مستخدم:Khaled

من ويكي‌حج
مراجعة ١٢:٣٥، ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٣ بواسطة Khaled (نقاش | مساهمات)
روضة النبي

روضة النبي

روضة النبي، وهي، جزء من المسجد النبوي، وتقع بين المنبر وحجرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). وقد أطلق على هذه المنطقة اسم روضة من رياض الجنة واسم هذا الجزء من المسجد مأخوذ من هذا الحديث. ويرى زوار المسجد النبوي، اشارةً إلى هذا الحديث، أن الصلاة في هذا المكان لها فضائل وأجر كثيرة.

روضة النبي عند مشهور أهل السنة هي منطقة مستطيلة ضلعها الشرقي هو الجدار الشرقي الذي يلي القبر النبوي وجانبها الغربي موازي للجانب الشرقي ومتساوي من نقطة المنبر إلى شمال الممسجد. ولكن الشيعة اعتبروا جدار المحراب النبوي نقطة انطلاق الحد، الذي يؤدي إلى العمود الرابع في الشمال؛ أي عموداً واحداً أكثر مما رواه أهل السنة. كما يقع بيت النبي(ص) وبيت السیدة فاطمة(س) في حده الشرقي، ويقع المنبر أيضًا في حده الغربي.

وتقع في منطقة روضة النبي الآثار المتبرکة مثل المحراب النبوي والمنبر والأعمدة المشهورة والمتبرکة ومنها أسطوانة التوبة والسرير والحارس وجبريل والوفود والحنانة والمخلقة وعائشة والتهجد.

حديث نبوي عن روضة النبي

وقد نُقل عن النبي محمد (ص) قوله: "ما بین بیتی و منبری روضة من ریاض الجنة"؛ وقد ورد هذا الحديث باختلاف في بعض المصادر الحديثية؛ على سبيل المثال، ورد في الحديث أن "منبري علی ترعة من ترع الجنة" أو "منبري علی حوضي".

منطقة روضة النبي

خريطة المسجد النبوي. موقع روضة النبي محدد على الجانب الأيسر من الصورة

هناك آراء مختلفة بين المؤرخون حول حدود الروضة النبوية. والذي يتفق عليه العلماء هو أن المنبر كان يقع في الجانب الغربي من الروضة، وكان بيت الرسول(ص) يقع في الجانب الشرقي منه. وقد اعتبر البعض أن بيت النبي هو بيت عائشة فقط، والآخر اعتبر جميع حجرات امهات المؤمنین هي بيت النبي(ص). وقد اعتبر البعض أن الجدار الشرقي للمسجد -الذي بجوار القبر النبوي- هو الحد الشرقي للروضة، أما في الحد الغربي فيعتبرون خط المنبر الشريف، فقط حدًا لها. وبهذا ينحصر حدود الروضة في مثلث إحدى زاويتيه المنبر و الزاويتان الأخريان هما الجدار الشرقي للمسجد. والبعض كان يعتبر المسجد النبوي بأكمله في زمن النبي روضةً.

وهناك رأي آخر، وهي النظرية الأكثر شهرة عند أهل السنة، يرسم حدود الروضة بشكل مستطيل، وضلعها الشرقي هو الجدار الشرقي المجاور لقبر النبي، وضلعها الغربي موازيا للجهة الشرقية، ومن خط المنبر إلى شمال المسجد. وبناءً على ذلك فقد ورد في بعض المصادر، أن مساحة الروضة الشريفة تبلغ 330 متراً مربعاً، بحيث يبلغ طولها 22 مترًا وعرضها 15 مترًا.

كما يرى علماء الشيعة أن حدود الروضة تبدأ من جدار المحراب في الجنوب، الذي يتميز اليوم بأسوار معدنية، ويؤدي إلى العمود الرابع في الشمال.

علمای شیعه نیز معتقدند که روضه از دیوار محراب در جنوب که امروزه با نرده‌های فلزی مشخص است، آغاز و در شمال به چهارمین ستون منتهی می‌شود


اعتمد المؤرخون الذين أرَّخوا للمسجد النبوي الشريف، على أرجح أقوال أهل العلم أن حدود الروضة: من الشرق بيت عائشة -رضي الله عنها-، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت عائشة -رضي الله عنها-، ولذا قال الخطيب -رحمه الله-: "فعلى هذا تسامت الروضة حائط الحجرة من جهة الشمال، وإن لم تسامت المنبر، أو تأخذ المسامتة مستوية". (انظر: خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى ص 1/509). والرَّوضة مستطيلة، طولها من المنبر إلى الحجرة الشريفة -ثلاثة وخمسون- ذراعًا، كما ذكر السمهودي -رحمه الله- قال: "فإني ذرعت بحبل من صفحة المنبر القبلية إلى طرف الحجرة القبلية فكان -ثلاثة وخمسين- ذراعًا"(انظر: وفاء الوفاء للسمهودي 2/38). أي: ما يعادل 26.5 متر، وقد حجب الشبك المحيط بالحجرة جزءًا منها، حيث نقص منها الرواق الواقع بين الأسطوانات اللاصقة بالشبك وجدار الحجرة الشريفة، وأصبح طولها 22مترا(انظر: مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة العدد 20 ص 119). وعرض الروضة الشريفة من ابتداء الحجرة إلى أسطوانة الوفود، ثلاثة أروقة، وما يوازيها من جهة الغرب، أي: إلى منتصف منصة المؤذنين الآن، وهو ما يعادل 15مترا (انظر: وفاء الوفاء للسمهودي 2/35، مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة العدد 20 ص 119).

وضع جزء من الروضة داخل الحجرة الشریفة

فضيلة الصلاة في روضة النبي

الأماكن المقدسة في روضة النبي

شکل الأسطین الصلاة في منطقة الروضة

وقد عمل القائمون علی عمارة مسجد رسول الله فی العمارة العثمانیه المجیدیة عام 1265 من الهجرة الشریفه، علی اعلام الاسطوانات التی تکون ضمن حیز الروضة الشریفة و حددوها بشیء تتمیز به عما سواها من الاستوانات، فجعلوا لکل اسطوانة منها کسوة من الرخام الابیض الی انصافها بارتفاع اربعة اذرع، و زینوها بمستطیلات جمیلة متجاورة، یتوسطها دوائر سود متساویة، محلاة بماء الذهب، مطرزة بالوان تستقطب العجب، ووضعوا علی عوالی هذا الترخیم من کل اسطوانة، سبلات مجسمة حجریة، تشبه سبلات الورود الزهریة، و جعلوا هذا المقدار علما لارتفاع سقف مسجد رسو الله فی زمانه المطهر کما جعلوها علامة لحدود المجمع علی کونها من الروضة الشریفة


مواقع ذات صلة

الهوامش

المنابع

  • آثار اسلامي مکة و مدینة، رسول الجعفریان، مشعر، 1381ش.
  • عمارة و توسعة المسجد النبوي الشریف عبر التاریخ، ناجي محمد حسن عبدالقادر الانصاري، نادی المدینة المنورة الادبي، 1996م.
  • التعریف بتاریخ و معالم المسجد النبوي الشریف، السید ضیاء بن محمد بن مقبول العطار، جدة، کنوزالمعرفة.