بدايات الغزوة

یمکن أن ندرس حول بدايات غزوة بدر بالشکل النظري فیظهر أنّ مستویاتها الرئيسية هو استيعاب الدروس والعبر والقوانين المرتبطة بالحرب وبنيل النصر التي عمل به المسلمون، مع إیمانهم بوعد النصر الذي أتاهم من جانب الله بمثابة آيه من القرآن؛[١] ویمکن دراستها بالشکل العملي:

  1. بيعة العقبة الثانية: في بيعة العقبة الأولی، لم یتحدث النبي عن أي قتال ولکن في البيعة الثانية، بایع الأوس والخزرج النبي علی حمايته کأنّه من أهلهم ومحاربة أعدائه.10
  2. الهجرة: کانت الهجرة الخطوة الأولی علی طريق إقامة الحکومة؛ وقد أحسّ مشرکو قريش خطرا من هذا الجانب.
  3. الوثيقة بين المسلمين: کتب المسلمون إتفاقية عملوا بها و نتیجة لها صار المدينة المنطقة الآمنة للمسلمین؛ و من بنودها:
    • المسلمون أمّة واحدة سواء کانوا من قريش ویثرب وغیرهم.
    • لا یقتل مؤمن مؤمنا لأجل کافر ولا ینصر مؤمن کافرا علی مؤمن.
    • بنو عوف من الیهود، أمّة مع المسلمین؛ للیهود دینهم و للمسلمین دینهم إلّا من ظلم وأثم. إنّ علی الیهود نفقتهم وعلی المسلمین نفقتهم وبینهم النصر علی کلّ من حاربهم.
    • کلّ ما کان بین أهل هذه الوثیقة من اشتجار مردّه إلی الله ورسوله.
    • لا یعامل أحد من المسلمین مع المشرکین.
  4. الغزوات: سبّبت الغزوات، استعداد المسلمین للجهاد وتقويتهم، وجعل الکفّار في وضع غیر آمن وتجارتهم کاسدة، وإتفاق عدم الحرب والإعتداء مع القبائل غیر القريش.

خروج المسلمين من المدينة

خرج رسول الله مع أربعة عشر وثلاثمائة رجل فيهم من المهاجرین والأنصار لأجل الاستیلاء علی قافلة قریش بقيادة أبي سفيان بن حرب الآتية من الشام. هذه هي الغزوة الأولی التي خرج فيها الأنصار مع رسول الله فبعث الأنصار في هذه الغزوة لأنّ قافلة أبي سفيان تمکن من الإنفلات.

علم رسول الله بعد الخروج أنّ قريش اجتمعت وأرادت مقاتلة المسلمين، فطرح الأمر علی أصحابه وشاورهم في الحرب، فواجه مخالفة بعضهم لقلّة عددهم وأسلحتهم ولکن توافق الأکثر علی قتال المشرکین.

جهاز المشرکین

بعد أن نجا اب سفیان من المسلمین و قدکان بعث الی قریش لنحدته تهیات قریش میعها لنجدته من دون استثناء علما ان هناک مصدرا یقول بان بنی عدی بن کعب لم یخرح منهم احد. و تحمع حمیع المصادر علی ان ابا لهب عم النبي لم یخرج وبعث مکانه. جاء في وسط النجوم تحهز الناس سراعا وقالوا: ایضن محمد و اصاحبه ان تکون کعیر بن الحضرمي>> کلا والله لیعلمن غیر ذلک. وکانوا یشیرون الی سرية عبد الله بن حجش رضی الله تعالی عنه.

نتائج المعرکة

ادا الترضنا ان الوضع هو کما عرضناه وطرحنا السوال: أي من الفریقین له الحظ الأفر في الانتصار. سیکون الجواب و من دون تردد ان الفوز سیکون من نصیب السلمین و فی هذا دلالة علی ان المسلمین بقیاده النبی قد اخذوا بالاسباب المادیه للنصر ولکن من وجهة نظرنا کمؤمنین الاخد بالاسباب لا یعنی حتمطة النصر ولکنه یعنی ان الحتمال النصر خو الإحتمال الأوفر. والأخذ بالاسباب یسمی العزم.

تحدید الاولویات في العمل

مع هذا رأینا ان رسول الله لم یقاتل الیهود في المدینه بل کتب عهدا معهم و لمی یثاتل بنی وائل و غیرهم مع انهم کانوا علی الشرک. بل آثرقتال قریش لان تحدید الولویات في العمل ضروري للانتصار.

الهوامش

المنابع

  1. سورة البقرة؛ 249