| المعلومات الأولية | |
|---|---|
| المکان | المدينة المنورة بيوت بني مازن |
| تأریخ البناية | |
| المؤسس | نبي الإسلام(ص) |
| الحالة الراهنة | |
| حالة البناية | قداختفت |
|
| |
مسجد بني مازن
مسجد بني مازن هو كان واحداً من المساجد التاريخية في المدينة المنورة، والذي اختفي اليوم. تم بناء هذا المسجد في حي سكن قبيلة بني مازن. ووفقًا لتقريرٍ فإنَّ رسول الله(ص) هو الذي بنى هذا المسجد بنفسه.
بناء المسجد
وبحسب ما ورد فإن رسول الله رسم بنفسه خريطة هذا المسجد على الأرض وحدد قبلته، لكن النبي(ص) لم يصلی في هذا المسجد.[١]
ومن ناحية أخرى، فقد قيل أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أدى الصلاة في منزل امرأة من بني مازن تدعى أم بردة (خولة بنت المنذر بن زيد بن لبيد) التي كانت مربية إبراهيم، ابن النبي صلى الله عليه وسلم.[٢]
الموقع التقريبي للمسجد
مسجد بني مازن كان في منطقة سكن قبيلة بني مازن في المدينة المنورة. وكانت منازل بني مازن مواجهة لبئر البصة وبيت بني خضرة[٣] في جنوب شرق المسجد النبوي.[٤] ووفقًا لما قاله الجغرافي المعاصر الكعكي (القرن الخامس عشر الهجري) عن المدينة، يتضمن حي بني مازن اليوم من جنوب مزرعة البصة إلى وادي بطحان وشارع قربان. وهذا المنطقة تعرف اليوم باسم العزيات وتمتد غربًا حتى وادي بطحان وتصل من الجنوب إلى بداية شارع قربان وتشمل بلاد أبي العلاء ومسجد بلال حتى طلعة البحر. ووفقًا لما قاله الكعكي، فإن هذه هي نفس المنطقة التي أشار إليها المطري والسمهودي في كتبهما.[٥]
الهوامش
- ↑ تاریخ المدینة المنورة ابن شبة، ج1، ص75
- ↑ التعریف بما انست الهجرة، ص 211.
- ↑ التعریف بما انست الهجرة، ص 211.
- ↑ حجاز در صدر اسلام، ص43.
- ↑ معالم المدینة المنورة بین المعمارة و التاریخ، الجزء الرابع، المجلد الثالث، ص 462-463.
المنابع
- أخبار المدينة، ابن زبالة (م.199هـ.)، بجهود صلاح عبد العزيز، مركز بحوث ودراسات المدينة، 1424هـ.
- التعريف بما آنست الهجرة، محمد المطري (م.741هـ.)، بيروت، المکتبه العلمية، 1402هـ.
- الغدير، الأميني (م.1392هـ.)، بيروت، دار الکتاب العربي، 1387هـ.
- لسان العرب، ابن منظور (م.717هـ.)، قم، أدب الحوزة، 1405هـ.
- المعالم الاثيرة، محمد ابن محمد حسن شُرَّاب، ترجمة: شيخي، طهران، مشعر، 1383ش.
- موسوعة مکة المکرمة و المدينة المنورة، احمد زکي اليماني، مؤسسة الفرقان، 1429هـ.
- وفاء الوفاء، السمهودي (م.911هـ.)، بجهود السامرائي، مؤسسه الفرقان، 1422هـ.