جنة المعلاة
موقعها
یقع إلی جوار الجحون في مکة المکرمة شعب یعرب بشعب أبي دبّ وأبو دبّ رجل من بنيي سووائة بن عامر سکنه فسمي به. ویسمی هذا الشعب الواقع إلی الشمال الشرقي من مکة أیضا بشعب الجزارين ویسمية بعض آخر باسم شعب المقبرة و سبب هذه التسمية أن أهل الجاهلية کانوا یدفنون موتی أهل مکة في هذا المکان. ثم تمضي المقبرة مصعدة لاصقة باجبل إلی ثنية أذاخر بحايط خرمان. تعرف هذه المقبرة فيما مضی بمقبرة المعلاة ویسميها بعض آخر بالمعلی وبين أهل مکة تعرف بجنة المعلاة ولما کان حبل الجحون مشرفا علی هذه المقبرة فقد سماها البعض بمقبرة الجحون.
المدفونون بهذه المقبرة
دفن في هذه المقبرة الکثير من الشخصيات البارزة في تاريخ الإسلام نذکر فیما یلي أسماء بعضهم:
- قصي بن کلاب، وهو أول شخص دفن في الحجون توفي في مکة ومن بعد دفنه في الحجون اعتاد الناس علی دفن موتاهم فیها.
- عبد مناف
- عبد المطلب
- هاشم
- أبو طالب، توفي في السنة العاشرة للبعثة بعد أن مضی من عمره نيف وثمانون عاما ودفن في مقبرة الحجون.
- خديجة بنت خويلد زوحة رسول الله وأم المومنین توفیت بعد انتهاء المقاطعة. والخروج من الشعب عن عمر یبلغ 65 عاما ودفنت في مقبرة الحجون فجع الرسول بوفاتها وحزن علیها أشد الحزن.
- القاسم بن رسول الله
- الطیب بن رسول الله
- سمية أم عمار بن یاسر أول شهيدة في الإسلام واسمها سمية بنت الخباط مولاة أبي حذيفة بن المغيرة بن عبدالله.
- عبدالله بن یاسر، أخو عمار
- حذامة بنت خويلد اخت خديجة الکبری
- أسماء بنت أبي بکر
- زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب أخت عثمان بن مظعون زوجة عمر بن خطاب
- عبدالله بن شهاب بن عبدالحرث جدّ محمد بن شهاب الزهري
- عبدالله بن عمر بن الخطاب وأمه زينب بنت مظعون مات بمکة في سنة أربع وسبعين وقد أتت له أربع وثمانون وکان نازلا علی عبدالله بن خالد بن أسید في داره و کان صديقا له فلما حضرته الوفاة أوصاه أن لا یصلّي علیه الحجاج وکان الحججاج بمکة واليا بعد مقتل بن الزبیر فصلی علیه عبدالله بن خالد بن اسید لیا علی ردم أل عبدالله عند دارهم.