قالب:صندوق معلومات الأصحاب إبراهیم بن محمد(ص) هو آخر أبناءرسول الله(ص) ولد سنة ثمانية للهجرة في المدینة وتوفي بعد عام ونيّف ، أي في السنة العاشرة للهجرة. وقد أصيب النبي الأكرم(ص) بالحزن الشديد لوفاته وبكى عليه. دُفن بأمر من الرسول الأكرم (ص) في مقبرة البقیع. وأُقيمت على قبره قبة شبيهة بالقبب المقامة في البقيع ، لكن تم تخريبها على يد الوهابيون.

حدث أن كُسفت الشمس يوم وفاته، فظن الناس بأن وفاته هي السبب لحدوث هذا الكسوف. لكن النبي محمد (ص) قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم هذه الآيات، فافزعوا إلى مساجدكم بالصلاة والدعاء والذكر". وبعد وفاة ابراهيم قالت بعض نساء رسول الله(ص) لو كان محمد نبياً لما مات ابنه، كما نعته آخرون بالأبتر.

واستناداً إلى رواية الامام الکاظم(ع) فإن وفاة ابراهيم أوجدت ثلاث سنن استند المراجع إليها في استنباط ثلاثة أحكام فقهية (منها استحباب إقامة صلاة الميت على الطفل).

الهوية

إبراهيم هو آخر أبناء رسول الله(ص). أمه، ماریة القِبطِیة، وهي أَمَةٌ أهداها المُقَوْقِس، حاکم الاسکندریة، للرسول الأكرم (ص) في السنة السادسة للهجرة.[١] كانت مارية أمَةً بيضاء جميلة يحبها رسول الله(ص) [٢] تزوجها رسول الله (ص) بعد أن أسلمت وأسكنها في بستان نخیل یُعرف الیوم بـاسم «مَشْرَبة أم إبراهیم»قالب:ملاحظات .[٣]

الولادة

ولد إبراهيم فيذی‌الحجة سنة ثمانية للهجرة . في المدینة بشرت بولادته قابلة مارية.[٤] ، سَلَمی، وهي أمة حررها رسول الله(ص) حيث بشرت زوجها أبورافع. فقام ابورافع بتبشير الرسول(ص) بولادة ابن له ،فوهبه (ص) عبداً، [٥] وقال: ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم (ع).[٦] أشار (ص) إلى تحرر مارية من العبودية بعد الولادة فقال : "أعتقها ولدها" .[٧] بعد ولادة إبراهيم دخل جبرئیل على رسول الله (ص) ، وقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم.[٨] وفي اليوم السابع من ولادته ، عقيقة عق الرسول(ص) عن ابنه وحلق رأسه وتصدّق بزنة شعره فضة على المساكين. وأمر بدفن شعره في الأرض.[٩] وقد تحول هذا السلوك الصادر عن الرسول الأعظم(ص) إلى سُنَّة يُستحب العمل بها بعد ولادة المولود. وقد تحول هذا السلوك الصادر عن الرسول الأعظم(ص) إلى سنة ، استحباب العمل بها بعد ولادة المولود.

تنافست نساء الأنصار أيهن ترضع إبراهيم . فأعطاه الرسول (ص) لأم بردة الأنصارية ، وهي ابنة مُنذِر بن زید من قبيلة بني‌النجار[١٠] و زوجة بَراءِ بن أوس[١١] وكان رسول الله(ص) يزور ابنه في قبيلة بني النجار كل يوم ويقضي قيلولته بجانبه.[١٢]

كان رسول الله(ص) يراه شبيهاً به. فعن ابن سعد في رواية عن عائشة أنها قالت: دخل عليّ رسول الله(ص) ومعه ابنه إبراهيم يحمله، فقال انظري إلى شبهه بي. قالت عائشة : أرى شبهها، فقال (ص): أما ترين بياضه ولحمه، فقالت: من قصر عليه اللقاح أبيض وسمن.[١٣]

كان حمل السيدة مارية سبباً في إثارة غيرة نساء النبيّ(ص) الأخريات.[١٤] وفي رواية عن الإمام الباقر(ع) أن الرسول (ص) أمر السيدة مارية بالحجاب قالب:ملاحظات. بما لم يرق لنساء النبي(ص) وزاد في حسدهن.[١٥] ولعل ذلك كان السبب في إخراج السيدة مارية من المدينة المنورة.

