حليمة السعدية

مراجعة ٢٠:٣٩، ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥ بواسطة Heidar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{{شخصية إسلامية | اسم = حليمة السعدية | اسم_كامل = حَليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث السعدية | كنية = أم النبي | النسبة = السعدية | مكان_الولادة = بلاد بني سعد (قرب الطائف) | مكان_الإقامة = البادية، ثم مكة المكرمة | الزوج = الحارث بن عبد العُزّى بن رفاعة السعدي | الأ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

قالب:شخصية إسلامية

حَليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث السعدية، تُعرف باسم حَليمة السعدية، هي المرضعة التي أرضعت النبي محمد صلى الله عليه وسلم في طفولته، وتنتمي إلى قبيلة بني سعد بن بكر من هوازن، وهي من أشهر قبائل العرب في الجاهلية بالفصاحة والبلاغة. اشتهرت بين المسلمين بلقب أم النبي لما كانت تحمله من عطف وحنان نحوه، ويُعد بيتها أول منزل تربّى فيه رسول الله بعد مكة.

نسبها وقبيلتها

تنتمي حليمة إلى قبيلة بني سعد بن بكر، وهي قبيلة عربية من هوازن سكنت نواحي الطائف. كانت العرب ترسل أبناءها إلى البادية ليتربّوا في بيئة صحية نقية ويتعلموا اللسان العربي الفصيح. تزوّجت حليمة من الحارث بن عبد العُزّى بن رفاعة السعدي، وكان لهما من الأولاد عبد الله وأنيسة والشيماء.

قصة إرضاع النبي صلى الله عليه وسلم

قدمت حليمة السعدية إلى مكة المكرمة مع نساء من بني سعد يطلبن أطفالاً من أهل مكة ليرضعنهم مقابل الأجرة. لم تُعرض عليها البداية أي من الأطفال لأن فقرها كان بادياً عليها، حتى انتهت إلى عبد الله بن عبد المطلب الذي عرض عليها محمداً صلى الله عليه وسلم، وكان يتيماً. حملته حليمة إلى قومها، فحلّت البركة في بيتها ومواشيها، حتى أصبحت مثالاً للكرامة والرزق بعد أن أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم سنتين كاملتين وأرجعته إلى أمه آمنة بنت وهب.

مكانتها في الإسلام

كانت حليمة السعدية تحظى بمكانة عظيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بعثته؛ فكان إذا رآها بسط لها رداءه وجلس معها إجلالاً، واعتنى بأهلها. وقد روى الصحابة أخباراً كثيرة عن حسن معاملته لأخواته من الرضاعة، مثل الشيماء.

وفاتها

تُذكر بعض الروايات أن حليمة السعدية توفيت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ودُفنت في البقيع أو في منطقة قريبة من الطائف، بينما تذكر روايات أخرى أن وفاتها كانت بعده بمدة يسيرة. لم يرد تاريخ محدد لوفاتها في المصادر الموثوقة.

انظر أيضاً

المراجع

قالب:مراجع

  • ابن سعد، الطبقات الكبرى.
  • ابن هشام، السيرة النبوية.
  • ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق.
  • الطبري، تاريخ الرسل والملوك.
  • الزركلي، الأعلام، ج 2، ص 167.