الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ارکان العمرة»
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
وفقا لمعتقد كافة فقهاء الإمامية <ref>روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۶؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اعانة الطالبین، ج۲، ص۳۳۱.</ref> والشافعية <ref>المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۶۱؛ الدروس، ج۱، ص۴۱۲.</ref> وغالبية المالكية <ref>مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱-۱۲؛ حاشیة الدسوقي، ج۲، ص۲۱.</ref> والحنابلة <ref>الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.</ref> ، والقليل من الحنفية <ref>تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲.</ref> ، فإن [[السعي]] بين [[الصفا]] و[[المروة]] من اركان [[مناسك العمرة]]. وبرواية فقد عارض [[أبو حنيفة]] و[[مالك]] بان يكون السعي من الاركان ، وهناك خلاف حول وجهة نظرة [[أحمد بن حنبل]] في هذا الصدد.<ref>المغني، ج۳، ص۴۰۸-۴۰۹؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.</ref> ان استناد فقهاء الامامية اضافة الى [[الاجماع]]، هي الاحاديث التي تعتبر ان اي خلل ونقص في السعي سيؤدي الى بطلان العمرة وضرورة اعادتها <ref>مدارک الاحکام، ج۸، ص۱۱-۱۲؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۴۲۹-۴۳۰؛ جامع المدارک، ج۲، ص۵۲۴-۵۲۵.</ref> وتعتبر بعض الاحادیث <ref>الکافي، ج۴، ص۴۳۶؛ التهذیب، ج۵، ص۱۵۰.</ref> بصراحةان ترك السعي بشكل متعمد يؤدي الى البطلان . | وفقا لمعتقد كافة فقهاء الإمامية <ref>روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۶؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اعانة الطالبین، ج۲، ص۳۳۱.</ref> والشافعية <ref>المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۶۱؛ الدروس، ج۱، ص۴۱۲.</ref> وغالبية المالكية <ref>مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱-۱۲؛ حاشیة الدسوقي، ج۲، ص۲۱.</ref> والحنابلة <ref>الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.</ref> ، والقليل من الحنفية <ref>تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲.</ref> ، فإن [[السعي]] بين [[الصفا]] و[[المروة]] من اركان [[مناسك العمرة]]. وبرواية فقد عارض [[أبو حنيفة]] و[[مالك]] بان يكون السعي من الاركان ، وهناك خلاف حول وجهة نظرة [[أحمد بن حنبل]] في هذا الصدد.<ref>المغني، ج۳، ص۴۰۸-۴۰۹؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.</ref> ان استناد فقهاء الامامية اضافة الى [[الاجماع]]، هي الاحاديث التي تعتبر ان اي خلل ونقص في السعي سيؤدي الى بطلان العمرة وضرورة اعادتها <ref>مدارک الاحکام، ج۸، ص۱۱-۱۲؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۴۲۹-۴۳۰؛ جامع المدارک، ج۲، ص۵۲۴-۵۲۵.</ref> وتعتبر بعض الاحادیث <ref>الکافي، ج۴، ص۴۳۶؛ التهذیب، ج۵، ص۱۵۰.</ref> بصراحةان ترك السعي بشكل متعمد يؤدي الى البطلان . | ||
وقد استند فقهاء اهل السنة، بالاضافة الى الاجماع <ref>فتح الباري، ج۳، ص۳۹۸؛ نیل الاوطار، ج۵، ص۱۲۶.</ref>، الى أحاديث مختلفة <ref> المغني، ج۳، ص۴۰۷؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اضواء البیان، ج۴، ص۴۱۶.</ref> ، بما في ذلك الحديث النبوي الشريف <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۵۰؛ المجموع، ج۸، ص۷۷-۷۸.</ref> والذي اعتبروا السعي «واجب مكتوب» { '''كتب عليكم السعي''' }. في رأيهم، هذا التعبير يدل على ركنية السعي. من بين ما يستند اليه الحنفيون <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۵۰؛ المجموع، ج۸، ص۷۷-۷۸.</ref> على ان السعي ليس ركنا هي الآية 158 من [[سورة البقرة]] والتي يعتقدون بانها تشير الى ان السعي يعد عملا [[مباحا]] وليس [[واجبا]] : فَمَن حَجَّ البَیتَ أَوِ اعتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَیهِ أَن یطَّوَّفَ بِهِمَا. وقد ناقش سائر فقهاء اهل السنة هذا الاستدلال. <ref>المحلّي، ج۷، ص۹۷؛الاستذکار، ج۴، ص۲۲۲.</ref> | وقد استند فقهاء اهل السنة، بالاضافة الى الاجماع <ref>فتح الباري، ج۳، ص۳۹۸؛ نیل الاوطار، ج۵، ص۱۲۶.</ref>، الى أحاديث مختلفة <ref> المغني، ج۳، ص۴۰۷؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اضواء البیان، ج۴، ص۴۱۶.</ref> ، بما في ذلك الحديث النبوي الشريف <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۵۰؛ المجموع، ج۸، ص۷۷-۷۸.</ref> والذي اعتبروا السعي «واجب مكتوب» { '''كتب عليكم السعي''' }. في رأيهم، هذا التعبير يدل على ركنية السعي. من بين ما يستند اليه الحنفيون <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۵۰؛ المجموع، ج۸، ص۷۷-۷۸.</ref> على ان السعي ليس ركنا هي الآية 158 من [[سورة البقرة]] والتي يعتقدون بانها تشير الى ان السعي يعد عملا [[مباحا]] وليس [[واجبا]] : فَمَن حَجَّ البَیتَ أَوِ اعتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَیهِ أَن یطَّوَّفَ بِهِمَا. وقد ناقش سائر فقهاء اهل السنة هذا الاستدلال. <ref>المحلّي، ج۷، ص۹۷؛الاستذکار، ج۴، ص۲۲۲.</ref> | ||