مستخدم:A.Zaidan/الملعب 3
 | |
| المعلومات الأولية | |
|---|---|
| المکان | ذو الحليفة بالقرب من مكة |
| الإستعمال | مسجد، ميقات الإحرام |
| الجهة الدينية | |
| المرتبطة مع دین/مذهب | الإسلام |
|
| |
مسجد الشجرة في المدينة المنورة هو أحد المواقيت الخمسة، وهو ميقات أهل المدينة والقادمين من المدينة إلى مكة. ويقال بأن نبي الإسلام (ص)كان يحرم منه عندما كان يعزم إلى مكة لأداء فريضة الحج. كما يطلق عليه أسماء أخرى من قبيل ذو الحُلَيفة ومسجد الميقات وأبيار علي.
وبحسب المؤرخين فإن مسجد الشجرة بني في عهد خلافة عمر بن الخطاب وتم تجديده عدة مرات حتى الآن.
يقع مسجد الشجرة اليوم على بعد ثلاثة كيلومترات من المدينة المنورة، بالقرب من طريق (مكة_المدينة) السريع.
الموقع الجغرافي
مسجد الشجرة هو أحد المساجد التاريخية في المدينة المنورة،[١] ويقع على بعد حوالي ثمانية كيلومترات جنوب هذه المدينة.[٢] وكان الرسول (ص) يحرم من هذا المسجد لأداء مناسك الحج أو العمرة.[١] وفي هذا المكان أخذ الإمام علي (ع) آيات البراءة من الخليفة الأول أبي بكر وأبلغها إلى المشركين في مكة.[٣]
ووفقاً للروايات، فإن هناك مسجداً آخر في مكة المكرمة يحمل نفس الاسم، ويعد من أقدم المساجد في تلك المدينة.[٤]
التسميات
سمي هذا المسجد مسجد الشجرة نسبة لشجرة كان يجلس النبي (ص) في ظلها.[٥] وبُني المسجد في منطقة تسمى ذو الحُلَيفة، وآبار أو أبيار علي، وهي منسوبة إلى علي بن أبي طالب (ع). ولذلك يشتهر المسجد أيضاً باسم مسجد ذو الحُلَيفة ومسجد آبار علي أو بئر علي. ويعرف بين الناس بمسجد الإحرام ومسجد الميقات. كما يسمى أيضاً مسجد الحسا.[٦]
تاريخ بناء المسجد
إن أول بناء للمسجد قديم جداً. كما تحدث بعض المؤرخين بناء على الوثائق؛ عن بناء المسجد في العقود الأولى من التاريخ الإسلامي.[٧] ويعتقد المؤرخون أن هذا المسجد بني لأول مرة في عهد إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة المنورة بين 87-93 للهجرة.[٨]
إعادة الإعمار في القرن التاسع
وبحسب رواية المطري (وفاة 741هـ) فإن البناء الكبير والقديم لهذا المسجد، كان شبه مهدم في زمنه (في النصف الأول من القرن الثامن)،[٩] ولكن بحسب رواية مؤرخ المدينة المنورة السمهودي (وفاة 911هـ) فإن جدران المسجد قد رُممت سنة 861 هـ على أساسات بنائه القديمة.[١٠]
إعادة الإعمار في القرن الرابع عشر
قيل بأن المسجد قد تعرض للهدم في أواخر القرن 11هـ،[١١] وفي عام 1090هـ قام رجل من الهند بإعادة بنائه بعد أن حصل على موافقة من الدولة العثمانية.[١٢]
وقد وصف حسام السلطنة المسجد عندما رآه عام 1298 قائلاً: "إن المسجد المذكور مربع الشكل، وطوله اثنان وخمسون ذراعاً. وهو مصنوع من الحجر والجص وفي جهته الجنوبية رواق عليه قبة، وقد تم تبييض قبته من الخارج، وفي وسطه محراب."[١٣]
وقد جاء في رواية العياشي في رحلته الأولى عام 1353هـ، عن هذا المسجد: "بناؤه مستطيل الشكل من اللبن والطین، ومسقوف بخشب النخل والجرید، مما جعله محط عنایة المسؤولین ...."[١٤]
الوضع الحالي للمسجد
تم ترميم هذا المسجد مرة عام 1375هـ/1955م في عهد آل سعود[١٥] وصنع إكليل من الزهور له.[١٦] وأعيد ترميمه مرة أخرى عام 1408هـ/1988م. وتم تجديده وتوسيعه،[١٧] وتم بناء المرافق حوله كالحمامات والمراحيض ومصف السيارات والأسواق والمطاعم. وتبلغ المساحة الإجمالية للمسجد والمنطقة المحيطة به 290 ألف متر مربع، منها مساحة مبنى المسجد والمباني المرتبطة به 226 ألف متر مربع.[١٨]
اين مسجد، در دوران آل سعود یک بار به سال 1375ق./ 1955م. بازسازى و برای آن، گلدسته‌ای ساخته شد. مسجد بار دیگر در سال 1408ق/1988م. بازسازی شد و گسترش یافتو امکاناتی از جمله حمام، سرویس بهداشتی، پارکینگ، بازار و رستوران در اطراف آن ساخته شد. مساحت کلی مسجد به همراه محوطه اطراف آن به 290000 متر مربع می‌رسد که ساختمان مسجد و ساختمان‌های وابسته به آن 226000 متر مربع از آن را شامل می‌شود.
