الحجر الأسود

مراجعة ١١:٥٨، ٣١ يناير ٢٠٢٢ بواسطة Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'==جعل الحجر الأسود في الکعبة== کان النبي إبراهيم وابنه یبنون الکعبة بأمر الله و ما إن وصلا ببنا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

جعل الحجر الأسود في الکعبة

کان النبي إبراهيم وابنه یبنون الکعبة بأمر الله و ما إن وصلا ببناء الکعبة إلی المکان الذي أراد الله تعالی أن یوضع فيه الحجر الأسود حتی إأمر إبراهیم اسماعيل قائلا: ائتنی بحجر لیکون علما للناس. یبتدئون منه الطواف. فأتاه بحجر لم یرضه. و بعد هنيئة و إذا بحجر بین یدي إبراهيم. فیعجب إسماعيل لهذا و یسأل من أین جاء هذا الحجر؟ فیجیبه إبراهيم بأنّها مأتية من عند جبريل و أرسله من لم یتکل بنائي و لم یکلني علی حجرک.

موقعه

وقع الحجر الأسود في الرکن الشرقي من جدار الکعبة بینه و بین الأرض ذرعان وثلثا ذراع، یقابل زمزم.

الطواف والحجر الأسود

اختلفت الأقوال في حکم الطواف:

الإمامية

صورة الطواف عند الإمامية أن یقف الحاج إلی جانب الحجر الأسود قريبا منه أو بعيدا عنه مراعيا في ذلک أن تکون الکعبة إلی جانبه الأیسر ثم ینوي الطواف ویطوف حول الکعبة سبعة أشواط مبتدئا في کلّ شوط بالحجر الأسود ومنتهيا إلیه.

الشافعية

قالت الشافعية للطواف في ذاته ثمانية شروط الثالث منها بدء الطواف من جهة الشق الأیسر، بأن لا یقدم جزءا من بدنه علی جزء من الحجر. فإذا بدأ بغيؤه لم یحسب ما طلافه قبل وصوله إلیه.