زعامة مكة

مراجعة ١٦:٤٧، ١٩ أغسطس ٢٠٢٢ بواسطة Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== أهمية زعامة مکة المعنوية == تعود أهمية مکة المعنوية إل کونها المنطلق الأول للبناء التکويني...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

أهمية زعامة مکة المعنوية

تعود أهمية مکة المعنوية إل کونها المنطلق الأول للبناء التکويني للحضارة الإنسانية وکذلك البناء التشريعي حيث عرف الإنسان أول الشرائع علی ید آدم في مکة المکرمة وأضيفت إليها تشريعات جديدة کلما تجددت الحياة. وعندما تحرك الإنسان من هذه الأرض حمل معه ميراثه من هذه الشرائع إلا أنه للأسف الشدید عمد إلی تغييرها وتحريفها تدفعه إلی ذلك المصالح الشخصي والأهواء النفسية. مع ذلك بقيت مکة محط أنظار العالم تنطلق منها بين الفنية والأخری أنوار هدی یستضيء بها العالم.

أهمية زعامة مکة الإقتصادية

يمکن إيجاز الأهمية الإقتصادية لمکة بکونها الممر التجاري للقوافل التي تنقل البضائع من مختلف بقاع العالم وتکون حلقة وصل بين الحضارات المختلفة لذلك أنشئت في مکة مجموعة من القنصليات لمختلف الدول والممالك المحيطة بالجزيرة العربية کالأحباش والروم والفرس وعين فيها ممثلون لبعض الممالك العربية التي أسست علی أطراف الجزيرة العربية وأنشئت مجموعة من الأسواق للتبادل التجاري بين هذه الأمم کسوق عکاظ وذات المجاز وغيرها وأنشئت أحلاف وعلاقات للحفاظ علی هذه التجارة وحرکة القوافل بين القبائل والممالك.

والشئ الأخر الذي أعطی مکة أهمية اقتصادية هو الهدايا والنذور التي تقدم للکعبة والحرم.

زعامة آدم

إن زعامة مکة بدأت بآدم وبأوصيائه من بعده إلی أن دبّ الفساد في بني آدم عند ذلك هجروا الکعبة وبقيت مهجورة من زمن نوح بعد الطوفان من غير زعامة ولا سکن إلی أن جاء إبراهيم فأعاد بناءها وجدد مناسکها و ظهر ماء زمزم فيها ثم بثيت قائمة شامخة تهوي إليها أفئدة من الناس إلی يومنا هذا.

زعامة الشيث