قبة الوحي، هي غرفة في بيت السيدة خديجة(س) في مكة، ويقال أنها كانت مكان عبادة النبي(ص) ونزل فيها جزء من آيات القرآن علی النبي(ص). واختفى هذا المكان في الحاضر الذي كان يوماً جزءًا من بيت السيدة خديجة(س)، وصار موقعه داخل منطقة المسجد الحرام.


بيت السيدة خديجة(س)

 
مخطط بيت السيدة خديجة(س) المبني على خبر من القرن التاسع، وتم فيه تحديد مكان قبة الوحي.[١]

بيت السيدة خديجة(س) زوجة الرسول في مكة هو نفس المنزل الذي كان يعيش فيه رسول الله(ص) بعد زواجه من خديجة(س) حتى هاجر إلى المدينة المنورة. واختفى هذا البيت اليوم وموقعه داخل منطقة المسجد الحرام.

قبة الوحي

 

كان البناء الذي عُرف في مكة باسم بيت السيدة خديجة(س) ذا قبتين في الأوصاف الباقية من القرن السادس الهجري وما بعده. إحداهما هي القبة الأكبر وتسمى قبة الوحي، وهي المكان الذي عاش فيه النبي(ص) وخديجة(س)، وهي المكان الذي نزل فيه جبريل على النبي، والأخرى عبارة عن قبة صغيرة، حيث وُلدت السيدة فاطمة(س) وتدعى (مولد فاطمة).[٢] وتحدّثت مصادر أخرى عن وجود قبة الوحي أو غرفة لعبادة النبي(ص) في بيت السيدة خديجة(س) حتى القرن الرابع عشر.[٣][٤][٥] ووصف البتنوني الذي ذهب إلى الحج عام ۱۳۲۷ للهجرة مكان عبادة النبي بأنه غرفة مساحتها ثلاثة أمتار في ثلاثة أمتار.[٦]

مواقع ذات صلة

الهوامش

  1. اليماني، دار السیدة خدیجة بنت خویلد، ص 47، 52.
  2. ابن جبير، رحلة ابن جبیر، ص81 – 82.
  3. الفاسي، العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين، ج1، ص 264.
  4. السنجاري، منائح الكرم فى أخبار مكة و البيت و ولاة الحرم‏، ج1، ص 228.
  5. رفعت، مرآة الحرمين‏، ج1، ص 190.
  6. البتنوني، الرحلة الحجازیة، ص 53.

المنابع

  • الیماني، احمد زکي، دار السیدة خدیجة بنت خویلد فی مکة المکرمة دراسة تاریخیة للدار و موقعها و عمارتها، لندن، موسسة الفرقان للتراث الإسلامي، ۱۴۳۴هـ.
  • ابن جبیر، محمد بن احمد، رحلة ابن جبیر، بیروت، دار و مکتبة الهلال، ب.ت.
  • البتنوني، محمد لبیب، الرحلة الحجازیة، قاهرة، ناشر:المولف، ۱۳۲۹هـ.
  • الفاسي، محمد بن احمد، العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين، محمد عبدالقادر احمد عطاء، بیروت، دار الكتب العلمية، ۱۴۱۹هـ.
  • رفعت پاشا، ابراهیم، مرآة الحرمين، قاهرة، المكتبة الثقافية الدينية‏،
  • السنجاري، علي بن تاج الدین، منائح الكرم فى أخبار مكة و البيت و ولاة الحرم، تصحیح: جمیل عبدالله محمد مصري، جامعه ام القري، معهدالبحوث العلمية و احياءالتراث الاسلامي‏، ۱۴۱۹هـ.