أمامة بنت عبد المطلب ، و هي عمة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وذكر أبو عمر إسلام أمامة ، وقال ابن فتحون: ذكر أبو عمر في ترجمة عباد بن شيبان إسلام أمامة بنت عبد المطلب ، و قال لفظ ابن عبد البر: قال عباد بن شيبان: خطبت إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أمامة بنت عبد المطلب فأنكحني، ولم يشهد. وسبقه إلى ذلك البغوي، فأخرج هذا الخبر من حديث عباد بن شيبان. قال ابن فتحون: لم يذكرها أبو عمر، فلو صح الخبر لكان إهماله إياها من العجب العجيب ، و قال أبن حجر : لها ذكر في حديث ضعيف، كذا في «التّجريد» ، وهي أميمة الآتي ذكرها، نسبت إلى جد أبيها، وهي بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، و جاء في كتاب عمات و أعمام الرسول لحسن سلمان حسن و قال : وهي عمة رسول الله ، لها ذكر في حديث ضعيف ، و ربما ولدت بمكة المكرمة و أسلمت و هاجرت للمدينة المنورة و توفيت فيها و دفنت بالبقيع ، و ربما هي نفسها أميمة بنت عبد المطلب ومن أسمهائها أمامة ، أو وقع خطأ في السند ، و قيل هي أمامة بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، أو هي أمامة بنت زينب بنت رسول الله بن عبد الله بن عبد المطلب ، و الله العالم.[١][٢][٣][٤][٥][٦]

مصادر