https://wikihaj.com/view/%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86_%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%87

أسطوانة الَحنّانة (الأسطوانة الحنّانة)، هو جذع نخلة كان موجوداً زمن النبي في مسجده، حيث كان يستند عليه أثناء خطبته بالمصلين .

وروي أنه بعد بناء المنبر لرسول الله (ص) صدر صوت يشبه البكاء والأنين من جذع النخلة. ولهذا السبب سميت أسطوانة الحنانة. وفي بعض الأخبار أن الناس ظنوا أن عمود الحنانة هو أحد أساطين المسجد النبوي. لكن ذلك قوبل بالرفض من بعض المؤرخين. ويقال أن جذع الشجرة قد دفن في المسجد النبوي في مكان ما بجوار منبر النبي وأسطوانة الُمخلّقة.

خلفية تاريخية

بقي نبي الإسلام (ص) يتّكئ على جذع النخلة في خُطبه حتى بناء المنبر. وبعد بنائه في السنة السادسة أو السابعة[١] أو الثامنة[٢] من الهجرة، وفي أول مرة اعتلى المنبر فيها لإلقاء الخطبة والموعظة، صدر من جذع النخلة صوت كأنين الناقة الثكلى أو كخوار الثور،[٣] فنزل النبي (ص) من على المنبر وأتاه ووضع يده عليه حتى سكن أنينه.[٤] وفي منتهى الآمال فإن هذه من معجزات رسول الله (ص)، وفي الحديث أنه قال: «لولا أني احتضنت هذا الجذع ومسحت يدي عليه ما هدأ حنينه إلى يوم القيامة[٥]

الاسم

يسمى جذع الشجرة هذا بالحنّانة. وأصل كلمة حنّانة من حنَّ بمعنى الإشفاق والرقة أو الصوت بتوجّع.[٦] وتعرف أيضاً في المصادر الجغرافية والحديثية العربية بالجذع، أي جذع الشجرة.[٧]

مصير جذع الشجرة

وتشير معظم الروايات إلى أن جذع الشجرة هذا قد دفن بالقرب من المنبر في مسجد النبي وفي عهده (ص).[٨] وقال البعض: أنها دفنت تحت المنبر، والبعض قال: أنها دفنت أسفل المنبر من الجهة اليسرى، وآخرون قالوا: دفنت شرقي المنبر.[٩] وبحسب رواية فإن النبي خاطب جذع الشجرة وسأله: هل يريد أن يكون شجرة مثمرة في جنة الخلد يأكل منها أولياء الله، أو يريد أن يرجع إلى حيث كان؟ فاختار الجنة والحياة الأبدية.[١٠] تدقيق

وبحسب الأخبار فإن موقع شجرة الحنانة كان بالقرب من أسطوانة المخلقة.[١١]

معتقدات عامة

وتشير الأخبار التي وصلت من بعض الحقب التاريخية إلى أن الناس كانوا يظنون بأحد أعمدة مسجد النبي أنه هو عمود الحنانة. ويروي ابن جبير (الذي سافر إلى المدينة المنورة بين 578-588 هـ) أن الناس كانوا يقبلون جزء الخشب الظاهر من تحت غطاء الأسطوانة ويلمسونها بنية التبرك. كما روى ابن بطوطة نفس الرواية في رحلته، وروى المطري كذلك، وهو مؤرخ القرن الثامن القمري، رواية مماثلة وأكد على بطلان هذا الاعتقاد. ويشير المراغي في كتابه تحقيق النصرة إلى أن هذا الجزء من الخشب تم تغطيته بأمر قاضي المدينة سنة 755هـ.

گزارش‌هایی که از برخی دوره‌های تاریخی در دست است حاکی از آن است که مردم فکر می‌کردند یکی از ستون‌های مسجدالنبی همان ستون حنانه است. ابن جبیر (که میان سال‌های ۵۷۸ـ۵۸۸ق. به مدینه سفر کرده) گزارش می‌کند که مردم قطعه چوبی را که از زیر پوشش ستون نمایان بود به قصد تبرک لمس می‌کردند و می‌بوسیدند.[١٢]ابن بطوطه نیز همین گزارش را در سفرنامه‌اش نقل کرده است[١٣] و مَطَری، تاریخ‌نگار قرن هشتم قمری، نیز گزارش مشابهی نقل کرده است و بر نادرستی این باور تأکید می‌کند.[١٤] مَراغی در تحقیق النصرة اشاره می‌کند که به دستور قاضی مدینه در ۷۵۵ق این قسمت از چوب را پوشاندند.[١٥]

فضائل الأسطوانة الحنّانة

بحسب بعض الأحاديث الشيعية فإن الصلاة بجانب الحنانة مستحبة. وقد قيل أن المقصود من الحنانة في هذه الأحاديث يحتمل أن يكون مكانها في المسجد النبي.

بنابر برخی احادیث شیعی، نماز گزاردن در کنار حنانه[١٦] توصیه شده است. گفته شده منظور از حنانه در این روایات احتمالا مکان آن در مسجدالنبی است.[١٧]

في الأدب العرفاني

كانت قصة بكاء جذع الشجرة لغياب نبي الإسلام محط عناية الشعراء المسلمين العرفانيين .. تغنى الأدباء المسلمون بحادثة بكاء الشجرة ( اعادة ترجمة). وقد روي عن الحسن البصري أنه لما كان يروي حديث الجذع بكى وقال إن الخشبة تبكي شوقاً لرسول الله (ص)

يا عباد الله عليكم بزيادة شوقكم لرسول الله.

