الجحفة

مراجعة ٠٤:٠٠، ٢٢ فبراير ٢٠٢١ بواسطة Hatefi (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

الجحفة هي منطقة قديمة تبعد عن مكة 189 كيلومترا، وتعتبر من أهم مواقيت الحج و العمرة لمن يأتون من الغرب من سكان الشام و مصر وايضا من هم يمرون منها، هذه المدينة كانت تسمى في السابق "مهيعة".

كانت للجحفة اهمية كبيرة في السابق بسبب مكانتها الدينية والتاريخية والاقتصادية لكن وبعد القرن الخامس للهجرة فقدت هذه المنطقة اهميتها تدريجيا وذهبت صوب الخراب، فيما استطاعت الجحفة خلال القرون اللاحقة وخاصة في العصر الحديث استعادة بعض من بريقها الدني لكن مع ذلك لم تتمكن من ارجاع ازدهارها السابق بحيث يمكن مشاهدة اطلال آثارها القديمة هناك.

شهدت الجحفة بعض من الاحداث المهمة خلال الفترة النبوية، من أهمها يمكن الاشاره الى عدد من سرايا الرسول (ص)، اعتبر البعض الغدير في منطقة الجحفة ويسمونه غدير الجحفة وذكروا الغدير باسم يوم الجحفة.

اعتبر البعض جحفة ميقاتاً اضطراريا لإهل المدينة، اولئك الذين لم يستطيعوا الاحرام في ذوالحليفة يجب عليهم الاحرام في جحفه، مثلما قام الإمام الصادق(ع) بالتحرك من المدينة بدون احرام واحرم في جحفه وقد اسند عمله الى رواية عن الرسول(ص) الذي اكد إنه يسمح للمريض والضعيف الإحرام من جحفة.

الموقع الجغرافي

الجحفة منطقة قديمة تبعد 189 كيلومترا عن مكة وتعتبر من المواقيت المهمة للحج والعمرة لمن يأتون من المغرب من هم من سكان الشام و مصر ومن يمرون من هذا المكان.[١] تقع هذه المدينة على بعد 9 كيلومترات من غدير الخم وقريبة من ساحل البحرالاحمر واليوم يحرم من يسافر من جدة الى مكة فيها.

التاريخ

الموقع الديني (كونها ميقاتا) و المكانة التاريخية والاقتصادية (كونها على طريق التجارة) قد اولت لجحفة اهمية كبيرة، كانت هذه المدينة تسمى قديما بـ مهيعة، من جذر «ه - ی - ع» ويعني المكان الشاسع.[٢] ربما سميت بهذا الاسم بسبب موقعها الواقع على ارض الشاسعة بين غدير خم و البحر الاحمر.

وبحسب المصادر فإن الجحفة كان في فترة الجاهلية موطنا لعرب بني عبيل من ابناء عوص بن ارم بن سام بن نوح[٣] الذين اجبروا على ترك يثرب بعد الصراع الذي دار مع اهلها وسكنوا في المهيعة.[٤] دمرت هذه المدينة بعد سيل كبير ولذلك سميت بعد ذلك بجحفة.[٥] وبالطبع اعيد اعمار هذه المدينة وتوسعت فيما بعد. وقد تم ذكر كلمتي "مهيعة" و "جحفة" لهذه المنطقة في روايات المنقولة عن الرسول(ص) و الإمام الصادق(ع) لهذه المنطقة.[٦]

الجحفة هي واحدة من مناطق الاقامة والسكن الدائم لاهل مكة والمدينة و تؤكد المصادر عن سكن بني عامر[٧] و بني سليم[٨] في هذه المنطقة. وقد زاد قرب جحفة لساحل البحر الاحمر من اهميتها وحولها الى مركزا تجاريا للمناطق المحيطة بها.[٩]

