انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاسکان في الحج»

سطر ٩٠: سطر ٩٠:
==من وجهة نظرة الفقه==
==من وجهة نظرة الفقه==
منازل الحرم  
منازل الحرم  
القرآن الكريم جعل الجميع متساوين في التمتع من المسجد الحرام،<ref>سوره حج(۲۲)، آیة ۲۵؛ ترجمه قرآن (انصاریان)، ص۳۳۵.</ref> والمصادر الفقهية والتفسيرية لديها نقاشات مفصلة حول ما إذا كان يجوز تأجير المنازل في مكة. في الروايات المنسوبة إلى [[النبي محمد (ص)]]، تم النهي فيها عن تأجير المنازل في مكة.<ref name=":0" /> <ref>نک: مأساه الزهراء، ج2، ص313-319.</ref> وفقا للروايات الواردة في عصر الخلفاء الاربعة فان منازل مكة لم يكن لها ابواب وكان الحجاج يدخلونها بحرية.<ref name=":1" /> وقد منع [[عمر بن الخطاب]] الخليفة الثاني في حكومته من وضع الابواب على منازل اهالي مكة.<ref name=":2" /> وكان يعتبر اغلاق ابواب المنازل يمنع من اسكان الحجاج.<ref name=":3" /> [[الامام علي عليه السلام]] في عام 39 هـ اصدر امرا الى حاكمه في مكة بالاضافه الى الوصايا التي اوردها بشان الحج والحجاج وتوفير السكن لهم منع اهالي مكة من تاجير منازلهم للحجاج.<ref name=":4" />
القرآن الكريم جعل الجميع متساوين في التمتع من المسجد الحرام،<ref>سوره حج(۲۲)، آیة ۲۵؛ ترجمه قرآن (انصاریان)، ص۳۳۵.</ref> والمصادر الفقهية والتفسيرية لديها نقاشات مفصلة حول ما إذا كان يجوز تأجير المنازل في مكة. في الروايات المنسوبة إلى [[النبي محمد (ص)]]، تم النهي فيها عن تأجير المنازل في مكة.<ref>نک: مأساه الزهراء، ج2، ص313-319.</ref> وفقا للروايات الواردة في عصر الخلفاء الاربعة فان منازل مكة لم يكن لها ابواب وكان الحجاج يدخلونها بحرية.<ref name=":1" /> وقد منع [[عمر بن الخطاب]] الخليفة الثاني في حكومته من وضع الابواب على منازل اهالي مكة. وكان يعتبر اغلاق ابواب المنازل يمنع من اسكان الحجاج. [[الامام علي عليه السلام]] في عام 39 هـ اصدر امرا الى حاكمه في مكة بالاضافه الى الوصايا التي اوردها بشان الحج والحجاج وتوفير السكن لهم منع اهالي مكة من تاجير منازلهم للحجاج.


==الهوامش==
==الهوامش==