، ص۲۳۹-۲۴۵.</ref>، فان من اهم الاحكام التي تقع على عاتق الافاقي هي انه ان يؤدي فقط [[الحج التمتع]] من بين الاقسام الثلاثة للحج وفقط في حالة الاضطرار بامكانه ان يؤدي [[حج القران]] واو [[حج الافراد]] وذلك خلافا للمقيم الذي يعد اداء حج القران او حج الافراد امرا واجبا عليه. <ref>المقنعه، ص۳۸۹؛ الخلاف، ج۲، ص۲۷۲؛ قواعد الاحکام، ج۱، ص۴۵۱</ref> | ||
من وجهة نظر الفقهاء الإمامية ان من سائر احكام الخاصة بالافاقي هي ان يقوم بـ[[الاحرام]] من المواقيت و الاماكن الخاصة التي تم تحديدها في الاحاديث والمصادر الفقهية.<ref>کفایة الاثر، ج۱، ص۲۸۸-۲۸۹؛ تحریر الاحکام، ج۱، ص۵۶۱.</ref> كما اعتبر فقهاء [[اهل السنة]] ان احرام الافاقي من المواقيت الخاصة يعد امرا ضروريا <ref>المجموع، ج۷، ص۱۹۶.</ref> ان العبور من دون احرامه في الميقات للدخول الى مكة المكرمة يعد امرا غير مسموحا <ref>المغنی، ج۳، ص۲۱۷؛ الانصاف، ج۳، ص۴۲۷.</ref> كما يعتبر فقهاء [[الحنفية]] انه يتوجب على الافاقي ان يؤدي [[طواف الوداع]] و لم يكن ملزما على غير الافاقي <ref>بدائع الصنائع، ج۲، ص۱۴۲.</ref> تجدر الإشارة إلى أن راي الفقة [[الشافعي]] الذي يعتبر [[الطواف]] امرا [[مستحبا]] فان ضرورة وجوب ذلك على الافاقي هو الفرق بين واجبات الافاقي و غير الافاقي في الحج وهو أمر غير مقبول.<ref>المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۳۴-۳۵.</ref> يذكر ان شروط الاستطاعة لاداء مناسك الحج للافاقي هو امتلاك الزاد والراحلة ( النفقة ووسيلة السفر ) الا ان بالنسبة للحاج المقيم في مكة لا يوجد هذا الشرط.<ref>حفة الفقهاء، ج۱، ص۳۸۶؛ بدائع الصنایع، ج۲، ص۱۲۲؛ کشف اللثام، ج۵، ص۶۴-۶۵.</ref> | من وجهة نظر الفقهاء الإمامية ان من سائر احكام الخاصة بالافاقي هي ان يقوم بـ[[الاحرام]] من المواقيت و الاماكن الخاصة التي تم تحديدها في الاحاديث والمصادر الفقهية.<ref>کفایة الاثر، ج۱، ص۲۸۸-۲۸۹؛ تحریر الاحکام، ج۱، ص۵۶۱.</ref> كما اعتبر فقهاء [[اهل السنة]] ان احرام الافاقي من المواقيت الخاصة يعد امرا ضروريا <ref>المجموع، ج۷، ص۱۹۶.</ref> ان العبور من دون احرامه في الميقات للدخول الى مكة المكرمة يعد امرا غير مسموحا <ref>المغنی، ج۳، ص۲۱۷؛ الانصاف، ج۳، ص۴۲۷.</ref> كما يعتبر فقهاء [[الحنفية]] انه يتوجب على الافاقي ان يؤدي [[طواف الوداع]] و لم يكن ملزما على غير الافاقي <ref>بدائع الصنائع، ج۲، ص۱۴۲.</ref> تجدر الإشارة إلى أن راي الفقة [[الشافعي]] الذي يعتبر [[الطواف]] امرا [[مستحبا]] فان ضرورة وجوب ذلك على الافاقي هو الفرق بين واجبات الافاقي و غير الافاقي في الحج وهو أمر غير مقبول.