الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الآفاقي»

أُضيف ٢ بايت ،  ١٩ يناير ٢٠٢٠
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
ان البعض واستنادا لظاهر الآية 196 من [[سورة البقرة]]،اعتبر مبدء حساب هذه المسافة هو [[مسجد الحرام]]<ref>الوسیله، ص۱۵۷-۱۵۸؛ المعتمد، ج۲، ص۱۹۳، «کتاب الحج».</ref> والبعض الاخر استنادا لـ[[صحيحة]]  [[زرارة]] والاية رقم 1 من [[سورة الاسرا]]ء والتي تشير الى ان مسجد الحرام في [[مكة]] فقد اعتبرو مكة المكرمة هو المبدء.<ref> مسالک الافهام، ج۲، ص۲۰۲؛ مستمسک العروه، ج۱۱، ص۱۵۸؛ مدارک الاحکام، ج۷، ص۱۸۹.</ref>
ان البعض واستنادا لظاهر الآية 196 من [[سورة البقرة]]،اعتبر مبدء حساب هذه المسافة هو [[مسجد الحرام]]<ref>الوسیله، ص۱۵۷-۱۵۸؛ المعتمد، ج۲، ص۱۹۳، «کتاب الحج».</ref> والبعض الاخر استنادا لـ[[صحيحة]]  [[زرارة]] والاية رقم 1 من [[سورة الاسرا]]ء والتي تشير الى ان مسجد الحرام في [[مكة]] فقد اعتبرو مكة المكرمة هو المبدء.<ref> مسالک الافهام، ج۲، ص۲۰۲؛ مستمسک العروه، ج۱۱، ص۱۵۸؛ مدارک الاحکام، ج۷، ص۱۸۹.</ref>


وقد اعتبر الفقهاء [[الحنفيون]] <ref>المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۱۶۹؛ حاشیة رد المحتار، ج۲، ص۶۴۰.</ref والشافعيون <ref>بدائع الصنائع، ج۲، ص۱۶۶؛ المجموع، ج۷، ص۱۹۶.</ref> بان اهالي مناطق خارج حدود المواقيت (الاماكن الخاصة لاحرام الحجاج) بانهم ايضا ممن يشملهم حكم الافاقي.
وقد اعتبر الفقهاء [[الحنفيون]] <ref>المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۱۶۹؛ حاشیة رد المحتار، ج۲، ص۶۴۰.</ref والشافعيون <ref> بدائع الصنائع، ج۲، ص۱۶۶؛ المجموع، ج۷، ص۱۹۶.</ref> بان اهالي مناطق خارج حدود المواقيت (الاماكن الخاصة لاحرام الحجاج) بانهم ايضا ممن يشملهم حكم الافاقي.


وقد اعتبر [[المالكيون]] <ref>المبسوط،سرخسی، ج۴، ص۱۶۹؛ المغنی، ج۳، ص۵۰۲؛ حاشیة الدسوقی، ج۲، ص۲۲.</ref> بان الافاقي ليسوا من سكان مكة.
وقد اعتبر [[المالكيون]] <ref>المبسوط،سرخسی، ج۴، ص۱۶۹؛ المغنی، ج۳، ص۵۰۲؛ حاشیة الدسوقی، ج۲، ص۲۲.</ref> بان الافاقي ليسوا من سكان مكة.