محراب النبي

محراب النبي،وهو مكان مصلى النبي (ص)، ويقع في المسجد النبوي بين منبر النبي وقبره. ولم يكن للمسجد محراب في عهد النبي (ص)، إلى أن في توسعة المسجد النبوي في عهد وليد بن عبد الملك، تم بناء محراب في مكان صلاته.

وقام بَیبَرْس، الحاكم المملوكي في القرن السابع الهجري، ببناء محراب مجوف (منحوت في الحائط) في مكان صلاة النبي(ص). والأشرف قايتباي، ملك مصر في القرن التاسع، جدد المسجد وأعاد بناء المحراب الأجوف الذي بقي حتى ما بعد عهد الدولة السعودية.

التاریخ

في عهد النبي (ص) لم يكن هناك محراب على شكل جوف وداخل الجدار في مكان المسجد النبوي حيث كان يصلي. ولم يكن لمصلى النبي (ص) علامةٌ إلا أنه بجوار الأسطوانة المعروفة بالمخلّقة. ولأول مرة في توسعة المسجد النبوي في عهد الوليد بن عبد الملك (حكم 86-96 هـ.)، تم بناء محراب في مكان صلاة النبي.

في العصر المملوكي

على الرغم من أن المصادر التاريخية لا تذكر إعادة بناء المحراب خلال فترة بيبرس بوندغداري (658-676 هـ)، السلطان المملوكي الرابع. ويعتقد بعض الباحثين، من خلال فحص الأدلة التاريخية، أن المحراب الأول بني على شكل التجويف (منحوت في الحائط) في إعادة بناء عصر بيبرس في المكان الذي صلى فيه النبي (ص)؛ لأن روايات المصادر قبل هذا التاريخ لم تذكر وجود محراب مجوف في مكان مصلی النبوي.

الهوامش

المنابع


  • الطبقات الكبری: محمد ابن سعد بن منیع (م.230ق.)، تحقيق محمد عبدالقادر، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410هـ.