انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ارکان العمرة»

لا ملخص تعديل
سطر ٢٧: سطر ٢٧:


=== طواف العمرة ===
=== طواف العمرة ===
تتفق كافة المذاهب [[الإسلامية]] ، سواء الامامية <ref>السرائر، ج۱، ص۶۱۷؛ الجامع للشرائع، ص۱۸۰؛ تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۱۵.</ref> او اهل السنة <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۵؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.</ref> حول ان طواف العمرة  طواف الفرض <ref>الحاوي الکبیر، ج۴، ص۴۸۰؛ المجموع، ج۸، ص۱۱.</ref>  أو طواف الركن <ref>المجموع، ج۸، ص۱۱؛ التنقیح الرائع، ج۱، ص۵۰۸.</ref> تعد  ركانا من اركان العمرة . الا ان وفقا لمعتقد الفقة الحنفي الشائع ، فإن [[الاشواط]] الاربعة من [[الطواف]]  تعد ركنا وبالتالي، فان القيام بـ[[محرمات الاحرام]] بعد اداء الشوط الرابع  لم يبطل العمرة. <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۵-۳۶، ۵۸.</ref> من الامور التي يستند اليها فقهاء الامامية لهذا الحكم  هو الاجماع  و [[قاعدة  انتفاء المركب مع انتفاء الجزء]]  والذي يستوجب من اجل  تحقق  طبيعة  ماان تتحقق كافة اجزاءها <ref>مجمع الفائدة، ج۷، ص۶۳؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۳۷۰؛ کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸-۲۸۹.</ref> كما استندوا الى [[أحاديث]]  تدل على  ارتباط الطواف في طبيعة العمرة <ref>مدارك الاحکام، ج۸، ص۱۷۸-۱۷۹؛ ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵.</ref> ومن سائر ما يستند اليه فقهاء الامامية هي الاحاديث التي تدل على انه إذا تم التخلي عن الطواف بسبب جهل المعتمر فانه من الضروري اعادته ومن الاولى ضرورة اعادة الطواف اذا تم تركه متعمدا. <ref>ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵؛ الحدائق، ج۱۶، ص۱۵۸-۱۵۹؛ کتاب الحج، ج۲، ص۲۸۸-۲۸۹.</ref> الا ان  بعض الفقهاءاعتبر ان هذه الادلة والشواهد تخضع للنقاش <ref>مجمع الفائدة، ج۷، ص۶۲-۶۳؛ فقه الصادق، ج۱۱، ص۲۸۰-۲۸۲.</ref> ان بعض فقهاء اهل السنة ومن اجل اثبات ان طواف العمرة ركنا قد استندوا الى الاجماع <ref>بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷؛ المجموع، ج۸، ص۲۲۰؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱.</ref> ان استناد العديد منهم <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۸؛ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷.</ref> و القليل من فقهاءالامامية هي [[الاية]] 29 من [[سورة الحج]] والتي امرت بالطواف حول بيت الله الحرام : ولیطّوّفوا بالبَیت العَتیق. وهناك أيضا نقاش حول دلالة الاية على ان الطواف يعد ركنا من الاركان. <ref>کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸.</ref>
تتفق كافة المذاهب [[الإسلامية]] ، سواء الامامية <ref>السرائر، ج۱، ص۶۱۷؛ الجامع للشرائع، ص۱۸۰؛ تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۱۵.</ref> او اهل السنة <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۵؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.</ref> حول ان طواف العمرة  طواف الفرض <ref>الحاوي الکبیر، ج۴، ص۴۸۰؛ المجموع، ج۸، ص۱۱.</ref>  أو طواف الركن <ref>المجموع، ج۸، ص۱۱؛ التنقیح الرائع، ج۱، ص۵۰۸.</ref> تعد  ركانا من اركان العمرة . الا ان وفقا لمعتقد الفقة الحنفي الشائع ، فإن [[الاشواط]] الاربعة من [[الطواف]]  تعد ركنا وبالتالي، فان القيام بـ[[محرمات الاحرام]] بعد اداء الشوط الرابع  لم يبطل العمرة. <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۵-۳۶، ۵۸.</ref> من الامور التي يستند اليها فقهاء الامامية لهذا الحكم  هو الاجماع  و [[قاعدة  انتفاء المركب مع انتفاء الجزء]]  والذي يستوجب من اجل  تحقق  طبيعة  ماان تتحقق كافة اجزاءها <ref>مجمع الفائدة، ج۷، ص۶۳؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۳۷۰؛ کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸-۲۸۹.</ref> كما استندوا الى [[أحاديث]]  تدل على  ارتباط الطواف في طبيعة العمرة <ref>مدارك الاحکام، ج۸، ص۱۷۸-۱۷۹؛ ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵.</ref> ومن سائر ما يستند اليه فقهاء الامامية هي الاحاديث التي تدل على انه إذا تم التخلي عن الطواف بسبب جهل المعتمر فانه من الضروري اعادته ومن الاولى ضرورة اعادة الطواف اذا تم تركه متعمدا. <ref>ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵؛ الحدائق، ج۱۶، ص۱۵۸-۱۵۹؛ کتاب الحج، ج۲، ص۲۸۸-۲۸۹.</ref> الا ان  بعض الفقهاءاعتبر ان هذه الادلة والشواهد تخضع للنقاش <ref>مجمع الفائدة، ج۷، ص۶۲-۶۳؛ فقه الصادق، ج۱۱، ص۲۸۰-۲۸۲.</ref> ان بعض فقهاء اهل السنة ومن اجل اثبات ان طواف العمرة ركنا قد استندوا الى الاجماع <ref>بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷؛ المجموع، ج۸، ص۲۲۰؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱.</ref> ان استناد العديد منهم <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۸؛ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷.</ref> و القليل من فقهاءالامامية هي [[الاية]] 29 من [[سورة الحج]] والتي امرت بالطواف حول بيت الله الحرام : ولیطّوّفوا بالبَیت العَتیق. وهناك أيضا نقاش حول دلالة الاية على ان الطواف يعد ركنا من الاركان. <ref>کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸.</ref>