العصر النبوي

شهدت الجحفة خلال الفترة النبوية بعض من الاحداث المهمة، ومن اهمها عدد من سرايا النبي مثل سرية عبيدة بن حارث (الشهر الثامن للهجرة)[١٠] في رابغ القريبة من جحفة وايضا سرية خرار بقيادة سعد بن ابي وقاص(الشهر التاسع للهجره).[١١]

وتشير روايات المؤرخين عن مكوث رسول الله(ص) في هذه المنطقة عند ذهابه الى مكة خلال حدث الحديبية (6هـ) وايضا احرام بعض المسلمين ممن لم يحرموا في ذي الحليفة[١٢]وبحسب هذه الروايات، فقد واجه المسلمون نقصا في المياه في هذه المنطقة وارسل رسول الله(ص) عددا من الاشخاص لتوفير المياه، لكنهم عادوا خالي الوفاض خوفا من اهل مكه(13)، وفي النهاية امر النبي(ص) الإمام علي (ع) بهذه المهمة.[١٣]

في العام التالي، احرم رسول الله (ص) عند ذهابه لإداء عمرة القضاء من جحفة.[١٤] عندما ذهب النبي(ص) لفتح مكة في عام (8هـ) التحق عمه عباس بجيش المسلمين في هذه هذه المنطقة.[١٥]

ازدهار جحفة في قرني الرابع و الخامس للهجرة

تشير التقارير الى ازدهار الجحفة خلال القرون الأولى للإسلام. فقد ادرج المقدسي(الوفات 380هـ) جحفة ضمن مدن الحجاز واعتبرها من المدن المزدهرة ولها حصن وينابيع وآبار للمياه وذكر انها موطن أبناء جعفر.[١٦] وفي وصفه لميزات المدن المختلفة إن جحفة هي مركزا للفاسقين[١٧] وقد روى عن كثرة الاصابة بالحمى فيها وذكر دعاء النبي(ص) لنقل الحمى من المدينة الى هنا.[١٨]

ذكر بكري الجغرافي الاندلسي الشهير(توفى 487هـ) عن اتساع وازدهار المدينة و قال أن في المدينة مسجدان احدهم باسم مسجد النبي على صوب المدينة والثاني مسجد الأئمة وهو باتجاه مكة.[١٩] وبما انه تمت الإشارة الى المنبر في مسجد المدينة، [٢٠] فيبدوانه كان مكانا لصلاة الجمعة.

قلة الازدهار والخراب

فقدت جحفة تىريجيا اهميتها بعد القرن الخامس للهجره وذهبت نحو الخراب، كما يشير ياقوت الحموي في القرن السابع للهجره (توفى 626هـ) الى ازدهار جحفه سابقا ويذكر الخراب الذي احاط بهذه المدينة[٢١] وابوالفداء في نهاية القرن الثامن للهجره، يتكلم عن خراب ها وانها تحولت الى منطقة غير ماهولة.[٢٢]

وبحسبت بعض من كتب الاسفار، في اواخر القرن التاسع للهجره، فإن هذه المنطقة قد فقدت وظيفتها الدينية بحيث كان يقوم بعض من الحجاج بالاحرام في رابغ القريبة من جحفة.[٢٣] وفي القرون التالية بالاخص في الفترة المعاصرة، استعادة الجحفة مرة اخرى موقعها الديني، غير إن إزدهارها السابق لم يتكرر ويمكن مشاهدة آثار الخراب القديم فيها.[٢٤]

غدير الخم في منطقة الجحفة

يعتبر البعض إن واقعة الغدير كانت في منطقة الجحفة و يسمونها بغدير الجحفة[٢٥]، ويذكرون واقعة الغدير على أنها يوم الجحفة.[٢٦] البعض الاخر بدون تطبيق الغدير على الجحفة يؤكدون إن أية التبليغ لتعريف الإمام علي (ع) كوصي للنبي(ص) نزلت في هذا المكان.[٢٧]. يشير القندوزي الى هذه الواقعة الى اعلان حديث الثقلين من قبل النبي(ص) في هذا المكان وكذلك تقيم الإمام علي(ع) كخليفة له.[٢٨]

