مقام إبراهيم

مراجعة ١٥:٢٤، ٢٢ يوليو ٢٠٢٢ بواسطة Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'هناک عبر جهار مریر ومعااة شاقة راح شیخ الأنبياء إبراهيم الخليل یلقي بذور رسالة السماء إلی أه...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

هناک عبر جهار مریر ومعااة شاقة راح شیخ الأنبياء إبراهيم الخليل یلقي بذور رسالة السماء إلی أهل الأرضفکانت حقا بذورا مبارکة مورقة ذات بهجة تؤتي أکلها کلّ حين بإذن ربّها في عصره وفيما تلته من عصور فغدت کلها عصورا تابضة بآیات الإيمان زاخرة بمعالم الخير والعطاء شاخصة بالعزّ والشموخ. وراح ذلک الوادي الذي کان مکانا مقفرا في جوف تلک الصحراء النائية راح یضج بحياة تبّ في کلّ مظاهر دنیاه وتضفی علیها السلامة والطمأنينةوالأمان.

موقعه

بما أن إبراهيم وإسماعيل استفادا من صخرة في بناء البيت حتّی انتهیا حیث بدءا فقد ترکاها ملاصقة للبیت قم طافا به ولم أعثر علی شئ یدل علی أنهمابعد انتهاء عملها نقلا الصخرة إلی موضع یبقد أذراعا عن البیت نفه وإنما ترکاها حیث انتهیا في واجهة البيت. عند هذا الحد تقف الأخبار ساکتة عما جری للصخرة بعد ذلک حتی غیر اهل الجاهلية مکانها فأبعدوه عن البيت 26 ذرعا حیث مکان المقام الآن وهو مار الطواف.

وصفه

تعرض صاحب معجم البلدان فیما تعرض له إلی وصف المقام فقال وذرع المقام ذراع هو مربع سعة أعلاه أربع عشرة إصبعا في مثلها وفي أسفله مثلها وفي طرفيه طوق من الذهب ومابين الطرفيت بارز لا ذهب عليه طوله عن نواحیه کلها تسع أصابع وعرضه عشر أصابع وعرضه من نواحیه إحدی وعشرون إصبعا.