حج النساء
إشتراط إذن الزوج
علی اعتقاد المسلمین، لا یشترط إذن الزوج في حجّة الإسلام للنساء. علی هذا، إن صارت المرأة مستطیعة، یجب علیها الحجّ ولا تحتاج إلی أن یستأذن زوجها. أمّا إن أرادت أن تحجّ مندوبا أو أن تأتي بعمرة مفردة، یجب علیها استئذان زوجها إذا کان منافیا لحقّه.[١]
یجوز للزوج منع زوجته من الذهاب إلی مکّة لأداء حج التمتّع مبکرا مع سعة الوقت، إن تستطیع أن تروح في الأیّام الآتية من دون أي مشکلة.
لا یشترط علی المرأة لوجوب الحجّ علیها وجود المَحرَم معها. فیجوز لها أن تذهب وتأتي بالحجّ وترجع إلی بلده بتلقاء نفسها.[٢]
رفع الصوت بالتلبية
الهرولة في السعي
المحظورات الخاصة للنساء
تستتبع الإحرام محظورات عامّة، یحرم فعلها علی الرّجل المحرم والمرأة المحرمة متساویا؛ وکذلك محظورات خاصة للرجال والنساء مفترقا. ههنا ما یحرم علی النساء فقط:
لبس القفّازین
علی ما یعتقد الفقهاء به، لا یجوز للمرأة المحرمة أن تستر یدیها بقفّازین؛ ویختصّ هذا الحکم بالنّساء حال الإحرام.
ستر الوجه
یعتقد علماء الإسلام بلا خلاف أنّ ستر الوجه تماما أو بعضا حرام علی المرأة المحرمة، بلا فرق في جنس الساتر؛ ولکن یجوز لها أن یستر وجهها بیدها أو بساتر خفیف إن خافت التذاذ الرّجال بالنظر إلی وجهها. یجوز أیضا تغطیة وجهها حال النوم.