<ref>المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۳۴-۳۵.</ref> يذكر ان شروط الاستطاعة لاداء مناسك الحج للافاقي هو امتلاك الزاد والراحلة ( النفقة ووسيلة السفر ) الا ان بالنسبة للحاج المقيم في مكة لا يوجد هذا الشرط.<ref>حفة الفقهاء، ج۱، ص۳۸۶؛ بدائع الصنایع، ج۲، ص۱۲۲؛ کشف اللثام، ج۵، ص۶۴-۶۵.</ref> | ||
من وجهة نظرة [[الفقهاء الإمامية]]<ref>العروة الوثقی، ج۴، ص۶۰۴.</ref>، إذا اقام الافاقي لفترة في [[مكة]] المكرمة واصبح هناك [[مستطعيا]] فانه واجبه سيتحول الى الافراد والقران الا ان في تحديد هذه الفترة هناك خلاف في الراي بينهم ويعتبر الفقة الامامي استنادا للروايات <ref>تهذیب، ج۵، ص۳۴.</ref> ان مضي عامين كاملين والدخول الى العام الثالث يؤدي الى تغيير هذا الواجب <ref>تهذیب، ج۵، ص۳۴؛ الشرایع، ج۱، ص۲۴۰؛ مسالک الافهام، ج۲، ص۲۰۷.</ref>، الا ان البعض <ref>النهایه، طوسی، ص۲۰۶؛ المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۰۸؛ السرائر، ج۱، ص۵۲۲.</ref> يعتبر اقامة 3 سنوات بشكل كامل لهذا التحويل امرا واجبا <ref>الدروس، ج۱، ص۳۳۱؛ کشف اللثام، ج۵، ص۶۴.</ref> رغم ان مؤلف كتاب [[المدارك]] <ref>مدارک الاحکام، ج۷، ص۲۱۰.</ref> لم يفرق بين قصد التوطن وعدم القصد.ان غالبية فقهاء الامامية يعتبرون انه اذا [[قصد التوطن]] فان الشخص سيكون من اهل مكة عرفا ومن ثم سيتغير واجبه.<ref>العروة الوثقی، ج۴، ص۶۰۵.</ref>. | من وجهة نظرة [[الفقهاء الإمامية]]<ref>العروة الوثقی، ج۴، ص۶۰۴.</ref>، إذا اقام الافاقي لفترة في [[مكة]] المكرمة واصبح هناك [[مستطعيا]] فانه واجبه سيتحول الى الافراد والقران الا ان في تحديد هذه الفترة هناك خلاف في الراي بينهم ويعتبر الفقة الامامي استنادا للروايات <ref>تهذیب، ج۵، ص۳۴.</ref> ان مضي عامين كاملين والدخول الى العام الثالث يؤدي الى تغيير هذا الواجب <ref>تهذیب، ج۵، ص۳۴؛ الشرایع، ج۱، ص۲۴۰؛ مسالک الافهام، ج۲، ص۲۰۷.</ref>، الا ان البعض <ref>النهایه، طوسی، ص۲۰۶؛ المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۰۸؛ السرائر، ج۱، ص۵۲۲.</ref> يعتبر اقامة 3 سنوات بشكل كامل لهذا التحويل امرا واجبا <ref>الدروس، ج۱، ص۳۳۱؛ کشف اللثام، ج۵، ص۶۴.</ref> رغم ان مؤلف كتاب [[المدارك]] <ref>مدارک الاحکام، ج۷، ص۲۱۰.</ref> لم يفرق بين قصد التوطن وعدم القصد.ان غالبية فقهاء الامامية يعتبرون انه اذا [[قصد التوطن]] فان الشخص سيكون من اهل مكة عرفا ومن ثم سيتغير واجبه.<ref>العروة الوثقی، ج۴، ص۶۰۵.</ref>. |