انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ستر الرجلین»

سطر ٢٦: سطر ٢٦:
===غياب الضرورة===
===غياب الضرورة===
   
   
حسب رأي جميع فقهاء [[الإمامية]]<ref>السرائر، ج1، ص543؛ منتهی المطلب، ج2، ص782؛ جواهر الکلام، ج18، ص351.</ref> و[[أهل السنة]]<ref>المجموع، ج7، ص265؛ المبسوط، سرخسي، ج4، ص7؛ مواهب الجلیل، ج4، ص205؛ المغني، ج3، ص274.</ref> في حال احتاج المحرم الى لبس الجزمة والجوراب ولم يتوفر له بديل كالنعال جاز له تغطية قدميه وإن لم ترفع حاجته في الاضطرار واجباته في ذلك<ref>المعتمد، ج4، ص144.</ref> يعتقد بعض من فقهاء الإمامية<ref>المبسوط، طوسی، ج1، ص320؛ الوسیلة، ص163؛ مسالك الافهام، ج2، ص257.</ref> بوجوب شق الحذاء أو الجزمة في حالة الضرورة.<ref>الخلاف، ج2، ص295-296؛ مختلف الشیعة، ج4، ص80-81؛ جامع المقاصد، ج3، ص185.</ref> فيما يعتبر بعض منهم هذا الشق واجباً.<ref>شرائع الاسلام، ج1، ص185؛ مدارك الاحکام، ج7، ص338؛ المعتمد، ج4، ص154.</ref>
حسب رأي جميع فقهاء [[الإمامية]]<ref>السرائر، ج1، ص543؛ منتهی المطلب، ج2، ص782؛ جواهر الکلام، ج18، ص351.</ref> و [[أهل السنة]]<ref>المجموع، ج7، ص265؛ المبسوط، سرخسي، ج4، ص7؛ مواهب الجلیل، ج4، ص205؛ المغني، ج3، ص274.</ref> في حال احتاج المحرم الى لبس الجزمة والجوراب ولم يتوفر له بديل كالنعال جاز له تغطية قدميه وإن لم ترفع حاجته في الاضطرار واجباته في ذلك<ref>المعتمد، ج4، ص144.</ref> يعتقد بعض من فقهاء الإمامية<ref>المبسوط، طوسی، ج1، ص320؛ الوسیلة، ص163؛ مسالك الافهام، ج2، ص257.</ref> بوجوب شق الحذاء أو الجزمة في حالة الضرورة.<ref>الخلاف، ج2، ص295-296؛ مختلف الشیعة، ج4، ص80-81؛ جامع المقاصد، ج3، ص185.</ref> فيما يعتبر بعض منهم هذا الشق واجباً.<ref>شرائع الاسلام، ج1، ص185؛ مدارك الاحکام، ج7، ص338؛ المعتمد، ج4، ص154.</ref>


يعتقد فقهاء الشافعية<ref>مغني المحتاج، ج1، ص519؛ روضة الطالبین، ج2، ص405؛ مختصر المزنی، ص66.</ref> والحنفية<ref>المبسوط، سرخسي، ج4، ص7؛ بدائع الصنائع، ج2، ص183.</ref> والمالكية<ref>المدونة الکبری، ج1، ص463؛ مواهب الجلیل، ج4، ص205.</ref> أنه في حالة الاضطرار في لبس الحذاء بسبب عدم توفر النعال لابد من قصه من تحت الكعبين فيما يقول فقهاء الحنبلية<ref>المغني، ج3، ص272-273؛ کشاف القناع، ج2، ص495.</ref> إن في حالة الإحرام يمكن لبس الاحذية بدون قصها.
يعتقد فقهاء الشافعية<ref>مغني المحتاج، ج1، ص519؛ روضة الطالبین، ج2، ص405؛ مختصر المزنی، ص66.</ref> والحنفية<ref>المبسوط، سرخسي، ج4، ص7؛ بدائع الصنائع، ج2، ص183.</ref> والمالكية<ref>المدونة الکبری، ج1، ص463؛ مواهب الجلیل، ج4، ص205.</ref> أنه في حالة الاضطرار في لبس الحذاء بسبب عدم توفر النعال لابد من قصه من تحت الكعبين فيما يقول فقهاء الحنبلية<ref>المغني، ج3، ص272-273؛ کشاف القناع، ج2، ص495.</ref> إن في حالة الإحرام يمكن لبس الاحذية بدون قصها.