الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البراءة من المشرکین»

سطر ٨٦: سطر ٨٦:
ومن وجهة نظرة مؤيدي البراءة من المشركين فانه نظرا لعدم تخصيص مكان وزمان محددين للبراءة من اعداء الله فان الحرم وايام الحج يعدان أنسب موقع للتعبير عن البراءة من المستكبرين وذلك نظرا للتجمع الاسلامي العظيم.<ref>میقات حج، ش30، ص216-228، «برائت از مشرکین از دیدگاه امام خمیني.</ref>  
ومن وجهة نظرة مؤيدي البراءة من المشركين فانه نظرا لعدم تخصيص مكان وزمان محددين للبراءة من اعداء الله فان الحرم وايام الحج يعدان أنسب موقع للتعبير عن البراءة من المستكبرين وذلك نظرا للتجمع الاسلامي العظيم.<ref>میقات حج، ش30، ص216-228، «برائت از مشرکین از دیدگاه امام خمیني.</ref>  


ان التعابير القرانية(قِیَامًا لِلنَّاسِ)}} (سورة مائدة، 97)؛ {{قلم رنگ|سبز|(مثابةً للناسِ و اَمْناً)}} (سورة بقرة، 125)؛ {{قلم رنگ|سبز|(وُضِعَ للناس)}} ([[سوره آل‌عمران]]، 96)؛ {{قلم رنگ|سبز|(مُبَارَکًا وَهُدًی لِلْعَالَمِینَ)}} (سوره آل‌عمران، 96) التي تشير الى طبيعة ودور الحج الاجتماعي و[[بيت الله الحرام]]<ref>المیزان، ج14، ص369.</ref> يمكن اعتبارها البراءة من المشركين احدى النتائج الاجتماعية للحج  وذلك نظرا للتغيير في مصاديقها ووفقا لاحوالات المجتمع الاسلامي ومتطلبات العصر. كما يمكن اعتبار التعابير في الروايات مثل جهاد الضعفاء وتوصيف الحج من عوامل تعزيز [[الدين]]<ref>نک: التهذیب، ج5، ص22.</ref> هي اشارة الى البعد السياسي للحج وموضوع البراءة من المشركين.  
ان التعابير القرانية{{آیة|قِیَامًا لِلنَّاسِ}}(سورة مائدة، 97)؛{{آیة|مثابةً للناسِ و اَمْناً}}(سورة بقرة، 125)؛{{آیة|وُضِعَ للناس}}[[سوره آل‌عمران]]، 96)؛{{آیة|مُبَارَکًا وَهُدًی لِلْعَالَمِینَ}}(سوره آل‌عمران، 96) التي تشير الى طبيعة ودور الحج الاجتماعي و[[بيت الله الحرام]]<ref>المیزان، ج14، ص369.</ref> يمكن اعتبارها البراءة من المشركين احدى النتائج الاجتماعية للحج  وذلك نظرا للتغيير في مصاديقها ووفقا لاحوالات المجتمع الاسلامي ومتطلبات العصر. كما يمكن اعتبار التعابير في الروايات مثل جهاد الضعفاء وتوصيف الحج من عوامل تعزيز [[الدين]]<ref>نک: التهذیب، ج5، ص22.</ref> هي اشارة الى البعد السياسي للحج وموضوع البراءة من المشركين.  


===السيرة النبوية(ص)===
===السيرة النبوية(ص)===
سطر ١١٣: سطر ١١٣:


*أ. البراءة من المشركين كانت مخصصة في عهد الرسول الاكرم (ص) ولا تنطبق في عصرنا هذا.
*أ. البراءة من المشركين كانت مخصصة في عهد الرسول الاكرم (ص) ولا تنطبق في عصرنا هذا.
*ب. تعتبر هذه المراسم من مصاديق الجدل في الحج بحيث تم النهي عنها في (وَ لا جِدالَ فِی الْحَجِّ)}} (الآية 197 من سورة البقرة.<ref>المباني الدینية والسیاسية البراءة من المشرکین، ص162؛ البرائة من المشرکین، ص232-251.</ref>
*ب. تعتبر هذه المراسم من مصاديق الجدل في الحج بحيث تم النهي عنها في {{آیة|وَ لا جِدالَ فِی الْحَجِّ}}(الآية 197 من سورة البقرة.<ref>المباني الدینية والسیاسية البراءة من المشرکین، ص162؛ البرائة من المشرکین، ص232-251.</ref>
*ج. سيرة النبي (ص)في مناسك الحج لم تكن سوى التلبية والدعاء.
*ج. سيرة النبي (ص)في مناسك الحج لم تكن سوى التلبية والدعاء.
*د.اطلاق الشعارات ضد الأعداء والهتافات تتعارض مع اهداف الحج وتعد معصية.<ref>البرائة من المشرکین، ص232-251.</ref>
*د.اطلاق الشعارات ضد الأعداء والهتافات تتعارض مع اهداف الحج وتعد معصية.<ref>البرائة من المشرکین، ص232-251.</ref>