جلال الدين محمد البلخي، عرفاني وشاعر فارسي (وفاة 672هـ)، نظم شعراً عن عمود الحنانة.

ماجرای گریه تنه درخت در فراغ پیامبر اسلام، در ادبیات عرفانی مسلمانان مورد توجه قرار گرفته است.[١٨] از حسن بصری روایت شده وقتی حدیث الجذع را نقل می‌کرد می‌گریست و می‌گفت که تکه چوبی از شوق رسول‌الله گریه می‌کند، ای بندگان خدا چنین اشتیاقی در شما باید بیشتر باشد.[١٩]

جلال الدین محمد بلخی، عارف و شاعر فارسی سرا (درگذشت: ۶۷۲ق)، درباره ستون حنانه سروده است:[٢٠] قالب:شعر

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. بحار الأنوار، ج21، ص47.
  2. إثارة الترغيب، ج2، ص 383
  3. دلائل النبوة، ج2، ص563-564؛ عيون الأثر، ج1، ص278؛ السيرة الحلبية، ج2، ص366.
  4. شرف النبي، ص430؛ الخرائج والجرائح، ج1، ص165-166.
  5. منتهی الآمال، ج1، ص84.
  6. معجم مقاييس اللغة، ج2، ص24، «حنّ».
  7. وفاء الوفاء، ج2، ص106
  8. تحقيق النصرة، ص237
  9. تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، ص 237
  10. وفاء الوفاء، ح2، ص 108
  11. وفاء الوفاء، ج2، ص114
  12. رحلة ابن جبیر، ص149-150.
  13. رحلة ابن جبیر، ص149-150؛ رحلة ابن بطوطه، ج1، ص153.
  14. التعریف بما انست الهجره، ص 93
  15. تحقیقه النصره، ص۲۴۱
  16. مستدرک الوسائل، ج3، ص426؛ جامع احادیث الشیعه، ج4، ص515.
  17. دانشنامه جهان اسلام، مدخل حنانه
  18. نک: «تحلیلی از هفت روایت استن حنانه»
  19. وفاء الوفا، ج۲، ص 108
  20. مثنوی معنوی مولوی، دفتر اول

المصادر

  • بحار الأنوار، المجلسي (وفاة ۱۱۱۰هـ)، بيروت، دار إحياء التراث العربي،۱۴۰۳هـ.
  • إثارة الترغيب و التشويق، محمد إسحاق الخوارزمي، تحقيق مصطفی محمد حسین الذهبي، مكة، مكتبة نزار مصطفی الباز، ۱۴۱۸هـ.
  • تاريخ و آثار إسلامي مكة مكرمة ومدينة منورة، أصغر قائدان، مشعر، ۱۳۷۲ش.
  • تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، زين الدين المراغي، تحقيق أبو يعقوب نشأت كمال، فيوم، دار الفلاح، ۲۰۰۹م.
  • جامع أحاديث الشيعة، إسماعيل معزي ملايري، قم، المطبعة العلمية، ۱۳۹۹هـ.
  • الخرائج والجرائح، سعيد بن عبد الله (القطب الراوندي)، قم، مؤسسة الإمام المهدي(ع)، ۱۴۰۹هـ.
  • الدرة الثمينة في أخبار المدينة، محمد بن محمود النجار (وفاة ۶۴۳هـ)، بقلم صلاح الدين، مركز بحوث ودراسات المدينة، ۱۴۲۷هـ.
  • دلائل النبوة، البيهقي (وفاة ۴۵۸هـ)، بقلم عبد المعطي، بيروت، دار الكتب العلمية، ۱۴۰۵هـ.
  • رحلة ابن بطوطة، ابن بطوطة (وفاة ۷۷۹هـ)، ترجمة: محمد علي موحد، طهران، علمي وفرهنگي، ۱۳۷۶ش.
  • رحلة ابن جبير، محمد بن أحمد (وفاة ۶۱۴هـ)، بيروت، دار مكتبة الهلال، ۱۹۸۶م.
  • السيرة الحلبية، الحلبي (وفاة ۱۰۴۴هـ)، بيروت، دار المعرفة، ۱۴۰۰هـ.
  • شرف النبي، أبو سعيد واعظ خرگوشي، بقلم روشن، طهران، بابك، ۱۳۶۱ش.
  • عيون الأثر، ابن سيد الناس (وفاة ۷۳۴هـ)‏، بيروت، دار القلم‏، ۱۴۱۴هـ.
  • الغدير، الأميني (وفاة ۱۳۹۲هـ)، بيروت، دار الكتاب العربي، ۱۳۸۷هـ.
  • مستدرك الوسائل، النوري (وفاة ۱۳۲۰هـ)، بيروت، آل البيت:، ۱۴۰۸هـ.
  • المعالم الأثيرة، محمد محمد حسن شراب، طهران، مشعر، ۱۳۸۳ش.
  • معجم مقاييس اللغة، ابن فارس (وفاة ۳۹۵هـ)، بقلم عبد السلام، قم، دفتر تبليغات، ۱۴۰۴هـ.
  • منتهی الآمال، الشيخ عباس القمي، تحقيق: ناصر باقر بيد هندي، قم، انتشارات دلیل، ۱۳۷۹ش.
  • وفاء الوفاء، السمهودي (وفاة ۹۱۱هـ)‏، بقلم قاسم السامرائي، لندن، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، ۲۰۰۱هـ.