الوفاة والدفن

توفي إبراهيم بعد عام ونيف ، يوم الثلاثاء في العاشر من ربيع الأول سنة عشرة للهجرة.. [١٦] ورأى البعض أنه توفي يوم الثامن عشر لشهر رجب من ذات العام. [١٧] وقد اختلف على مدة عمره فقيل كانت 16 أو 18 [١٨] أو 22 شهراً. [١٩] وبناء على أنه ولد في ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة وتوفي في ربيع الأول من السنة العاشرة للهجرة فهذا يعني أن مدة حياته كانت 16 شهراً. وقد قال رسول الله(ص) بعد فقده : "إن له مرضعاً في الجنة".[٢٠]

1. حزن الرسول الأكرم(ص) لفقده ابنه إبراهيم حزناً شديداً وبكى عليه. وقد أجاب (ص) على من قال له معزياً: "أنت أحقّ من عظم الله حقه" قائلاً: "تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب".[٢١] وقد أمر الرسول(ص) بعد وفاة إبراهيم بأن يجهزه الإمام علي(ع) من أجل الدفن. فقام الإمام علي بن أبي طالب (ع) بتغسيله وتكفينه.[٢٢] ثم أمر الرسول (ص) بدفنه بجانب صاحبه الأسبق والمقرّب عثمان بن مظعون [٢٣] وعليه فقد دفن إبراهيم في مقبرة البقيع بأمر من الرسول(ص) بجانب صاحبه الذي كان يحبه كثيراً عثمان بن مظعون.[٢٤] وفي أثناء الدفن أمر رسول الله (ص) الإمام علي(ع) بأن ينزل إلى القبر ليضع حجر اللحد، فظن الناس بأنه لا يجوز للأب دخول قبر ولده، فقال رسول الله (ص): "أيها الناس إنه ليس عليكم بحرام أن تنزلوا في قبور أولادكم، ولكن لست آمن عليكم إذا حل أحدكم الكفن عن ولده أن يلعب الشيطان فيصيبه من الجزع ما يحبط أجره".[٢٥] وبعد دفن إبراهيم أمر النبي (ص) بأن يُرش الماء على قبره.[٢٦]

ونقل عن الرسول الأعظم(ص) أنه قال لو عاش إبراهيم، لرفعتُ الجزية عن كل قبطيّ ولما أصبح أي من أخواله عبداً. كما نُقل بأن مباحثات جرت بين الإمام الحسن المجتبى (ع) ومعاوية حول التسامح في أخذ الجزية من أهالي حَفْن من منطقة اَنِصنا [٢٧] وهو مسقط رأس أم إبراهيم.[٢٨]

الكسوف عند وفاة إبراهيم

حدث أن تزامن يوم وفاته مع كسوف للشمس، مما حمل الناس للظن بأن الوفاة هي السبب في حصول الكسوف، فأمر رسول الله(ص) بجمع الناس في المسجد. ثم قال: أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله.[٢٩]

سخرية الآخرين من الرسول (ص)

بعد وفاة ابراهيم سخرت بعض نساء النبي(ص) بالقول لو كان محمد نبياً لما مات ابنه.[٣٠] كما نعته آخرون بالأبتر.[٣١] كما قال البعض إن النبي(ص) نسي أن يصلي على ابنه إبراهيم صلاة الميت لما أصابه من الحزن والجزع. فأخبره جبرئيل بقولهم، فقال(ص) للناس: إن جبرئيل أتاني وأخبرني بما قلتم، زعمتم أني نسيت أن أصلي على ابني لما أصابني من الحزن والجزع، ألا وإنه ليس كما ظننتم ولكن اللطيف الخبير فرض عليكم خمس صلوات، وجعل لموتاكم من كل صلاة تكبيرة، وأمرني أن لا أصلي إلا على من صلى.[٣٢] والمقصود من هذه العبارة الأخيرة هو أن يكون الطفل قد بلغ سبع سنين على الأقل، وعليه ففي فقه الشيعة تجب صلاة الميت فقط على جثمان الطفل الذي أتم ست سنوات من عمره..[٣٣] [۳۲] واستناداً إلى رواية للامام الكاظم (ع) فإن وفاة ابراهيم أوجدت ثلاث سنن (منها استحباب إقامة صلاة الميت على الطفل) استند المراجع إليها في استنباط ثلاثة أحكام فقهية؛ منها استحباب صلاة الميت على الطفل وليس وجوبها.[٣٤]

مقبرة ابراهیم

 

بناء على ما جاء في مصادر المؤرخين، فقد كان هنالك في البقيع عدد من الأضرحة المبنية عليها قبب لأفراد من عائلة النبي (ص) وأصحابه إلا أنها هُدمت على يد الوهابية. ومنها قبة إبراهيم بن محمد التي كانت أعلى وأكبر من سائر القبب.[٣٥] ويكتب ابن بطوطة (م.۷۷۹ق.) الذي زار البقيع بنفسه سنة 725 هـ حول مشاهداته وما رآه: بقيع غَرْقَد هو أحد المشاهد المباركة في شرق المدينة المنورة وُيسار إليه من باب مشهور هو باب البقيع. وحين تخرج من هذه البوابة تجد إلى شِمالك قبر صفیه وقبالته قبر مالك بن أنس، الذي يعلوه قبة صغيرة، وأمامه قبر ابن النبي الأكرم (ص) بقبة بيضاء ، ص۱۴۳.</ref>

