عهد قريش

قبل عهد القريش، لم یکن عمران مکة أفضل من خیم ومضارب من الشعر. ولکن طوال حکومة القریش علیها، کانت مکة تتعمر وتتباعد في حواشي الوادي وبین لیات جباله وصارت البیوت مبنية بالحجر والطین ویقال أنّ أول من بنی بیتا بمکة کان سعید بن عمرو السهمي وأول من بنی بیتا مربعا حمید بن زهیر وأول من جعل بابا لبیته حاطب بن ألي بلتعة.

کانوا یجعلون عند مدخل البیوت عرصات ینزل فیها الجاج والمعتمرون وبدئوا یصنعون لبعض البیوت أبوابا ویترکون مداخلها الرئیسية شارعة علی عرصاتها دون أبواب. لم یزحف العمران إلی مرتفات الجبال وأکتافها في هذا المقطع من الزمان بل ظل مستويا باستواء سطح الوادي.

خطّ قادة قريش قصيا للکعبة و ساحة توازی صحن المسجد الیوم،

عهد الراشدين

تتزاهم البیوت في هذا العهد حول المسجد لان الاغلبية من مهاجري الافاق کانوا یفضلون قربة فاخذ ام القري شکل المدین هالمکتظةوترکت الاطراف للقبائل التي تنزلها تودي معاني الضواحي للبلدة.

و لم یزد الکتظاظ في طول البلدة عن المدعي من اللناخية الشمالية و عن اوائل الهجلة وقبل الشبیکة من الناحية الجتوبية. اما شرقها الی غربها فقد کان تکاثف السکان فيها من اوائل مخل اجیادین الی القشاشية الی النواجي القريبة من سوق اللیل و شعب الهواشم و من سویثة الی قرارة المدحا الی الجزأ القريب مما نسمية اشامبية.

وبدانت الثورات افي عهد عثمان تزید ارقامها في مکة عما عهدناها في عهد الشیخین لانه اضیف الی نشاط مکة التجاري مصدر جدید من مصادر الثراأ ذلک هو عطاء عثمان و لیس غریبا من ان یکون عطاء عثمان مصدرا للثراء فقد کان قبل خلافته من احودا العرب الممتازین و نوادره في هذا معروفة ومشهورة فلما انقادت الیه الخلافة و کانت الفتوجات قد اتسعت وغنائم الامصار قد انهمرت علی المدیه کان لابد لجود عثمان من ان یتسع مداه ولابد لجلة قريشوکبار اهلیها من ذوية واقاربه من ان ینالهم جوده الواسع فق دذکر انه اعطی الزبیر ستمادة الق واعطی طلحة مانتی الف.

العهد الأموي

نقل العقطبي في الاعلام من الفاکهي ان من اثار النبي مسجدا باعلی مکة عند بئر جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل ثم یقول و کان الناس لایتحاوزون في منازلهم في قدیم الزمان هذا البئر وما فوق ذلک خال من الناس وفي ذلک یقول عمر بن الب ربیعة.

و نستطیع ان نفهم من هذا ان قدم الزمان الدی یشیر الیه الفاکهی هو عهد بنی امیه وفی شعر انبی ربیعه وخو من ماصری الامویین مایوید ذلک فقد نزل حلف البئر ابعد المنزل ادا فقد کان العمران في هدا الههد لا یتجاوز البئر والمسجد المذکورین وفد ادرکت العامة وهم یسمون المسجد الموجود الان امام الحلقة مسجد الراية. وکنت لا استبعد ان یکون البئر امکور هو بئر الکمالية الموجود الیوم علی بعض امتار منه.

العهد العباسي

لا یستنتج الباحث مما کتب عن مکة ان عمرانها استع في هذا العهد عما عرفتاه في عهد المویین او ان مساحة اماهول فيها توسعت عما کانت بلیجد ان الامر علی عکسه ان السکان قل تعددهم جدا فق تغرق الناء مکة في الافاق.

عهد الفاطميين

وعنی الفاطمیون بالصلاح کثیر من الحراب الذی کان یطرا علی المسجد الحرام و جددوا بعض الاسطوانات واصلحوا بعضا لمواضع من سقفه الا ان عناية العباسیین کانت اکثروضوحا فقد قاوا باصلاحات کثیره قي الکعبة فعمروا سقفها سنة 542 و الصحوا رحامها عام 550 وشوا رکنها الیماني عندما تضعضع عام 559 و اهدي المطیع العباسی للکعبة قدیلا من الذهب.

الهدی الخلیفة العباسي الکتفي بابا للکعبة بدیع الصنع منقوشا علیه اسمه کما اهاداها میزابا حمیل النقش کما امر وزیر ساحب الموصل مجمد جواد الدصفهاني بعمل اصلاحات کثژرة في المسجد.

الهوامش

المنابع