ميقات الجحفة

اعلن رسول الله(ص) و الائمة(ع) جحفة احدى المواقيت، حسب حديث للإمام الصادق(ع) اعتبر النبي(ص) الجحفة ميقاتان لمغربيين.[٢٩] وفي رواية اخرى، هذه المنطقة هي ميقات لاهل الشام.[٣٠] وعلى هذا الاساس فإن فقهاء الشيعة العظام اعتبر الجحفة ميقاتاً لاهل الشام و مصر و المغرب.[٣١]، اما اليوم فإن هذه المنطقة ميقاتا لمن يأتون من جدة الى مكة، طبعا اهل السنة لا يذهبون الى جحفة.

اعتبر بعض آخر الجحفة ميقاتاً طارءا لاهل المدينة، يعني من لا يستطيعون الاحرام في ذوالحليفه يجب عليهم الاحرام في جحفه[٣٢]؛

وبالطبع فإن بعض من اهل السنة مثل فقهاء المالكية لم يجيزوا ذالك بشكل تفصيلي ولكنهم يؤكدون إن اهل الشام الذي ياتون من المدينة الى مكة يمكنهم ان يحرموا في ذوالحليفة او في جحفة[٣٣] ويستطيعون تاخير احرامهم الى جحفة. والبعض آلاخر يجيز الاحرام في محاذاة جحفة، يعني من لم يمروا من المواقيت او لسبب ما لم يحرموا بها يمكنهم الاحرام بمحاذاة جحفة.[٣٤] فيما يؤكد آخرون ان المحاذات تخص مسجد الشجرة فقط ولا يجيز الإحرام بمحاذاة جحفة.[٣٥]

یحرم الحجاج الذين يسافرون الى المدينة بعد موسم الحج ويدخلون الحجازعن طريق جده لاداء عمرة التمتع في مسجد جحفة.

الجحفة في العصر الحاضر

تم بناء مسجدا كبيرا في هذه المنطقة الیوم وتمت انشاء مرافق صحية بجانبه، تعيش في هذه المنطقة بعض من قبائل زبيد، ويمكن مشاهدة بقايا قصر عليا وهي من ابنية العصر العباسي على بعد حوالي 4 كيلومترات من المسجد الحالي وبجانب القصر بقايا لسوق قديم و طريق معبد..[٣٦]

