خديجة بنت خويلد

مراجعة ١٢:١٩، ٥ فبراير ٢٠٢٢ بواسطة Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== ولادتها == في بيت من البیوت العریقة وذات السمعة الطيبة والمکانة العالية في الحجاز، ولدت سید...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

ولادتها

في بيت من البیوت العریقة وذات السمعة الطيبة والمکانة العالية في الحجاز، ولدت سیدتنا خديجة لأبوین قرشين: فأبوها خويلد بن أسد بن عبد العزّی بن قصی بن کلاب من مرة ابن کعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالک بن النضر من کنانة، من قريش فهو من بني أسد وقدمات في حرب الفجار التط قامت في الجاهلية في الأشهر الحرم بين قريش وقیس عیلان یومذاک کان تعمر خديجة إذا ما أخذنا برواية أن عمرها حین زواجها من الرسول أربعون سنة ثلاثین سنة.

أمها

أما أمها فهي فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن فهر بن لؤي بن غالب. فهي تجتمع مع زوجها خويلد في لؤي بن غالب من کنانة من قريش.

صفاتها

کانت تدعی في الجاهلية بالطاهرة وسيدة نساء قريش وسیدة قريش وهي یومئذ أوسط نساء قريش نسبا وأعظمهن شرفا وأکثرهن مالا وأحسنهن جمالا وفي لفظ کان یقال لها سیدة قريش لأن الوسط في ذکر النسب من أوصاف المدح والتفضيل یقال فلان أوسط القبيلة أعرقها في نفسها.

عمرها

الإهتمام بعمرها أمر طبيعي جدا لأنه جزء من دراسة حیاتها المبارکة بعد ان اقترنت برسول الله وصارت جیاتها جزئا من جیاته الشخصية والدينية بکل أبعادها ولکن هذا الاهتمام بدلا من أن یولد لدینا القطع بعمرها عمّق الإختلاف فیه تبعا لاختلاف الروايات والأخبار وبالتالي الآراء عن ولادتها وعن عمرها وحیاتها حین افترانها بالرسول الکریم وراحت اعتمادا علی تلک الروایات اقوال القدما من المورخین بالذات وأقال من جاراهم من الکتاب المحدثين توسع ذلک االإختلاف وتثبته ولم تستطع حسمه بما تقدمه من أدلة.

زواجها مع الرسول

استجمعت أحاسیسها وراحت تسمتع فرحة مسرورة لحديث غلامها میسرة الذط صحب النبي وهو یضارب في تجارة الخديچة في الشام وراج یحدثها عن سیرة محمد معه وعن أخلاقه وطباعه وصفاته الجميلة وعما ان یراه من کراماته التي لم یر میسرة مثیلا لها من قبل علی کثرة سفره مع آخرین فاعجبت به وقد أسر کلّ مشاعرها وامتلک کلّ عواطفها وتحرکت في قلبها أسراره وکإنها ترید لهذا الحديث الت یتوقف أو ینتهی ثم راحت تحدق في مستقبل فتی بني هاشم الصادق الأمين الذي غدا صدقه یملا الآفاق وأمانته یلهج بها کل لسان ماذا یخبئ المستقبل لهذا الیتیم الهاشمي وما هو ذاک الشأن العظيم ینتظره.