الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البراءة من المشرکین»
←آية البرائة
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
و يولي القران الكريم المزيد من اهتمام بموضوع البراءة من المشركين في زمن [[نبي الإسلام(ص)]] في السنة الهجرية التاسعة من [[موسم الحج]].<ref>الکشاف، ج2، ص242-245؛ جوامع الجامع، ج2، ص36.</ref> | و يولي القران الكريم المزيد من اهتمام بموضوع البراءة من المشركين في زمن [[نبي الإسلام(ص)]] في السنة الهجرية التاسعة من [[موسم الحج]].<ref>الکشاف، ج2، ص242-245؛ جوامع الجامع، ج2، ص36.</ref> | ||
في | في هذا العام، عندما انتهت حروب المسلمين مع [[الكفار]] والأعداء، واعتنق اهالي مناطق [[الطائف]] و[[الحجاز]] و[[تهامة]] و[[نجد]] والعديد من القبائل في جنوب [[شبه الجزيرة العربية]] الدين الإسلامي. في مثل هذه الظروف، فان نزول اوائل [[سورة التوبة]] بالإضافة إلى تبيين الأسس المعنوية للحكومة الإسلامية والتعبير عن افكارها ومعتقداتها التوحيدية ومواجهة أولئك الذين يحاربون هذاالنهج،<ref>حیاة محمد، ص296-297؛ ابعاد سیاسي واجتماعي حج، ص106-107.</ref> فانه كان تاكيدا على [[وحدة]] المسلمين وتضامنهم وحماية للمسلمين الجدد امام دعايات [[المشركين]] والظالمين. | ||
كماان مختلف نكوث العهد من قبل المشركين تعد من اسباب نزول ايات البراءة من المشركين. وکان النبي الاکرم(ص) قد ابرم قبل [[فتح مکة]] ولا سيما [[غزوة تبوك]]، المعاهدات والصلح وعدم القتال مع عدد من القبائل العربية، بما في ذلك [[بني مدلج]]<ref>السیرة النبویة، ج2، ص434؛ الطبقات، ج2، ص7؛ تاریخ یعقوبي، ج2، ص66.</ref> و[[بني نضير]] و[[بني قريظة]] و[[بني قينقاع]]<ref>اعلام الوری، ج1، ص157-158؛ امتاع الاسماع، ج1، ص69؛ نک: انساب الاشراف، ج1، ص371؛ المغازي، ج1، ص176.</ref> و[[بني عادياء]]<ref>فتوح البلدان، ص44؛ معجم البلدان، ج2، ص67.</ref> و[[إيلهو]]<ref>فتوح البلدان، ص67.</ref>، وكذلك مع قبائل [[خزاعة]]، و[[قريش]]<ref>الطبقات، ج2، ص74؛ انساب الاشراف، ج1، ص439-440؛ السنن الکبری، ج9، ص232-233؛ السیرة النبویة، ج4، ص851-852.</ref> و[[مسيحيي نجران]].<ref>الطبقات، ج1، ص219-220؛ فتوح البلدان، ص72-73.</ref> الا ان الكثير منهم انتهكوا عهودهم. بالإضافة إلى ذلك كان هناك منافقون في المجتمع الاسلامي بمن فيهم [[جد بن قيس]] | كماان مختلف نكوث العهد من قبل المشركين تعد من اسباب نزول ايات البراءة من المشركين. وکان النبي الاکرم(ص) قد ابرم قبل [[فتح مکة]] ولا سيما [[غزوة تبوك]]، المعاهدات والصلح وعدم القتال مع عدد من القبائل العربية، بما في ذلك [[بني مدلج]]<ref>السیرة النبویة، ج2، ص434؛ الطبقات، ج2، ص7؛ تاریخ یعقوبي، ج2، ص66.</ref> و[[بني نضير]] و[[بني قريظة]] و[[بني قينقاع]]<ref>اعلام الوری، ج1، ص157-158؛ امتاع الاسماع، ج1، ص69؛ نک: انساب الاشراف، ج1، ص371؛ المغازي، ج1، ص176.</ref> و[[بني عادياء]]<ref>فتوح البلدان، ص44؛ معجم البلدان، ج2، ص67.</ref> و[[إيلهو]]<ref>فتوح البلدان، ص67.</ref>، وكذلك مع قبائل [[خزاعة]]، و[[قريش]]<ref>الطبقات، ج2، ص74؛ انساب الاشراف، ج1، ص439-440؛ السنن الکبری، ج9، ص232-233؛ السیرة النبویة، ج4، ص851-852.</ref> و[[مسيحيي نجران]].<ref>الطبقات، ج1، ص219-220؛ فتوح البلدان، ص72-73.</ref> الا ان الكثير منهم انتهكوا عهودهم. بالإضافة إلى ذلك كان هناك منافقون في المجتمع الاسلامي بمن فيهم [[جد بن قيس]] |