الهوامش

  1. شرح تبصرة المتعلمین، ج3، ص373؛ العروة الوثقی، ج4، ص634.
  2. معجم البلدان، ج5، ص235؛ لسان العرب، ج8، ص379.
  3. تاریخ طبری، ج1، ص144؛ مروج الذهب، ج2، ص127؛ تاریخ ابن خلدون، ج2، ق1، ص21.
  4. المحبر، ص385؛ الطبقات، ج1، ص38؛ فتح الباری، ج3، ص305.
  5. المعارف، ص357؛ انساب الاشراف، ج1، ص6؛ معجم البلدان، ج2، ص111.
  6. الکافی، ج4، ص318-319؛ معجم ما استعجم، ج2، ص368، 370؛ بحار الانوار، ج96، ص128.
  7. المسالک و الممالک، ص20.
  8. البلدان، ص152.
  9. نزهة المشتاق، ج1، ص137.
  10. التنبیه و الاشراف، ص201؛ الطبقات، ج2، ص4؛ انساب الاشراف، ج1، ص371.
  11. تاریخ یعقوبی، ج2، ص69؛ التنبیه و الاشراف، ص201؛ البدایة و النهایه، ج3، ص234.
  12. المغازی، ج2، ص574.
  13. الارشاد، ج1، ص121؛ کشف الغمه، ج1، ص210؛ ینابیع الموده، ج1، ص367.
  14. الکافی، ج4، ص251.
  15. البدایة و النهایه، ج4، ص287.
  16. احسن التقاسیم، ص69، 77.
  17. احسن التقاسیم، ص33.
  18. احسن التقاسیم، ص78.
  19. معجم ما استعجم، ج2، ص368.
  20. معجم ما استعجم، ج2، ص368؛ معجم البلدان، ج2، ص111.
  21. معجم البلدان، ج2، ص111.
  22. تقویم البلدان، ص85.
  23. رحلة القلصادی، ص135.
  24. نک: میقات حج، ش7، ص168، «میقات جحفه».
  25. کشف الغمه، ج1، ص49.
  26. البدایة و النهایه، ج5، ص212.
  27. بحار الانوار، ج37، ص130؛ اقبال الاعمال، ج2، ص244؛ العمده، ص104.
  28. ینابیع الموده، ج1، ص104، 125.
  29. الکافی، ج4، ص318-319؛ بحار الانوار، ج96، ص128-129.
  30. مسند احمد، ج2، ص130؛ الکافی، ج4، ص319؛ بحار الانوار، ج96، ص130.
  31. الجامع للشرائع، ص178؛ مختلف الشیعه، ج4، ص44؛ جواهر الکلام، ج18، ص102، 113.
  32. النهایه، ص210؛ الروضة البهیه، ج2، ص226؛ جواهر الکلام، ج18، ص109-110.
  33. مواهب الجلیل، ج4، ص45.
  34. مسالک الافهام، ج2، ص215؛ حاشیة شرائع الاسلام، ج2، ص215؛ العروة الوثقی، ج4، ص632.
  35. مسالک الافهام، ج2، ص215؛ حاشیة شرائع الاسلام، ج2، ص215؛ العروة الوثقی، ج4، ص632.
  36. میقات حج، ش7، ص169.

