أحكام الحرم
انصاب الحرم
- مقالة مفصلة: انصاب الحرم
الحرم المکي هو ما أحاط بمکة من جميع جهاتها وذکر حدوده ابن البراج الطرابسي بأنّ حدّه من جهة المدينة النبوية علی ثلاثة أميال ومن طريق اليمن علی سبعة أميال ومن طريق العراق علی سبعة أميال ومن طريق جدّة علی عشرة أميال ومن طريق الطائف علي عرفة أحد عشر ميلا. مساحة الحرم تساوي 144 ميلا مربعا. (1)
أمن الحرم
یعدّ الأمن إبرز خصائص الحرم المکي بل هو الأساس في حمله هذا العنوان فإنّ معنی الحرم مأخوذ من الحرمة والأمان حوله فتمنع فيه بعض الأعمال الجائزة في غیره. فهناك منطقة في وجهة نظر الإسلام تعتبر آمنة تحرّم فيها کلّ الممارسات المخلّة بحياة أي کائن حي بل بحياة الکائنات الشبيهة بالکائنات الحيّة مثلا شعر، ظفر وغیر ذلك. بدأ أمن الحرم بدعاء النبي إبراهيم أن یجعل الله مکة حرما آمنا. تعدّ وجوه مختلفة لهذا الأمن في الحرم المکي:
حرمة القتال
هناك آية في القرآن: «وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ.»[١]
العلماء في اختلاف حول حرمة القتال في الحرم المکي فبعضهم یعتقدون أنّ البداية بالقتال في الحرم ممنوعة للآية الشريفة المذکورة. فیحرم قتال الکفّار في الحرم إلّا أن یبدئوا بالقتال فعندئذ یجوز المقاتلة والدفاع(20) ولکن بعضهم الآخر یعتقدون أنّ الآية منسوخة بآية أخری من القرآن التي تأمر بقتال المشرکين حيث ثقفتموهم. (16)
الجاني في الحرم
عندما أحدث شخص جناية في غير الحرم المکّي ثمّ التجأ إلی الحرم، لم يقم عليه الحدّ بالقهر بل یضيّق عليه في المطعم والمشرب حتّی یخرج منه فيمسکونه ويجری عليه الحدّ بعد ذلك. (25) کأن الجناية في الحلّ ثم الإلتجاء للحرم تدلّ علی اعتقاد الجاني بحرمة الحرم فيمنح الحماية لأجل ذلك. ولکن عندما ارتکب الشخص جناية في الحرم نفسه فحکمه إجراء الحدّ في الحرم (38) لأنّه تدلّ الجناية في الحرم علی هتك الجاني لحرمة الحرم وعدم اعتنائه بها ولذا لم یمنع الحماية فيه. حکم بعض العلماء بتعزير اضافي زائد علی الحدّ وذلك في مقابل هتکه لحرمة الحرم. (39)
کراهة مطالبة الغريم
دية المقتول في الحرم
استحباب دفن الميت في الحرم
حرمة الصيد في الحرم
مفصلة الصيد
حرمة قلع الشجر في الحرم
کفارة و الإعادة
کراهة الإقامة في الحرم
وجوب الإحرام لدخول الحرم
استحباب إتمام الصلاة في الحرم
مواقع ذات صلة
الهوامش
المنابع
- ↑ القرآن الکريم: سورة البقرة، الآية 191 .