وقد ظلت قبب البقيع قائمة حتى عصر حكم سعودی‌ها. ويذكر السمهودي القبب وخاصة قبة إبراهيم قائلا: ضريح إبراهيم هو كما ضريح الإمام الحسن المجتبی(ع) و العباس ملاصق للحائط الجنوبي للحرم وفي جداره تُرى شبكات.[٣٦] ويبدو أن هذه القبب كانت تخضع للتجديد. فوفقاً لما جاء في تقارير العقود الماضية حول قبة إبراهيم، قال رفعت پاشا: أن هذه القبة فوق قبر إبراهيم بُنيت في عام 1233 هـ على يد السلطان محمود العثماني.[٣٧]

الهوامش

المصادر والمراجع

قالب:المصادر والمراجع قالب:الموسوعة

  • الاستیعاب: ابن عبدالبر (م.۴۶۳ق.)، للمحقق البجاوی، بیروت، دار الجیل، ۱۴۱۲ق
  • أسد الغابة: ابن اثیر علي بن محمد الجزري (م.۶۳۰ق.)، للمحقق عادل عبد الموجود ومحمد علي معوض، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۵ق
  • الإصابة: ابن حجر العسقلاني (م.۸۵۲ق.)، للمحقق عادل عبد الموجود ومحمد علي معوض ، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۵ق
  • أنساب الأشراف: البلاذري (م.۲۷۹ق.)، للمحقق زکار، بیروت، دار الفکر، ۱۴۱۷ق
  • تاریخ الطبري (تاریخ الأمم و الملوک): الطبري (م.۳۱۰ق.)، لجمع من المحققين، بیروت، الأعلمي، ۱۴۰۳ق
  • تاریخ الیعقوبی: احمد بن یعقوب (م.۲۹۲ق.)، بیروت، دار صادر، ۱۴۱۵ق
  • تاریخ مدینة دمشق: ابن عساکر (م.۵۷۱ق.)، للمحقق علي شیري، بیروت، دار الفکر، ۱۴۱۵ق
  • تذکرة الفقهاء: العلامة الحلي (م.۷۲۶ق.)، قم، آل البیت:، ۱۴۱۴ق
  • الجامع الصغیر: السیوطي (م.۹۱۱ق.)، بیروت، دار الفکر، ۱۴۰۱ق
  • جمهرة أنساب العرب: ابن حزم (م.۴۵۶ق.)، لجمع من العلماء المحققين، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۸ق
  • جواهر الکلام: النجفي (م.۱۲۶۶ق.)، للمحقق القوچاني و آخرون، بیروت، دار أحیاء التراث العربي
  • الحدائق الناضرة: یوسف البحراني (م.۱۱۸۶ق.)، للمحقق الآخوندي، قم، نشر الإسلامي، ۱۳۶۳ش
  • الخلاف: الطوسي (م.۴۶۰ق.)، للمحقق سید علي خراساني و آخرون، قم، نشر الإسلامي، ۱۴۱۸ق
  • رحلة ابن بطوطة: ابن بطوطة (م.۷۷۹ق.)، للمحقق علي منتصر، بیروت، الرساله، ۱۴۰۵ق
  • السیرة النبویة: ابن هشام (م.۸-۲۱۳ق.)، للمحقق محمد محیي الدین، مصر، مکتبة محمد علي صبیح و أولاده، ۱۳۸۳ق
  • الطبقات الکبری: ابن سعد (م.۲۳۰ق.)، للمحقق محمد عبدالقادر، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۸ق
  • فتح الباري: ابن حجر العسقلاني (م.۸۵۲ق.)، بیروت، دار المعرفة.
  • الکافي: الکلیني (م.۳۲۹ق.)، للمحقق الغفاری، تهران، دار الکتب الإسلامیة، ۱۳۷۵ش
  • کتاب سلیم بن قیس: الهلالي (م.۷۶ق.)، للمحقق الأنصاري، قم، الهادي، ۱۴۲۰ق
  • المجموع شرح المهذب: النووي (م.۶۷۶ق.)، دار الفکر
  • المحاسن: ابن خالد البرقي (م.۲۷۴ق.)، للمحقق الحسیني، تهران، دار الکتب الإسلامیة، ۱۳۲۶ش.
  • مرآة الحرمین: ابراهیم رفعت باشا، قاهرة، دار الکتب المصریة، ۱۳۴۴ق.
  • مسند أبي یعلی: أحمد بن علي بن المثنى (م.۳۰۷ق.)، للمحقق حسین سلیم، بیروت، دار المأمون للتراث.
  • مسند أحمد: أحمد بن حنبل (م.۲۴۱ق.)، بیروت، دار صادر
  • مصباح المتهجد: الطوسي (م.۴۶۰ق.)، بیروت، فقه الشیعة، ۱۴۱۱ق
  • المصنّف: عبدالرزاق الصنعاني (م.۲۱۱ق.)، للمحقق حبیب الرحمن، المجلس العلمي.
  • المعارف: ابن قتیبة (م.۲۷۶ق.)، للمحقق ثروت عکاشه، قم، شریف رضي، ۱۳۷۳ش
  • مغني المحتاج: محمد الشربیني (م.۹۷۷ق.)، بیروت، دار إحیاء التراث العربي، ۱۳۷۷ق
  • النوادر: أحمد بن عیسی أشعری، قم، مدرسة الإمام المهدي(عج)، ۱۴۰۸ق
  • وفاء الوفاء: السمهودي (م.۹۱۱ق.)، للمحقق قاسم السامرائي، مؤسسة الفرقان، ۱۴۲۲ق.

