الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ستر الرأس»
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'يعتبر ستر الرأس من محرمات الإحرام الخاصة بالرجال، يحرم ستر الرأس للرجل المحرم الا عند ال...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
===تلبيد الرأس بالعسل=== | ===تلبيد الرأس بالعسل=== | ||
وقد اعتبر الحنابلة | وقد اعتبر الحنابلة<ref>المغنی، ج3، ص303؛ کشاف القناع، ج2، ص493.</ref> وبعض من الامامية<ref>منتهی المطلب، ج2، ص790؛ کشف اللثام، ج6، ص476.</ref> استناداً الى الاحاديث <ref>صحیح البخاری، ج2، ص152؛ صحیح مسلم، ج4، ص50؛ نک: الکافی، ج4، ص366.</ref>إن «[[التلبيد]]» ومعناه تدهين الرأس بالعسل او صمغ الشجر جائز. أما الحنفيون <ref>البحر الرائق، ج3، ص7؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص601؛ الدر المختار، ج2، ص601.</ref> وعدد من الإمامية<ref>تذکرة الفقهاء، ج7، ص332؛ کشف الغطاء، ج2، ص453.</ref> يعتبرونه ذلك حراماً للمحرم لحقيقة تغطيته للرأس. | ||
غسل الرأس بالسدر والخطمي | |||
اعتبر الحنابلة | ===غسل الرأس بالسدر والخطمي=== | ||
ستر الرأس غفلتاً | اعتبر الحنابلة<ref>المغنی، ج3، ص270-271؛ الفروع، ج5، ص407.</ref> وعدد من الإمامية<ref>الخلاف، ج2، ص314؛ الدروس، ج1، ص388؛ کتاب الحج، ج2، ص325.</ref> غسل الرأس بنباتي السدر والخطمي عملاً مكروها، وفي اعتقاد الإمامية<ref>تذکرة الفقهاء، ج7، ص361.</ref> والشافعية<ref>فتح العزیز، ج7، ص463؛ المجموع، ج7، ص355.</ref> واستناداً لعدم وجود دليل محدد فإنه لم يكن مكروها، فيما منع الحنفيون ذلك استناداً لحديث نبوي.<ref>المبسوط، ج4، ص8؛ بدائع الصنائع، ج2، ص191.</ref> | ||
يرى فقهاء الإمامية واستناداً الى الاحاديث | |||
ستر جزء من الرأس | ===ستر الرأس غفلتاً=== | ||
يرى فقهاء الإمامية | |||
ستر الإذنين | يرى فقهاء [[الإمامية]] واستناداً الى الاحاديث<ref>من لا یحضره الفقیه، ج2، ص355؛ التهذیب، ج5، ص307.</ref> فيما اذا قام المحرم غفلتا بستر رأسه وجب عليه رفع ذلك فوراً ويستحب أن يردد [[التبلية]] مرة واحدة.<ref>منتهی المطلب، ج2، ص790؛ مستند الشیعه، ج12، ص23.</ref> | ||
وكذلك في المعتقد المشهور عند فقهاء الإمامية | |||
كفارة ستر الرأس | ===ستر جزء من الرأس=== | ||
الفقه الإمامي : بناءاً على الرأي المشهور لفقهاء الإمامية المبني على الاحاديث | |||
الفقه السني : يرى فقهاء الشافعية | يرى فقهاء [[الإمامية]]<ref>منتهی المطلب، ج2، ص789؛ مدارک الاحکام، ج7، ص355؛ جواهر الکلام، ج18، ص391.</ref> و[[اهل السنة]]<ref>الشرح الکبیر، ابن قدامه، ج3، ص269؛ فتح العزیز، ج7، ص437؛ مواهب الجلیل، ج4، ص205.</ref> واستناداً ادلة من عدد من الأحاديث <ref>من لا یحضره الفقیه، ج2، ص355.</ref>إنه لايجوز للمحرم ستر جزء من الرأس كما لا يجوز له ستر كله.<ref>نک: المجموع، ج7، ص376-377؛ الشرح الکبیر، ابن قدامه، ج3، ص269.</ref> | ||
ويرى فقهاء | |||
