مستخدم:Ay.Zaidan/الملعب السادس

بئر زمزم
مدخل ماء زمزم للشرب في المسجد الحرام. رواية عن النبي أعلى الباب:(مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَه).
المعلومات الأولية
الأسامي الأخری رَکْضَةُ جبرئيل، سُقيا إسماعيل، حفيرة عبد المطلب، مضنونة، سُقْيا الرَّواءُ، طعام طُعْمٍ، شفاء سُقمٍ
المکان المسجدالحرام، ۲۱ متراً عن الحجرالأسود
الإستعمال توفير جزء من المياه التي يستخدمها الحجاج
الجهة الدينية
المکرمة عند المسلمين
المرتبطة مع دین/مذهب الإسلام
تأریخ البناية
الإعمار الأعوام 822 و 1383هـ.

زَمزَم هو الاسم الأشهر لبئر ماء الـمسجد الحرام في مكة والذي يقع على على بعد حوالي 21 متراً عن الحجر الأسود. كانت زمزم في البداية عيناً جرت كمعجزة إلهية لـإسماعيل (ع) وأمه هاجر وذلك بحسب المصادر التاريخية. ويُعتبر نبع زمزم بداية تاريخ مدينة مكة وتجديد بناء الكعبة.

تم توفير المياه التي يحتاجها أهل مكة من هذا البئر لسنوات عديدة؛ حتى اختفت آثار زمزم واختفت البئر تدريجياً. وبعد مدّة طويلة وقعت سقاية بيت الله على عاتق عبد المطلب جد النبي (ص) فحفر بئر زمزم فنبعت ماؤها مرة أخرى.

لطالما كان لماء زمزم أهميّة ومكانة مقدّسة لدى أهل مكة. وقد أكثر النبي (ص) من شرب ماء زمزم، واعتبرها خير ماء على وجه الأرض.

تم الإصلاح والتوسّع ببئر زمزم في فترات تاريخية مختلفة. فتحة البئر 1.5 متر، وعمقها 30 متراً، وبُعدها عن الكعبة 21 متراً.

تم تمديد أنابيب لمياه زمزم إلى الصنابير حول باحة المسجد الحرام وذلك لتحقيق أكبر فائدة لقاصدي الكعبة.

وقد ورد في كتب الرحلات على مر القرون الحديث حول زمزم كبعدها عن الكعبة وعن الحجر الأسود، وحجم فتحة البئر، ونصب مظلة للمؤذنين بالقرب منها.

زمزم في اللغة

زمزم كلمة مركّبة من تكرار كلمة "زم" (زم يعني أخذ أو جمع شيء مع شيء آخر) ولغوياً الماء المُنساب أو الماء الكثير.[١]

وفي الاصطلاح هو اسم عين أو بئر في مكة بالقرب من الكعبة يعود تاريخها إلى زمن النبي إبراهيم (ع).[٢]

وبحسب المسعودي، مؤرخ من القرن الرابع الهجري، فإن الإيرانيين كانوا يقصدون مكة في العصر الساساني لأنهم يعتبرون أنفسهم من نسل إبراهيم (ع).[٣] ويقال أنهم بعد طواف الكعبة كانوا يتهامسون عند البئر، ولذا أُطلق عليه اسم زمزم.[٤]

تسميات زمزم

نظراً لأهميّة زمزم ومكانتها فإنّ لها أسماء مختلفة. وقد وردت بعض هذه الأسماء في رواية عن الإمام الصادق (ع) على النحو التالي: رَکْضَةُ جبرائیل وسُقیا إسماعيل وحفيرة عبد المطلب والمصونة (المضنونة) والسُّقيا وشفاء سُقم.[٥]

أصل زمزم

بحسب الآية 37 من سورة إبراهيم، بعد أن أحضر النبي إبراهيم (ع) زوجته هاجر وابنه إسماعيل وتركهم بأمر من الله في أرض بلا كلأ ولا ماء،[٦] غلبهم العطش، فتعقبت هاجر الماء، وقطعت المسافة بين جبلي الصفا والمروة سبع مرات للحصول عليه،[٧]وفي المرة السابعة وهي على جبل المروة رأت الماء ينبع من تحت قدمي إسماعيل.[٨]