قالب:تکمیل مقاله

  1. السیرة النبویة، ج۱، ص۱۲۳؛ المعارف، ص۱۴۳؛ الاستیعاب، ج۱، ص۵۴.
  2. الطبقات، ج۱، ص۱۰۷.
  3. الطبقات، ج۱، ص۱۰۷.
  4. تاریخ اليعقوبی، ج۲، ص۸۷؛ تاریخ طبری، ج۲، ص۳۶۲.
  5. انساب الاشراف، ج۲، ص۱۱۹؛ المجموع، ج۵، ص۱۱۱.
  6. الاستیعاب، ج۱، ص۵۴.
  7. الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.
  8. الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.
  9. الاستیعاب، ج۱، ص۵۴.
  10. تاریخ الیعقوبي، ج۲، ص۸۷؛ أنساب الأشراف، ج۲، ص۸۶.
  11. أسد الغابة، ج۱، ص۳۹؛ ج۵، ص۵۶۸.
  12. الطبقات، ج۱، ص۱۰۸؛ الإصابة، ج۷، ص۱۶۷.
  13. الطبقات، ج۱، ص۱۰۹؛ أنساب الأشراف، ج۲، ص۸۶.
  14. الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.
  15. الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.
  16. الطبقات، ج۱، ص۱۱۵.
  17. مصباح المتهجد، ص۸۱۲.
  18. الطبقات، ج۱، ص۱۱۲؛ أنساب الأشراف، ج۲، ص۸۸.
  19. تاریخ الیعقوبي، ج۲، ص۸۷.
  20. الطبقات، ج۱، ص۱۱۱؛ مسند أبي یعلی، ج۳، ص۲۵۱؛ فتح الباري، ج۳، ص۱۹۵.
  21. المصنف، ج۳، ص۵۵۳؛ جمهرة أنساب العرب، ج۵، ص۱۴۶.
  22. الکافي، ج۳، ص۲۰۸.
  23. «نَدفِنُه عند فَرَطنا عثمان بن مظعون». اعتبر عثمان هنا الأسبق من حيث أنه كان أول من دفن من المهاجرين في البقيع.
  24. الطبقات، ج۳، ص۳۰۰؛ أنساب الأشراف، ج۱، ص۲۴۳؛ ج۱۰، ص۲۵۳.
  25. الکافی، ج۳، ص۲۰۹؛ المحاسن، ج۲، ص۳۱۴.
  26. الطبقات، ج۱، ص۱۱۳؛ الاستیعاب، ج۱، ص۱۵۷.
  27. ]]الطبقات، ج۱، ص۱۰۷.
  28. الطبقات، ج۱، ص۱۱۵؛ مغني المحتاج، ج۴، ص۲۵۹؛ الجامع الصغیر، ج۲، ص۴۳۳.
  29. مسند أحمد، ج۴، ص۲۴۵؛ جمهرة أنساب العرب، ج۵، ص۹۷.
  30. تاریخ دمشق، ج۳، ص۱۷۶؛ النوادر، ص۱۰۳ .
  31. کتاب سلیم بن قیس، ص۲۷۸.
  32. المحاسن، ج۲، ص۳۱۳؛ الکافي، ج۳، ص۲۰۸-۲۰۹.
  33. الحدائق، ج۱۰، ص۳۷۱؛ نک: جواهر الکلام، ج۱۲، ص۸.
  34. تذکرة ‌الفقهاء، ج۴، ص۱۶۷؛ الخلاف، ج۱، ص۶۷۸.
  35. مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.
  36. وفاء الوفاء، ج۳، ص۳۰۳.
  37. مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.