يلملم

يلملم معلمة من معالم الحج المهمة لأنه من المواقيت التي وقتها رسول الله.

في اللغة

أدی تعدد اللهجة في هذه الکلمة علی الإختلاف بین اللغويين في تحديد جذر الکلمة والمادة الأصلية لها التي تدرج في المعجم تحت عنوانها ويرجع إلیها لمعرفة معناها اللغوي إلی الأقوال التالية التي نستخلص منها أن جذر الکلمة ومادتها لملم والياء في يلملم مزيدة والألف في ألملم مبدلة من الياء وفي يرموم زيدت الياء وأبدلت الراءان من اللامين.

موقعه

هو جبل من کبار جبال تهامة علی ليلتين من مکة أهله کنانة وأوديته تصب في البحر. یقع في طریق يمن إلی مکة يأخذ أعلی مساقط میاهه مشفا بني سفيان علی قرابة 30 کیلا جنوب غربي الطائف ثم یندفع غربا في انحدار عميق بین صلاهيج جبال فیمر بالسعدية میقات أهل اليمن علی طریق تهامة. وهو واد متعدد الروافد به بعض الأراضي الصالحة للزراعة ولکن لم تستصلح بعد ونباته الأراک.

میقات

استنادا إلی النصوص الشرعية المتقدمة وأمثالها أفتی فقهاؤنا بمشروعية اعتبار يلملم ميقاتا وبشرعية الإحرام منه ولا خلاف بينهم.

في الأحاديث

ورد توقیت یلملم میقاتا في الأحاديث التي تکلفت بذکر المواقيت الخمسة وهي أمثال صحيح معاوية بن عمار عن إبی عبد الله الإمام الصادق قال من تمام الحج والعمرة أن تحرم من المواقيت التي وقتها رسل الله لا تجاوها إلا وأنت محرم فإنه وقت لأهل العراق بطن العقيق من قبل أهل العراق ووقت لأهل اليمن يلملم.