الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ایام الحج»
←أيام الحج في العصر الجاهلي
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
في العصر الجاهلي، كان العرب لا يؤدون العمرة خلال ايام الحج ويعتبرون اداء العمرة في هذه الفترة عملا غیر صحیحا. وقد ابطل [[النبي الاكرم (ص)]] هذه العادة الجاهلية واجاز اداء العمرة في ايام الحج.<ref>الروض الانف، ج4، ص247؛ بدایة المجتهد، ج1، ص262؛ المفصل، ج11، ص392.</ref> | في العصر الجاهلي، كان العرب لا يؤدون العمرة خلال ايام الحج ويعتبرون اداء العمرة في هذه الفترة عملا غیر صحیحا. وقد ابطل [[النبي الاكرم (ص)]] هذه العادة الجاهلية واجاز اداء العمرة في ايام الحج.<ref>الروض الانف، ج4، ص247؛ بدایة المجتهد، ج1، ص262؛ المفصل، ج11، ص392.</ref> | ||
قال بعض المفسرين في تفسريهم لجملة | قال بعض المفسرين في تفسريهم لجملة {{قلم رنگ|سبز|لَیْسَ عَلَیْکُمْ جُناحٌ اَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّکُمْ}} (سورة البقرة، 198)إن التجارة في ايام الحج عند عرب الجاهلية كانت من الممنوعات لكن [[الله]] سبحانه وتعالى بنزول هذه الآية اباح هذا العمل في [[الإسلام]].<ref>علل الشرایع، ج2، ص414؛ التسهیل، ج1، ص115؛ تفسیر البحر المحیط، ج2، ص103.</ref> | ||
وفي تفسير الآية 32 من [[سورة الاعراف]]، التي تقبح تحريم الحلي والطيبات: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زینَةَ اللهِ الَّتی اَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّیِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ ذكر إن بعض من عرب الجاهلية اعتبروا اكل اللحم والسمن في أيام الحج من المحرمات، ولكن بنزول هذه الآية ازيلت هذه الحرمة.<ref>تفسیر بغوی، ج2، ص157؛ السیرة الحلبیة، ج3، ص233؛ اضواء البیان، ج2، ص14.</ref> | وفي تفسير الآية 32 من [[سورة الاعراف]]، التي تقبح تحريم الحلي والطيبات: {{قلم رنگ|سبز|قُلْ مَنْ حَرَّمَ زینَةَ اللهِ الَّتی اَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّیِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ}} ذكر إن بعض من عرب الجاهلية اعتبروا اكل اللحم والسمن في أيام الحج من المحرمات، ولكن بنزول هذه الآية ازيلت هذه الحرمة.<ref>تفسیر بغوی، ج2، ص157؛ السیرة الحلبیة، ج3، ص233؛ اضواء البیان، ج2، ص14.</ref> | ||
==احكام أيام الحج== | ==احكام أيام الحج== |