===ستر الإذنين=== | |||
وكذلك في المعتقد المشهور عند فقهاء الإمامية<ref>مجمع الفائده، ج6، ص326؛ ج7، ص51؛ مدارک الاحکام، ج7، ص355؛ مهذب الاحکام، ج13، ص187.</ref> المبنى على الاحاديث <ref>الکافی، ج4، ص349، 359.</ref>وأیضا الحنابلة<ref>المغنی، ج3، ص302؛ کشاف القناع، ج2، ص492-493.</ref> واستنادا الى الروايات<ref>سنن ابن ماجه، ج1، ص152؛ سنن ابی داود، ج1، ص37.</ref> والمالكية<ref>مختصر خلیل، ص71؛ مواهب الجلیل، ج4، ص212.</ref> إن ستر الاذنين حرام على المحرم، لكن فقهاء الشافعية<ref>نک: المغنی، ج3، ص302.</ref> والحنفية<ref>البحر الرائق، ج3، ص14؛ الدر المختار، ج2، ص604؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص604.</ref> وعدد من فقهاء الإمامية<ref>مسالک الافهام، ج2، ص263؛ الروضة البهیه، ج2، ص242.</ref> لا يعتبرون الاذنين جزء من الرأس ولذلك يجيزون بتغطيتها. يعتبر الشافعيون إن الجزء الخلفي للإذن الخالي من الشعر هو جزء من الرأس وتغطيته حراماً.<ref>المجموع، ج7، ص254؛ مغنی المحتاج، ج1، ص518.</ref> | |||
==كفارة ستر الرأس== | |||
'''الفقه الإمامي''' : بناءاً على الرأي المشهور لفقهاء الإمامية المبني على الاحاديث<ref>الکافی، ج4، ص348؛ التهذیب، ج5، ص369.</ref> والإجماع فإن [[كفارة]] ستر الرأس ولو كان اضطراريا هو [[التضحية]] بشاة<ref>الخلاف، ج2، ص299؛ تذکرة الفقهاء، ج8، ص10-11؛ المعتمد، ج4، ص222-224.</ref> ومنهم من لايرى وجوبا في دفع الكفارة عندما يكون ستر الرأس بسبب الجهل أو النسيان.<ref>تذکرة الفقهاء، ج8، ص11؛ مجمع الفائده، ج7، ص50-51؛ احکام و آداب حج، ص172.</ref> | |||
'''الفقه السني''': يرى فقهاء الشافعية<ref>المجموع، ج7، ص376-377؛ مغنی المحتاج، ج1، ص518.</ref> والمالكية<ref>الموطا، ج1، ص419؛ حاشیة الدسوقی، ج2، ص63؛ الشرح الکبیر، ابوالبرکات، ج2، ص63.</ref> والحنبلية<ref>الشرح الکبیر، ابن قدامه، ج3، ص330؛ کشاف القناع، ج2، ص524-525.</ref> قياسا بين كفارة ستر الرأس بكفارة [[الحلق]] لتكون احدى هذه الثلاث: تضحية شاة، [[صيام]] ثلاثة أيام او اطعام ستة مساكين. في اعتقاد فقهاء الحنفية اذا قام المحرم بستر ربع رأسه يوماً كاملا وجبت عليه كفارة تضحية شاة ، اما ذا كان المقدار او المدة اقل من ذالك ، فإن كفارة ذلك هو دفع [[الصدقة]].<ref>المبسوط، ج4، ص127-128؛ بدائع الصنائع، ج2، ص187؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص537، 603.</ref> | |||
ويرى فقهاء الشافعية،<ref>فتح المعین، ج2، ص366؛ اعانة الطالبین، ج2، ص366.</ref> والحنفية<ref>تحفة الفقهاء، ج1، ص420.</ref> والحنبلية<ref>کشاف القناع، ج2، ص493، 525.</ref> حتى في حالة الستر عند الضرورة يجب دفع الكفارة فيما يشترط المالكية لوجوب الكفارة على ستر الرأس إن كان عمداً او سهوا هو الاسترخاء من جراء ذلك<ref>الذخیره، ج3، ص307؛ حاشیة الدسوقی، ج1، ص697؛ الثمرالدانی، ج1، ص302.</ref> ولا يرى فقهاء الحنابلة بوجوب دفع الكفارة عندما تم ستر الرأس سهوا او جهلا. |