الحکم

صلاة طواف النساء جزء من طواف النساء، الذي یعتبر الواجب النهائي في مناسك الحج، فهي متّبع له في الحکم؛ والمذاهب الإسلامي في اختلاف حول اصل طواف النساء. طبقا لرأي علماء الإمامية، طواف النساء وصلاته واجب لکلّ محرم ومحرمة في حجة الإسلام والعمرة المفردة ولکن لا یبطل الحجّ بترکهما. ولکن لا ینکرون علماء أهل السنة طواف النساء وصلاته في الجملة؛ فعلی رأیهم، لیس طواف النساء وصلاته واجبا ولا رکنا ولا مستحبا.[١]

الکیفِية

حسب ما روي في الفقه الشیعي، یجب علی الحاجّ أن یقوم برکعتین کصلاة الصبح بعد طواف النساء، مع نیة صلاة طواف النساء والتقرب إلی الله، یقرأ سورة الحمد وسورة أخری من القرآن، یرکع ویسجد مع تفوّه أذکارهما ویقوم بهذه الأفعال في الرکعة الثانية مضافا علی التشهد والسلام في نهاية الرکعة الثانية.

مبنيا علی الآية في القرآن ( وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى )[٢]، أحکم فقهاء الإمامية بإستحباب المؤکّد لأداء صلاة طواف النساء خلف مقام إبراهیم مع الإمکان.[٣]

الأحکام الأخری

المبادرة إلی صلاة طواف النساء

نسيان صلاة طواف النساء

الإستنابة في صلاة طواف النساء

الآداب

مواقع ذات صلة

الهوامش

المنابع

  1. المغني، ابن قدامة، ٣ /٤٦٢ و ٤٦٦ - ٤٦٩ .
  2. سورة البقرة، 125 .
  3. الخلاف، الشیخ الطوسي، ٢ /٣٢٧