ميقات الحج
مسجد الشجرة هو أحد مواقيت الحج.[١٩] ووفقاً لبعض المؤرخين، فإنّ نبي الإسلام (ص) كان يحرم من هذا المكان إذا قصد مكة لأداء فريضة الحج.[٢٠] ويعتبر الفقهاء مسجد الشجرة أحد مواقيت الحج الخمسة، ويعتقدون أنه ميقات أهل المدينة المنورة وكل من يقصد مكة عن طريق هذه المدينة.[٢١]
وجوب إحرام أهل المدينة من مسجد الشجرة
بحسب رأي مشهور فقهاء الشيعة، يتوجب على سكان المدينة المنورة الإحرام من مسجد الشجرة، ولا يجوز لهم الخروج من ميقات مسجد الشجرة بدون إحرام والذهاب إلى ميقات آخر كالجحفة مثلاً ليحرم منه؛[٢٢] إلا من كان معذوراً (عاجزاً أو مريضاً) فيجوز له أن يحرم من هناك حينها.[٢٣]
وقيل أيضاً: أن هذا الحكم مختص بمن يخرج من المدينة المنورة إلى ذي الحُلَيفة ويمر بها غير محرم حتی يصل إلى الجحفة؛ وأما إذا لم يمر بذي الحليفة، وخرج من طريق آخر، ووصل إلى ميقات آخر، فلا إشكال في عمله؛ لأن العبور من الميقات لا ينطبق عليه عرفاً.[٢٤]
المحل الدقيق للميقات
ذو الحليفة هو اسم منطقة كبيرة كان يقع فيها مسجد الشجرة.[٢٥] وفي الروايات كان يُذكر "مسجد الشجرة" أحياناً على أنه ميقات الحج لأهل المدينة، وأحياناً أخرى يُستخدم تعبير "الشجرة" أو "ذو الحليفة".[٢٦] ويرى البعض أن الإحرام لا يصح إلا من داخل مسجد الشجرة، وأما البعض الآخر فيذهب لصحة الإحرام من خارج المسجد وبمحاذاته أيضاً.[٢٧]
معرض الصور
پانویس
- ↑ ١٫٠ ١٫١ موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، 2004م، ج4، ص811.
- ↑ البحر الرائق، 1418هـ، ج2، ص341.
- ↑ دانشنامة كلام إسلامي، 1388ش، ج1، ص77.
- ↑ آثار إسلامي مكة ومدينة، 1387ش، ج1، ص118.
- ↑ وفاء الوفاء، ج3، ص 421
- ↑ معالم المدينة المنورة، ج4، المجلد الرابع، ص485-487
- ↑ مدينة شناسي، 1367ش، ج1، ص183.
- ↑ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج4، المجلد الرابع، ص496
- ↑ التعريف بما أنست الهجرة، ص 190
- ↑ وفاء الوفاء، ج3، ص 424
- ↑ مدينة شناسي، 1367ش، ج1، ص184.
- ↑ المساجد الأثرية، 1418هـ، ص258.
- ↑ سفرنامة مكة، حسام السلطنة، ص139
- ↑ المساجد الأثرية، 1418هـ، ص258.
- ↑ مدينة شناسي، 1367ش، ج1، ص184.
- ↑ المساجد الأثرية، 1418هـ، ص258، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج4، المجلد 4، ص498
- ↑ آثار إسلامي مكة والمدينة، 1387ش، ج1، ص277؛ المساجد الأثرية، 1418هـ، ص259.
- ↑ المساجد الأثرية، 1418هـ، ص260.
- ↑ الكافي، 1407هـ، ج4، ص319.
- ↑ آثار إسلامي مكة ومدينة، 1387ش، ص275.
- ↑ مؤسسة دائرة المعارف، فقه إسلامي، فرهنگ فقه فارسي، 1387ش، ج3، ص712.
- ↑ «إحرام از جحفة وظیفة چه كسي است، ص 64-65.»
- ↑ «إحرام از جحفة وظیفة چه كسی است، ص 75.»
- ↑ «إحرام از جحفة وظیفة چه كسي است، ص65.»