وهناك اختلاف في جزئيات هذه الواقعة؛ وقد نسب البعض فوران الماء (عين زمزم) إلى فحص إسماعيل الأرض بكعب رجليه، وقال البعض إن ضربة قدم جبريل أو يده التي ظهرت على هيئة إنسان كانت سبباً في ظهور الماء.[٩]

بئر زمزم

بحسب أبي الوليد الأزرقي المؤرخ الشافعي للقرن القمري الثالث، فإن وجود نبع ماء في تلك الأرض القاحلة كان سبباً لتجمّع الحيوانات والطيور. وقد لفت ضجيج الطيور وتحليقها في محيط زمزم قافلة قبيلة الجرهميين التي كانت مارّة من ذلك الطريق، فشربوا من ذلك الماء وملأوا قربهم، وسكنت هذه القبيلة في نواحي زمزم واستقرت بـمكة.[١٠]

جفاف زمزم

لم تُراعى حرمة الكعبة والمسجد الحرام في عهد عمرو بن الحارث على الجرهميين، و رموا الحجر الأسود والهدايا وغيرها من الوسائل التي كانت في الكعبة (كالأسلحة والسيوف) في بئر زمزم بأمر من عمرو، كما ملؤوا البئر تراباً. وتحول البئر إلى أرض مستوية واندثر موقعه تدريجياً.[١١] ثم تولّت قبيلة خزاعة السلطة بعد الجرهميين وبقيت بئر زمزم مجهولة.[١٢]

تحديد موقع بئر زمزم بواسطة عبد المطلب

تنقل الكتب التاريخية بأن عبد المطلب بن هاشم، جد النبي محمد (ص) وكبير قبيلة قريش، قد ألهم في المنام برؤية مترافقة بعلامات بأن يحفر بئر زمزم، فذهب عبد المطلب إلى الكعبة بحثاً عن تلك العلامات، فوجدها بين الوثنين "إساف" و"نائلة" وبدأ بحفر الأرض بمساعدة ابنه الحارث. وقد سَخِر أحد القرشيين من عبد المطلب وابنه؛ إلى أن كُشف حجر البئر فكبّر وعلم أن الرؤيا صحيحة. وبعد الانتهاء من العمل وظهور الماء، بنى عبد المطلب حوضاً بجوار بئر زمزم، وأخذ منها هو وابنه الماء، وصبها في الحوض، وأعطاها للحجاج.[١٣] ومن بعد حفر زمزم والعثور على الماء، وَلِي عبد المطلب سقاية الحجاج وكانت تحت تصرّفه.[١٤]

ولأول مرة قام نبي الإسلام (ص) بعد فتح مكة وكسر الأصنام وإزالة الصور المنحوتة على جدار الكعبة بغسل داخل الكعبة بماء زمزم،[١٥] وبقيت هذه العادة تُطبّق إلى الآن.

الأحکام

وكان عبد المطلب يرى حلية وجواز الشرب والوضوء من ماء زمزم، لكنه لم ير جواز الغسل به، ولهذا كان العباس بن عبد المطلب أيضاً في المسجد الحرام يطوف حول زمزم؛ وينادي بحلية الشرب والوضوء من مائها وبعدم حلّية الغُسل منها.[١٦]

وقيل: يستحب أن يأتي الحاج إلى زمزم بعد الطواف وقبل السعي ليشرب من مائها ويغتسل منها، فإن لم يتمكن من الاغتسال صبّ على نفسه شيئاً من ماء زمزم.[١٧] وجاء في العروة الوثقى: يستحب غسل الكفن بماء زمزم.[١٨]

كما يستحب أن يقرأ العبد عند شرب ماء زمزم: «اللّهُمّ اجْعَلْه لي عِلْماً نافِعاً و رِزْقاً واسِعاً و شِفٰاءً مِنْ کُلِّ دٰاءٍ و سَقَمٍ إنَّك قٰادِر یا رَبَّ العالمين»[١٩]

