أم سلمة

مراجعة ١٣:٤٧، ١٩ أغسطس ٢٠٢٢ بواسطة Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'لقد کانت أم سلمة أول نساء بيت الرسول بعد أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد وعيا لدورها الرسالي کما...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

لقد کانت أم سلمة أول نساء بيت الرسول بعد أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد وعيا لدورها الرسالي کما کانت أکثر نساء النبي التراما بهذا کلّه وأسرعهن طاعة لله ورسوله.

نسبها

هند بنت سهيل أبي أمية بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشية وکان أبوها جوادا کريما عرف بذلك في الجاهلية ولقبته العرب بزاد الرکب حین کان هذا اللقب لا یطلق الا علی ثلاثة أو أربعة أشخاص راحت الأمثال تضرب بجودهم وسارت بذلك الرکبان کان هو أحدهم فإذا ما کان أحدهم في سفر فإن رفقاء سفره مهما کثروا یتحمّل عنهم زادهم وطعامهم طيلة الرحلة التي جمعتهم ويرفض أن يحمل رفقاؤه شيئا من ذلك.

أما أمها فهي عاتکة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن جذيمة بن علقمة الکنانية من قبائل بني فراس الأشراف الأمجاد. وعلقمة جدها کان یلقب بجذل الطعان وذکرته کتب التاریخ بأنه رجل کريم يعطي ولا يبخل.

إسلامها وهجرتها

في بداية نورا الإسلام ورغم عناد الوليد بن المغيرة زعيم بنط مخزوم أسلمت أم سلمة وزوجها وبعد ما ثارت حفيظة مشرکي مکة وعظ غيضهم واشتدّ أذاهم للمسلمين هاجرت معه إلی الحبشة فکانا أول المهاجرين فنالت بذلك وسام أولی المهاجرات.

وما إن عادت وزوجهاإلی مکة من البشة حتی استدا للهجرة مرة أخری إللی المدينة بعد أن توفي أبوطالب عمّ رسول الله وحامية فعادت بذلك قريش إلی اضطهاد المسلمين فصدر أمر رسول الله بالهجرة إلی المدينة فکان زوجها أبو سلمة أول المهاجرين حيث هاجر قبل بيعة العقبة بسنة وقد حلّت مصيبة مؤلمة بهذه الأسرة.