مستخدم:A.yasin/الملعب 2

مراجعة ١٥:٤٨، ٢ يناير ٢٠٢٤ بواسطة A.yasin (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''أسطوانة السرير''' هي إحدى أساطين المسجد النبوي، وتقع في المكان الذي كان النبي يعتكف فيه. وفي التجديد الذي طرأ على المسجد في زمان بيبرس المملوكي جُعلت كإحدى أعمدة ضريح النبي ص. ومنذ ذلك الحين لم يعد بإمكان الزائرين الوصول إليها والتبرك بها، علماً أنّ التبرّك...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

أسطوانة السرير هي إحدى أساطين المسجد النبوي، وتقع في المكان الذي كان النبي يعتكف فيه. وفي التجديد الذي طرأ على المسجد في زمان بيبرس المملوكي جُعلت كإحدى أعمدة ضريح النبي ص. ومنذ ذلك الحين لم يعد بإمكان الزائرين الوصول إليها والتبرك بها، علماً أنّ التبرّك بها مستحبّ بحسب بعض الروايات.

مكانها

تقع أسطوانة السرير في مسجد النبي داخل الروضة الشريفة إلى الشرق من أسطوانة التوبة، وهي أول أسطوانة من جهة القبلة، وتتصل بالجدار الغربي لحجرة النبي (ص).

محل اعتكاف النبي (ص)

جاءت تسمية أسطوانة السرير بهذا الاسم من حيث أنّ النبي كان أيام الاعتكاف يجعل سريره أو فراشه المصنوع من سعف النخيل أو من الحصير إلى جانب هذه الأسطوانة ويشرع في اعتكافه، وأوى إليه حين الاستراحة.

هل أسطوانة السرير هي نفسها أسطوانة التوبة؟

لم يتطرّق المؤرخون المحليون لتاريخ المدينة كابن زبالة وابن النجار والمطري إلى الحديث عن أسطوانة السرير. وإنما وردت الإشارة في كتبهم إلى أنّ سرير النبي ص كان يوضع في أيام الاعتكاف بين أسطوانة التوبة وقنديل يقع قرب القبر الشريف، أو عند أسطوانة التوبة، أو خلفها من جهة الشرق. ومن هنا اعتبر البعض أن أسطوانة السرير هي نفسها أسطوانة التوبة.

والصحيح أنّ سرير رسول الله (ص) كان يوضع أحياناً إلى جانب أسطوانة التوبة، وأحياناً أخرى إلى جانب أسطوانة السرير. ويعتقد أيوب صبري باشا وأحمد بن عبد الحميد أنّ محل اعتكاف النبي ص كان إلى جانب أسطوانة التوبة قبل التوسعة التي جرت للمسجد النبوي بعد غزوة خيبر، ثمّ انتقل إلى جانب أسطوانة السرير بعد التوسعة.

عدم إمكانية وصول الزائرين إلى الأسطوانة

بعد التوسعة والتجديد الذي طرأ على المسجد النبوي في عصر الظاهر بيبرس (حكم 825 – 842 هـ) صارت نصف الأسطوانة واقعاً داخل القبر الشريف، وبالتالي لم يعد بإمكان الزائرين التبرك بها.

فضيلتها

كُتب على الأسطوانة عبارة (هذه أسطوانة السرير)، ووفقاً لعدّة روايات فإنّ التبرّك بها مستحب.