المنابع

  • احسن التقاسیم: المقدسي البشاري (المتوفی 380ه‍.)، قاهرة، مکتبة مدبولي، 1411ه‍.
  • الارشاد: المفید (المتوفی 413ه‍.)، بیروت، دار المفید، 1414ه‍.
  • الاغاني: ابوالفرج الاصفهاني (المتوفی 356ه‍.)، تحقیق علي مهنّا و سمیر جابر، بیروت، دار الفکر.
  • اقبال الاعمال: ابن طاوس (المتوفی 664ه‍.)، تحقیق القیومي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1418ه‍.
  • امتاع الاسماع: المقریزي (المتوفی 845ه‍.)، تحقیق محمد عبدالحمید، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1420ه‍.
  • انساب الاشراف: البلاذري (المتوفی 279ه‍.)، تحقیق زکار و زرکلي، بیروت، دار الفکر، 1417ه‍.
  • بحار الانوار: المجلسي (المتوفی 1110ه‍.)، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1403ه‍.
  • البدایة و النهایة: ابن کثیر (المتوفی 774ه‍.)، بیروت، مکتبة المعارف.
  • البلدان: احمد الیعقوبي (المتوفی 292ه‍.)، تحقیق صناوي، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1422ه‍.
  • تاریخ ابن خلدون: ابن خلدون (المتوفی 808ه‍.)، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1391ه‍.
  • تاریخ طبري (تاریخ الامم و الملوک): الطبري (المتوفی 310ه‍.)، تحقیق محمد ابوالفضل، بیروت، دار احیاء التراث العربي.
  • تاریخ الیعقوبي: احمد بن یعقوب (المتوفی 292ه‍.)، بیروت، دار صادر، 1415ه‍.
  • تقویم البلدان: اسماعیل ابوالفداء (المتوفی 732ه‍.)، قاهرة، مکتبة الثقافة الدینیة، 2007م.
  • التنبیه و الاشراف: المسعودي (المتوفی 345ه‍.)، بیروت، دار صعب.
  • الجامع للشرائع: یحیی بن سعید الحلي (المتوفی 690ه‍.)، تحقیق فئة من الفضلاء، قم، سید الشهداء، 1405ه‍.
  • جواهر الکلام: النجفي (المتوفی 1266ه‍.)، تحقیق قوجاني، بیروت، دار احیاء التراث العربي.
  • حاشیة شرائع الاسلام: الشهید الثاني (المتوفی 965ه‍.)، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1422ه‍.
  • رحلة القلصادي: علي القلصادي الاندلسي (المتوفی 891ه‍.)، تحقیق ابوالاجفان، بیروت، دار ابن حزم، 1432ه‍.
  • الروضة البهیة في شرح اللمعة: الشهید الثاني (المتوفی 965ه‍.)، تحقیق کلانتر، قم، مکتبة الداوري، 1410ه‍.
  • السیرة النبویة: ابن هشام (المتوفی 213ه‍./218ه‍.)، تحقیق السقاء و دیگران، بیروت، دارالمعرفة.
  • الطبقات الکبری: ابن سعد (المتوفی 230ه‍.)، تحقیق محمد عبدالقادر، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1418ه‍.
  • العروة الوثقی: سید محمد کاظم یزدي (المتوفی 1337ه‍.)، قم، النشر الاسلامي، 1420ه‍.
  • عمدة عیون صحاح الاخبار: ابن البطریق (المتوفی 600ه‍.)، قم، النشر اسلامي، 1407ه‍.
  • فتح الباري: ابن حجر العسقلاني (المتوفی 852ه‍.)، بیروت، دارالمعرفة.
  • الکافي: الکلیني (المتوفی 329ه‍.)، تحقیق غفاري، طهران، دارالکتب الاسلامیة، 1375ش.
  • کشف الغمة: علي بن عیسی الاربلي (المتوفی 693ه‍.)، بیروت، دارالاضواء، 1405ه‍.
  • لسان العرب: ابن منظور (المتوفی 711ه‍.)، قم، ادب الحوزة، 1405ه‍.
  • مختلف الشیعة: العلامة الحلي (المتوفی 726ه‍.)، قم، النشر الاسلامي، 1412ه‍.
  • مروج الذهب: المسعودي (المتوفی 346ه‍.)، تحقیق اسعد داغر، قم، دارالهجرة، 1409ه‍.
  • مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام: الشهید الثاني (المتوفی 965ه‍.)، قم، المعارف اسلامیة، 1416ه‍.
  • المعارف: ابن قتیبه (المتوفی 276ه‍.)، تحقیق ثروت عکاشه، قم، الرضي، 1373ش.
  • معجم احادیث المهدي: علي الکوراني، قم، المعارف الاسلامیة، 1411ه‍.
  • معجم البلدان: یاقوت الحموي (المتوفی 626ه‍.)، بیروت، دارصادر، 1995م.
  • معجم ما استعجم: عبدالله البکري (المتوفی 487ه‍.)، تحقیق السقاء، بیروت، عالم الکتب، 1403ه‍.
  • المغازي: الواقدي (المتوفی 207ه‍.)، تحقیق مارسدن جونس، بیروت، اعلمي، 1409ه‍.
  • المنمق: ابن حبیب (المتوفی 245ه‍.)، تحقیق احمد فاروق، بیروت، عالم الکتب، 1405ه‍.
  • مواهب الجلیل: الحطاب الرعیني (المتوفی 954ه‍.)، تحقیق زکریا عمیرات، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1416ه‍.
  • میقات حج (فصلنامه): طهران، هیئة الحج والعمرة.
  • نزهة المشتاق: محمد الادریسي (المتوفی 560ه‍.)، بیروت، عالم الکتب، 1409ه‍.
  • النهایة: الطوسي (المتوفی 460ه‍.)، بیروت، دار الکتاب العربي، 1400ه‍.
  • وسائل الشیعة: الحر العاملي (المتوفی 1104ه‍.)، قم، آل البیت، 1412ه‍.
  • ینابیع المودة: القندوزي (المتوفی 1294ه‍.)، تحقیق الحسیني، طهران، اسوه، 1416ه‍.