مستخدم:A.yasin/الملعب 1

من ويكي‌حج
مراجعة ٠٠:١٥، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة A.yasin (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''آدم (ع)''' هو أول إنسان وأول نبي، وبحسب بعض الروايات الإسلامية فإنّ آدم سكن في مكة بعد إخراجه من الجنة. وقُبلت توبته بمكة، وهو الذي بنى الكعبة، وكان أول من تعلم مناسك الحج على يد جبريل، وأدّاها مرات عديدة. == معنى اسم آدم == استُخدم اسم آدم للدلالة على الإنسان ال...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

آدم (ع) هو أول إنسان وأول نبي، وبحسب بعض الروايات الإسلامية فإنّ آدم سكن في مكة بعد إخراجه من الجنة. وقُبلت توبته بمكة، وهو الذي بنى الكعبة، وكان أول من تعلم مناسك الحج على يد جبريل، وأدّاها مرات عديدة.

معنى اسم آدم

استُخدم اسم آدم للدلالة على الإنسان الأول في كل من القرآن والعهدين، وبالإضافة إلى اللغة العربية ظهر استعماله أيضاً في اللغات السامية الأخرى مثل الفينيقية، والعبرية، والسريانية، والمندائية مع اختلاف بسيط. وبالإضافة إلى استعماله كاسم علم؛ تم استخدامه كاسم عام بمعنى إنسان.

الخلقة

روت الأديان الإبراهيمية ومختلف ديانات وطقوس الشعوب السامية الأخرى قصصاً متشابهة نسبياً في خلق واستقرار الإنسان الأول على الأرض. ففي القرآن الكريم (على سبيل المثال: سورة البقرة، الآيات 38-30؛ وسورة الأعراف، الآيات 25-19) والعهد القديم وردت قصة آدم من حيث كيفية خلقه من التراب وتكوين جسده ونفخ الروح فيه بالتفصيل، واختلفت الآراء حول كل مرحلة من هذه المراحل وأبعادها المختلفة، وخاصة في مسألة خلقه دفعة واحدة أو بالتدريج. ويرى البعض استناداً إلى بعض الاكتشافات العلمية وبعض الروايات أنّ البشر كانوا موجودين قبل آدم عليه السلام.

الهبوط إلى مكة

بعد تناول الفاكهة المحرمة؛ هبط آدم وزوجته حواء بالإضافة إلى إبليس من الجنة إلى الأرض. وتعددت الآراء حول نوع جنة آدم وطريقة النزول وفلسفة الأكل من الفاكهة المحرمة.

لم يحدد القرآن أو التوراة مكان هبوط آدم بشكل واضح، وقد وردت عدّة آراء حول المسألة في التراث الإسلامي. ففي رواية منسوبة إلى الإمام علي (ع) فإن آدم نزل في جبل (سرانديب) في الهند، وهبطت حواء في جدة. وجاء في رواية أخرى أن آدم هبط على جبل الصفا وحواء على جبل المروة، وسمّي الصفا تيمّناً بلقب آدم (صفي الله) واسم المروة من (المرأة) التي هبطت في ذلك المكان. ومشهور الروايات يذهب إلى أنّ آدم وحواء قد هبطا في أرض مكة. وفي محاولة للجمع بين الروايات يرى بعضهم أنّ نزولهم كان على مرحلتين: الأولى كانت في (سرانديب) ومن ثَم في مكة.

هبوط الحجر الأسود

جاء في بعض الروايات أن الحجر الأسود هبط من الجنة مع هبوط آدم (ع). وفي روايات أخرى فإنّ نزول الحجر الأسود كان لأجل آدم (ع).

توبة آدم في مكة

وردت روايات أيضاً حول قبول توبة آدم، وتحدّثت عن نزول جبريل في الكعبة، حتى غطّى نوره الحرم كله، ثم طلب من آدم أن يغتسل يوم التروية ويحرم ويبيت في منى. وأخيرا تلقى كلمات من جبريل في عرفات، وقُبلت توبته حين قالها، ثم أدى بقيّة مناسك الحج.

آدم وبناء الكعبة