- ↑ «يیقات مسير مدينة»، ص61
- ↑ تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة، 1418هـ، ج3، ص20-24.
- ↑ «ميقات مسير مدينة»، ص62.
منابع
- الكافي في الفقه، الحلبي، أبو الصلاح، تقي الدين بن نجم الدين، أصفهان، مكتبة الإمام أمير المؤمنين(ع) العامة، الطبعة الأولى، 1403هـ.
- المقنع، الشيخ الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، قم، مؤسسة الإمام الهادي(ع)، الطبعة الأولى، 1415هـ.
- «إحرام از جحفة وظيفة چه كساني است»، روزبه بركت رضايي، فصلنامة ميقات حج، الرقم 96، تیر 1395ش.
- «ميقات مسير مدينة»، سيد مرتضی موسوي شاهرودي، فصلنامه ميقات حج، الرقم 68، تابستان 1388ش.
- «میقات ذو الحلیفة و مسجد شجرة»، مکارم شیرازی، ناصر، سایت مدرسه فقاهت، تاریخ بازدید: 26 اردیبهشت 1401ش.
- «مسجد شجره در آستانه مناسک حج»، علیپور، بهزاد، خبرگزاری فارس، تاریخ بازدید: 26 اردیبهشت 1401ش.
- آثار اسلامی مکه و مدینه، جعفریان، رسول، تهران، مشعر، 1387ش.
- البحر الرائق، المصری، ابونجیم، به کوشش زکریا عمیرات، بیروت، دار الکتب العلمیه، 1418ق.
- السرائر الحاوی لتحرير الفتاوى، ابن ادريس حلّى، محمد بن منصور، قم، دفتر انتشارات اسلامى، چاپ دوم، 1410ق.
- سفرنامه مکه، حسام السلطنه، تحقیق رسول جعفریان، تهران، مشعر، 1374ش.
- الکافی، کلینی، محمد بن یعقوب، تحقیق و تصحیح غفاری، علی‌اکبر، آخوندی، محمد، تهران، دار الکتب الإسلامیة، چاپ چهارم، 1407ق.
- المسائل الناصریات، سید مرتضی، على بن حسين، تحقیق مركز پژوهش و تحقيقات علمى فقه استدلالى تطبيقى، تهران، رابطة الثقافة و العلاقات الإسلامية، چاپ اول، 1417ق.
- المساجد الأثریة فی المدینة النبویة، عبدالغنی، محمدالیاس، مدینه، مطابع الرشید، الطبعة الثانیة، 1419ق.
- المقنعه، شیخ مفید، محمّد بن محمد بن نعمان، قم، كنگره جهانى هزاره شيخ مفيد، 1413ق.
- النهاية فی مجرد الفقه و الفتاوى، شیخ طوسی، محمد بن حسن، بیروت، دار الكتاب العربی، چاپ دوم، 1400ق.
- بررسی حکم احرام از محاذی مواقیت، از منظر مذاهب اسلامی، درافشان، محمدحسین، پژوهشنامه حج و زیارت، سال سوم، شماره اول، 1397ش.
- تاريخ مكه المشرفه والمسجد الحرام والمدينه الشريفه والقبر الشريف، ابن‌الضيا، بی‌نا، 2008م.
- تاریخ و آثار اسلامی مکه و مدینه، قائدان، اصغر، قم، الهادی، 1381ش.
- التعریف بما انست الهجره، جمال الدین مطری، تحقیق سلیمان الرحیلی، ریاض، داره ملک عبدالعزیز، 2005
- دانشنامه کلام اسلامی، جمعی از محققین، قم، مؤسسه امام صادق(ع)، زیر نظر جعفر سبحانی، 1388ش.
- فرهنگ فقه فارسی، مؤسسه دائرةالمعارف فقه اسلامی، زیر نظر محمود هاشمی شاهرودی. قم، مؤسسه دائرة المعارف فقه اسلامی، 1387ش.
- مدینه شناسی، نجفی، محمدباقر، تهران، خرمایستان، چاپ اول، 1367ش.
- معالم المدینه المنوره بین العماره و التاریخ، عبدالعزیز بن عبدالرحمن کعکی، بیروت، ناشر: مولف، 2011
- موسوعة مرآة الحرمین الشریفین و جزیرة العرب، صبری باشا، ایوب، ترجمه ماجده معروف، حسین مجیب المصری، عبدالعزیز عوض، قاهره، دارالآفاق العربیة، 2004م.
- تفصیل الشریعة فی شرح تحریر الوسیلة-الحج، فاضل لنکرانی، محمد، بیروت، دار التعارف للمطبوعات، 1418ق.
- وفاء الوفا باخبار دار المصطفی، علی بن عبدالله السمهودی، تحقیق قاسم السامرائی، لندن، موسسه الفرقان، 2001