التلبية
واجبات |
الإبتداء من الميقات |
النية |
ثوبي الإحرام |
التلبیه |
محرمات الإحرام |
المحرمات المشترکة |
الصید |
الجماع |
إدهان البدن |
المجادلة |
الإلتذاذ الجنسي |
لبس الزینة |
الإستمناء |
استعمال الطیب |
عقد النکاح |
إزالة الشعر |
النظر في المرآة |
الإکتحال |
حمل السلاح |
قلع الشجر |
سحب الدم |
قلع الأسنان |
قتل الحيوانات الجسم |
المحرمات الخاصة للرجال |
لبس المخیط |
ستر الرأس |
الإستظلال |
المحرمات الخاصة للنساء |
ستر الوجه |
لبس القفازین |
الأحکام الأخری |
آداب الإحرام |
التحلل |
التلبیة قسم من مناسک الحج، وهي قرائة مجموعة من الأذکار فیها «لبّیك» حین الإحرام في المواقیت. علماء الشیعة یعتبرونها مفروضة ولکن بعض علماء أهل السنّة یعتقدون بأنّها مسنونة ولیست واجبة، یستحب للرجال أن یرفعوا أصواتهم بالتلبیة. وجوب التلبیة مختص بالإحرام ولکنها مستحبة عقیب الصلاة.
وجوب التلبیة
إختلفت المذاهب الإسلامیة في وجوب التلبية.
رأی الإماميّة
إتفق علماء الإمامیة علی أنّ التلبية واجبة في إحرام الحجّ والعمرة. أمّا في حجّ القران فيتخير الشخص بينها وبين التقليد والإشعار. تعتقد الإمامیة بأنّ التلبیة مفروضة سواء النیّة ولا تقوم النیَة مقامها.
رأی أهل السنة
إعتقد ابن قدامة والحسن بن حي والشافعي بأنّ التلبیة لیست واجبة ولکنها جزء من السنة. إعتبرها أصحاب مالك والثوري وأبو حنيفة مفروضة لا یصحّ الإحرام إلّا بها. یجوز عند أبي حنیفة للمکلّف في إحرام الحج أن یقول کلّ ما یقوم مقام التلبیة، کما یجوز للمصلّي أن یتلفّظ کلّ لفظ یقوم مقام التكبير (وهو كلّ ما يدلّ على التعظيم) في افتتاح الصلاة.[١]
وجوب رفع الصوت بالتلبية
تقرأ أذکار التلبیة بالصوت العالي عادة، ولکن هناك فرق بین الرجال و النساء.
النساء
أجمع العلماء على أنّ السُّنّة في المرأة أن لا ترفع صوتها، وإنّما عليها الجهر بالصوت إلی أن تسمع نفسها.[٢]
الرجال
أوجب بعض الفقهاء رفع الصوت بالتلبية للرجال، وهو مستحب ومسنون فحسب عند الأکثر منهم.[٣]
کیفیة التلبية
علی المکلّف أن یقول حین الإحرام هذه العبارات الأربعة:
«لَبَّيك اللهمَّ لَبَّيك، لَبَّيِك لا شريكَ لكَ لَبَّيك، إنَّ الحَمدَ والنِعمَةَ لكَ والمُلك، لا شريك لكَ لَبَّيك.»
إختلف ابن قدامة عن عموم الفقهاء في العبارات هکذا: «لَبَّيك اللهم لَبَّيك، لَبَّيك لا شريك لك لَبَّيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك، لا شريك لك.»
أزاد عمر وابنه هذه العبارات بما سبق: «لبيك وسعديك والخير بيدك لبيك، والرغباء إليك والعمل.»[٤]
الفضل و الإضافة في التلبیة
إن أراد المکلف الفضل، یستطیع أن یضیف إلى العبارات الواجبة (لَبَّيك اللهمَّ لَبَّيك، لَبَّيِك لا شريكَ لكَ لَبَّيك، إنَّ الحَمدَ والنِعمَةَ لكَ والمُلك، لا شريك لكَ لَبَّيك.) هکذا:
«لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك داعياً إلى دار السلام لبيك، لبيك غفار الذنوب لبيك، لبيك أهل التلبية لبيك، لبيك ذا الجلال والاكرام لبيك، لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك، لبيك تستغني ويفتقر إليك لبيك، لبيك مرهوباً ومرغوباً إليك لبيك، لبيك إله الحق لبيك، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك، لبيك كشّاف الكُرب لبيك، لبيك عبدك وابن عبديك لبيك، لبيك يا كريم لبيك.»
روي أنّه مستحب للمکلّف أن یکرّر التّلبیة والعبارات المضافة إلیها عقيب كلّ صلاة، واجبة کانت أم نافلة، وبالأسحار وإذا على شرفاً، أو هبط وادياً، أو لقي راكباً، أو استيقظ من نومه.