                       
=== السعي بين الصفا والمروة ===
=== السعي بين الصفا والمروة ===
وفقا لمعتقد كافة فقهاء الإمامية <ref>روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۶؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اعانة الطالبین، ج۲، ص۳۳۱.</ref> والشافعية <ref>المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۶۱؛ الدروس، ج۱، ص۴۱۲.</ref> وغالبية المالكية <ref>مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱-۱۲؛ حاشیة الدسوقي، ج۲، ص۲۱.</ref> والحنابلة <ref>الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.</ref> ، والقليل من الحنفية <ref>تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲.</ref> ، فإن [[السعي]] بين [[الصفا]] و[[المروة]]  من اركان [[مناسك العمرة]]. وبرواية فقد عارض [[أبو حنيفة]] و[[مالك]] بان يكون  السعي  من الاركان ، وهناك خلاف حول وجهة نظرة [[أحمد بن حنبل]] في هذا الصدد.<ref>المغني، ج۳، ص۴۰۸-۴۰۹؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.</ref> ان استناد فقهاء الامامية اضافة الى  [[الاجماع]]، هي الاحاديث التي تعتبر ان اي خلل ونقص في السعي سيؤدي الى بطلان العمرة وضرورة اعادتها <ref>مدارك الاحکام، ج۸، ص۱۱-۱۲؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۴۲۹-۴۳۰؛ جامع المدارک، ج۲، ص۵۲۴-۵۲۵.</ref> وتعتبر  بعض الاحادیث <ref>الکافي، ج۴، ص۴۳۶؛ التهذیب، ج۵، ص۱۵۰.</ref> بصراحةان ترك السعي بشكل متعمد يؤدي الى البطلان .
وفقا لمعتقد كافة فقهاء الإمامية <ref>روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۶؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اعانة الطالبین، ج۲، ص۳۳۱.</ref> والشافعية <ref>المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۶۱؛ الدروس، ج۱، ص۴۱۲.</ref> وغالبية المالكية <ref>مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱-۱۲؛ حاشیة الدسوقي، ج۲، ص۲۱.</ref> والحنابلة <ref>الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.</ref> ، والقليل من الحنفية <ref>تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲.</ref> ، فإن [[السعي]] بين [[الصفا]] و[[المروة]]  من اركان [[مناسك العمرة]]. وبرواية فقد عارض [[أبو حنيفة]] و[[مالك]] بان يكون  السعي  من الاركان ، وهناك خلاف حول وجهة نظرة [[أحمد بن حنبل]] في هذا الصدد.<ref>المغني، ج۳، ص۴۰۸-۴۰۹؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.</ref> ان استناد فقهاء الامامية اضافة الى  [[الاجماع]]، هي الاحاديث التي تعتبر ان اي خلل ونقص في السعي سيؤدي الى بطلان العمرة وضرورة اعادتها <ref>مدارك الاحکام، ج۸، ص۱۱-۱۲؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۴۲۹-۴۳۰؛ جامع المدارک، ج۲، ص۵۲۴-۵۲۵.</ref> وتعتبر  بعض الاحادیث <ref>الکافي، ج۴، ص۴۳۶؛ التهذیب، ج۵، ص۱۵۰.</ref> بصراحةان ترك السعي بشكل متعمد يؤدي الى البطلان .