مواصفات بئر زمزم

 
موقع بئر زمزم بالنسبة للكعبة ومقام إبراهيم

قال الأزرقي أنّ عمق زمزم ستّون ذراعاً من الأعلى إلى الأسفل، وتتدفّق المياه في قعرها من ثلاث عيون:

أحدها حذاء الركن الأسود والأخرى على الصفا وأبي قبيس والثالثة حذاء المروة. وضُرب في قعرها تسعة أذرع أخرى في العامين الـ 223 و224هـ؛ لاحتمال جفافها، ثمّ كَثُر ماء زمزم في عام 225هـ بسبب الأمطار والفيضانات.[٢٠]

وتمّت زيادة عمق بئر زمزم في عهد بعض الخلفاء العباسيين، وضربوا فيها في عهد الأمين العباسي (حكم: 193-198هـ).[٢١]

زمزم في الوقت الحالي

تقدّر سعة فوّهة بئر زمزم الآن بـ 1.5 متر، وعمقها بـ 30 متراً، وبعدها عن الكعبة 21 متراً، وهي مفروشة بالرخام الأبيض حتّى عمق 13 متراً.[٢٢]

زمزم في الروايات

ورد استحباب شرب ماء زمزم في روايات أهل البيت(ع)، وكان النبي (ص) يشرب من ماء زمزم،[٢٣] ويعتبره خير ماء على وجه الأرض.[٢٤]

وقد علّم الإمام السجاد (ع) أحدهم أن يعاهد الله عند زمزم بأن يغضّ عن الذنب والمعاصي.[٢٥] وعن عائشة زوجة النبي (ص) أن رسول الله كان يحمل ماء زمزم مع المسك وأشياء أخرى فيناوله للمرضى أو يصبه عليهم.[٢٦]

زمزم على مرّ التاريخ

 
بناء بئر زمزم في الفترة التي كان فيها داخل المطاف[٢٧] (1346هـ).[٢٨]

هناك تقارير مختلفة عن الخلفية التاريخية لبئر زمزم وعمليات إعادة بنائها والإصلاحات التي طرأت عليها في فترات تاريخية متعدّدة، حيث تطرقت كتب الرحالة لتوصيف خصائصها.

البناء

كان المنصور العباسي (حكم: 136-158هـ) أول من كسا أرض زمزم وجدرانها بالمرمر، وشرع أثناء خلافته بهذا العمل، ثم أتمّه المهدي العباسي (حكم: 158-169هـ)، وبعدها بقيت البئر مكشوفةً حتى عهد المعتصم (حكم: 218-227هـ) سنة 220هـ، ولم توضع على فوهّتها إلا قبّة صغيرة. وقام عمر بن فرج الرُّخَّجي الذي كان أحد كُتاّب وأمناء بلاط المعتصم بتغييرها وسقف زمزم كلها بخشب الساج، وجعل منها السلاسل، وعلّقت عليها الأنوار، التي تُضاء ليلاً خلال موسم الحج.[٢٩]

تمّ وضع شبكة حديديّة على ارتفاع متر واحد من منسوب الماء في عام 1020هـ بأمر من السلطان أحمد خان، بسبب جنون البعض! حيث يرمون بأنفسهم في زمزم ويموتون، وكانت هذه الشبكة موجودة حتى عام 1318هـ. وقد كُتب على النافذة الشمالية لمنطقة زمزم عام 1201هـ بأمر السلطان عبد الحميد خان: "ماء زمزم شفاء من كل داء" و "آیة ما بیننا وبین المنافقین أنهم لایتضلعون من ماء زمزم".[٣٠]

 
مدخل بئر زمزم الذي بُني عام 1383هـ، وبقي حتى التوسعة التالية للمسجد الحرام عام 1424هــ.[٣١]

