←نطاق البراءة
سطر ٧١: | سطر ٧١: | ||
من خلال آيات القرآن، يمكن ان نعرف بان حكم البراءة يشمل جميع اعداء الله، بما في ذلك الكفار والمشركين و[[المنافقين]]<ref>تفسیر ابن ابي حاتم، ج6، ص1895؛ الکشاف، ج2، ص315.</ref> واليهود والمسيحيين.<ref>التبیان، ج3، ص550.</ref> المشركون وكفرانهم بالله ورسله | من خلال آيات القرآن، يمكن ان نعرف بان حكم البراءة يشمل جميع اعداء الله، بما في ذلك الكفار والمشركين و[[المنافقين]]<ref>تفسیر ابن ابي حاتم، ج6، ص1895؛ الکشاف، ج2، ص315.</ref> واليهود والمسيحيين.<ref>التبیان، ج3، ص550.</ref> المشركون وكفرانهم بالله ورسله | ||
<ref>نک:ارشادالاذهان، ص609.</ref> واليهود من خلال كفرانهم بالرسول الاكرم(ص) وعدائهم لجبرائيل<ref>تفسیر ابن کثیر، ج1، ص228.</ref> والمسيحيين من خلال كفرانهم برسول الله (ص) واعتبارهم [[المسيح (ع)]]ابن الله (سورة التوبة، | <ref>نک:ارشادالاذهان، ص609.</ref> واليهود من خلال كفرانهم بالرسول الاكرم(ص) وعدائهم لجبرائيل<ref>تفسیر ابن کثیر، ج1، ص228.</ref> والمسيحيين من خلال كفرانهم برسول الله (ص) واعتبارهم [[المسيح (ع)]]ابن الله (سورة التوبة، 30؛ والمنافقين من خلال عداءهم مع النبي الاكرم (ص) وكفرانهم به ([[سورة المنافقون]]، 1)، تعد مصاديق لمعاداة الله ورسوله. هناك عدد من الروايات التي تؤيد هذا الرأي أيضًا.<ref>الکافي، ج1، ص282.</ref> يمكن القول ان الحديث عن المشركين بشكل مطلق (سورة التوبة، 28-11)، واهل الذمة من المشركين و الكفار (سورة التوبة، 29-32)، ومكتنزي الذهب (سورة التوبة، 34-35) والمنافقين (سورة التوبة، 50-57). يؤكد في سورة التوبة أن البراءة لا تختص بالمواجهة مع المشركين الناكثين للعهود. | ||
==طرق التعبير عن البراءة== | ==طرق التعبير عن البراءة== |