وفي العهد السعودي عام 1383هـ، هُدم البناء الذي كان على بئر زمزم، وتم بناء مبنى جديد تحت الأرض، مع إنشاء مدخل إلى الطابق السفلي حيث يستخدم الحجاج مياه البئر. وفي عام 1424هـ سُقف المدخل، وتم ضخ المياه حول صحن المسجد الحرام إلى الصنابير ليشرب منها الحجاج، واتسعت دائرة المطاف.[٣٢]

وبحسب مصادر سعودية، يتم ضخ مياه زمزم عبر خطوط نقل المياه التي تبلغ 4 كيلومترات تقريباً وتخزينها في خزان سعة 5000 متر مكعب. وبعد ذلك يتم تنقية المياه وفلترتها، ويتم إنتاج عبوات ماء زمزم سعة خمسة لترات. كما يتم ضخها إلى مناهل شرب زمزم في المسجد الحرام، كما يتم نقل ماء زمزم إلى المدينة المنورة وصولاً لقاصدي المسجد النبوي.[٣٣]

زمزم في كتب الرّحّالة

ذُكر الكثير من الأمور عن بئر زمزم في كتب الرحلات على مرّ القرون،كبعدها عن الكعبة، وحجم فوّهتها، وبعدها عن الحجر الأسود،[٣٤] والبِرك حولها، ومكان وضوء الحجّاج،[٣٥] وعن نصب مظلة للـمؤذنين بالقرب منها .[٣٦]

معرض الصور

الهوامش

  1. معجم‌ البلدان، ج3، ص166.
  2. أخبار مكة، ج2، ص39.
  3. مروج الذهب، ج1، ص265.
  4. لسان العرب، ج6، ص85؛ معجم‌ البلدان، ج3، ص166.
  5. الوسائل، ج13، ص474، ح18242.
  6. سورة إبراهيم، آیه 37.
  7. تفسير الصافي، ج3، ص93.
  8. تفسير الصافي، ج3، ص93.
  9. أخبار مكة، ج2، ص40؛ «زمزم (2)»، ص131.
  10. أخبار مكة، ج2، ص40_41.
  11. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص111.
  12. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص117.
  13. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص142؛ الأزرقي، أخبار مكة، ص336.
  14. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص143.
  15. متقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال، ج5، ص299.
  16. الفاكهي، أخبار مكة، ج2، ص63.
  17. جواهر الكلام، ج19، ص411؛ سلسلة الينابيع الفقهية، ج8، ص461.
  18. العروة الوثقی، ج2، ص75.
  19. مستدرك الوسائل، ج9، ص439.
  20. الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.
  21. الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.
  22. «زمزم»، موسوعة الحج و الحرمين الشريفين.
  23. سنن النسائي، ج5، ص237.
  24. المستدرك، ج9، ص439، ح 11286.
  25. السيوطي، الدرّ المنثور، ج3، ص223؛ الفاكهي، أخبار مكة، ج2، ص46.
  26. شفاء الغرام، ج1، ص415؛ سنن الترمذي، ج3، ص295.
  27. «All you need to know about Zamzam well»، Al Arabiya.
  28. «وأزیلت عام 1346هـ»، حساب عبد الله الرشيد في التويتر.
  29. الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.
  30. حج در انديشة إسلامي، ص184-185.
  31. «بئر زمزم»، تطویر وتشغیل الادارة العامة لتقنیة المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوی.
  32. «بئر زمزم»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
  33. «رحلة ماء زمزم من البئر إلی أن يروی ظمأ المعتمرين»، وكالة أخبارنا.
  34. ره آورد سفر (گزیده سفرنامة ناصر خسرو)، ص122؛ محمد بن أحمد بن جبير، رحلة ابن جُبَير، ص126؛ ابن‌ بطوطة، رحلة ابن بطوطة، ج1، ص189.
  35. ابن‌بطوطه، رحلة ابن بطوطة، ج1، ص189.
  36. راجع: حج در أنديشه إسلامی، ص180-185.
  37. «رحلة الماء المبارک»، سایت روزنامه کویتی الفوز.
  38. «رحلة الماء المبارک»، سایت روزنامه کویتی الفوز.
  39. «بئر زمزم»، تطویر وتشغیل الادارة العامة لتقنیة المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوی.
  40. «صور بئر زمزم»، لاینز.
  41. «صور بئر زمزم»، لاینز.

المصادر

  • أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، محمد بن اسحاق الفاكهي (وفاة: 275هـ)، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، بيروت، دار الخضر، 1414هـ.
  • أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، محمد بن عبد الله الأزرقي، تحقيق: ملحس، رشدي صالح، بيروت، دار الأندلس، 1416هـ.
  • «بئر زمزم»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تاريخ المشاهدة: 19 تشرين الأول 2024م.
  • «رحلة الماء المبارك»، موقع الفوز الكويتي، تاریخ إدراج المطلب: 4 نيسان 2022م، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
  • التفسير الصافي، ملا محسن فيض الكاشاني، قم، مؤسسة الهادي، 1416هـ.
  • الدر المنثور في التفسير بالمأثور، جلال الدين السيوطي، قم، مكتبة آیة الله المرعشي النجفي، 1404هـ.
  • «رحلة ماء زمزم من البئر إلی أن يروی ظمأ المعتمرين»، وكالة أنباء أخبارنا، تاريخ إدراج المطلب: 13نيسان 2022م، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
  • «رحلة الماء المبارك»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تاريخ إدراج المطلب: 12 نيسان 2022م، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م .
  • ره آورد سفر (گزيده سفر نامه ناصر خسرو)، ناصر خسرو قباديني، تصحيح وتوضيح: السيد محمد دبير سياقي، طهران، سخن، 1374ش.
  • زمزم، السيد علي خير خواه علوي، در دانشنامه حج وحرمين شريفين، المجلد 8.
  • «زمزم (2)»، محمد رهبر، مجلة ميقات الحج، العدد الثامن، رقم 29، آبان 1378ش.
  • سفرنامه ابن جُبَير، محمد بن أحمد بن جبير، پرويز أتابكي، إيران، مشهد، مؤسسة الطباعة والمنشورات لآستان قدس رضوي، 1370ش.
  • سفرنامة ابن‌ بطوطة، ابن‌ بطوطة، ترجمة الدكتور محمد علي موحد، مؤسسة منشورات آگاه، إيران، مشهد، 1370ش.
  • سلسلة الينابيع الفقهية، علي أصغر مرواريد، بيروت، دار التراث، 1990م - 1993م.
  • سنن ابن ماجة، محمد بن زيد الربعي ابن ماجة، بقلم محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1395هـ.
  • سنن الترمذي، محمد بن عيسی الترمذي، بقلم عبد الوهاب عبد اللطيف، بيروت، دار الفكر، 1402هـ.
  • سنن النسائي، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي، بقلم عبد الغفار والسيد كسروي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1411هـ.
  • السيرة النبوية، عبدالملك ابن هشام، تحقيق مصطفی السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، بيروت،‌ دار المعرفة، د.ت.
  • شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، التقي الفاسي.
  • «صور بئر زمزم»، لاينز، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
  • العروة الوثقی، السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الأولى، 1419هـ.
  • كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، متقي هندي، بيروت، الرسالة، 1413هـ.
  • لسان العرب، محمد بن مكرم ابن منظور، دار صادر، بيروت، 1414هـ.
  • مروج الذهب، علي بن حسين المسعودي، تحقيق: يوسف أسعد داغر، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1409هـ.
  • مستدرك الوسائل، حسين نوري الطبرسي، بيروت، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1408-1429هـ/ 1987-2008 م.
  • معجم البلدان، ياقوت الحموي، بيروت، دار إحیاء التراث العربي، د.ت.
  • «وأزيلت عام 1346هـ»، صفحة عبد الله الرشيد في التويتر، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
  • المعجم الكبير، سليمان بن أحمد الطبراني، بقلم حمدي عبد المجيد، دار إحياء التراث العربي، 1405هـ.
  • وسائل الشيعة، محمد بن حسن الشيخ الحر العاملي، تحقيق محمد رضا حسينی جلالي، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1416هـ.